تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:"ظلت تتراقص في ليالي أطياف سبع صبايا، بينما أبحث، في النهار عن امرأة ثامنة هي الأولى، تماماً كما بقيت أنت، صدى صوتي الأول".
إن بطل هذه الرواية رجل سكنت الحكايات حياته فصار هو الحكاية، ظهره يقصد العاصمة ووجهه ينظر إلى الخلف إلى ما فعله بحياته: درس ففشل، عمل في الحقول ...والمزارع، كتب حروزاً وجلب غائبين لم يأتوا وآخرين أتوا. وراء ظهره عنوان لشخص يعرفه هو عمر القاسمي، وآخر لا يعرف منه الكثير، هو المستر هامت.
لقد وجد نفسه جالساً في منتصف عربة القطار حيث تلتقي المقاعد المتجهة إلى الأمام بالمقاعد المتجهة إلى الخلف حتى ليبدو نصف الركاب ذاهبين ونصفهم عائدين. وهو يشعر بوقوعه في فخ، إذ أن أمامه راكبان ينظران إليه، وآخر بجانبه يبادلهم الحديث وينظرون منه أن يشاركهم الحديث ويحكي قصته كما فعلوا. إقرأ المزيد