صفوة النساء أو منتقى سير النساء من صفة الصفوة
(0)    
المرتبة: 274,499
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب جمع فيه الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد المعروف بابن الجوزي أخبار الزهاد والعباد، مفتتحاً بخاتم الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر المشتهرين بالزهد والتعبد من الأصحاب والصحابيات، ثم التابعين والتابعات، ثم من أتى بعدهم من الرجال والنساء على ...طبقاتهم، مراعياً ذكر أهل كل بلد على حدة وفق نظام وضعه في مقدمة كتابه.
وقد جعل ابن الجوزي كتابه هذا على منوال كتاب أبي نعيم الأصبهاني "حلبة الأولياء" غير أنه استدرك عليه وانتقضه بأمور عديدة منها: أن أبا نعيم لم يذكر في كتابه إلا عدداً قليلاً من النساء بالرغم من أن ذكر عابدات النساء مع ضعف الأنوثية يشكل حافزاً للمقصرين من الرجال... فأكثر ابن الجوزي من ذكر النساء في كتابه حتى زاد عددهم على مئتين زيادة كثيرة، بينما لم يذكر في "حلية الأولياء" أكثر من عشرين امرأة تقريباً، وهو عدد لا بأس به في هذا الباب خاصة، إذ علمت أن شرط ابن الجوزي في كتابه هذا أن يذكر من علم بالزهد والعبادة لا من عرف بالعلم وحده، أو غير ذلك من المميزات الغير مقترفة بالزهد.
فلهذا جاء الكتب التي تناولت تراجم النساء بشكل عام ومن عرف بالزهد والعبادة منهن بشكل خاص، رأى "نضال فرحات" أن يفرد النسوة من كتاب "صفة الصفوة" بكتاب أسماءه "صفوة النساء". وقد أبقى على مقدمة ابن الجوزي كاملة لما فيها من الفوائد السنة والعبارات الزاهية. وهكذا اعتنى بانتقاء النساء اللاتي ذكرهن ابن الجوزي والإبقاء على ترتيبه لهن وفق نظامه الذي شرحه في المقدمة، ثم ترقيمهن بعد ذلك، بعد ذلك قام بتخريج الأحاديث النبوية الشريفة، والحكم عليها غالباً وتخريج آثار الصحابة.نبذة الناشر:قليلة هي الكتب التي تناولت تراجم النساء بشكل عام ومن عرف بالزهد والعبادة منهن بشكل خاص، فأفرد المؤلف النسوة من كتاب صفة الصفوة بكتاب أسماه صفوة النساء. إقرأ المزيد