تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:هواي تناثر في نائحات الرمال، وقلبي على باب بيتك وجد طعين، وقد أدمن الصبر حتى يجوز دروب الحنين، وعلمني الشعر أن النساء حرير، وأن الهوى بعض هذا الغناء/الجنون، فكيف تظلّين أبعد من نجمة الصبح، أو نغمة في شرود الكمان! أقول: سألقاك مهما استبدّ الهوى والزمان، وأحفظ سرّ الحنين البعيد، ...ولو قلت: ما كان كان، أوطن نفسي على الصبر حتى أراك: ستأتين من زبد البحر ورداً على الريح، والحائمات نجوم، فيورق ذاك الصبا في دمشق، فأسعى إلى دار أهلك، والعاديات على ظمأ لدمي والمنايا تحوم". إقرأ المزيد