الزهير
(2)    
المرتبة: 1,584
7.60$
الكمية:
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة الناشر:"تدعى إستير، هي مراسلة حرب عادت لتوّها من العراق بسبب الاجتياح الوشيك لتلك البلاد، في الثلاثين من العمر، متزوجة، لا أولاد لها. هو رجل مجهول الهوية، ما بين الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين من العمر، ذو بشرة داكنة، وملامح كملامح أهل منغوليا. شوهد الإثنان معاً لآخر مرة في مقهى في شارع، ...فوبور سانت أونوريه.
أخبرت الشرطة أنهما التقيا من قبل، لكن لا يعرف أحد كم من المرّات: لطالما قالت إستير إن الرجل، الذي ستر هويته الحقيقية خلف اسم ميخائيل، كان شديد الأهمية، غير أنها لم تشرح قط إن كان مهما لمهنتها كصحافية، أم لشخصها كامرأة.
بدأت الشرطة تحقيقاً رسمياً، طرحت نظريات مختلفة –خطف، ابتزاز، خطف أفضى إلى جريمة قتل- لم تجاوز أي منها حدود الاحتمال، لأن إستير، بعملها في البحث عن المعلومات، كانت عرضة للاتصال المتكرر من أشخاص يرتبطون بوحدات إرهابية. اكتشفت الشرطة أن الأسابيع السابقة لاختفائها شهدت سحباً منتظماً لمبالغ مالية من حسابها المصرفي، شعر المسؤولون عن التحقيق أن هذا المال ربما كان دفعات مسددة لقاء المعلومات. لم تأخذ معها بدلات ملابس، لكن من الغرابة بمكان أنه لم يعثر على جواز سفرها.
هو شاب مجهول، في مقتبل العمر، لا سجل عدلياً له، لا دلالة على هويته.
وهي إستير، في الثلاثين من العمر، حائزة جائزتين عالمتين في الصحافة، وهي متزوجة. إنها زوجتي".
كعادته، يبدأ كويليو روايته ببراءة: كاتب شهير، تهجره زوجته بلا أي مبرر... وبدل أن يتابع حياته مع البديل، يسيطر عليه هاجس وحيد يؤرقه ويقض مضجعه: "لم هجرتني زوجتي؟"
بعد ذلك لا يعود أي شيء بريئاً: شلال من الأفكار الفلسفية العميقة ينحدر. أفكار شغلت ولا تزال تشغل البشرية جمعاء: كيف أن هاجساً ما ينتصب فجأة بوجه امرئ، يسيطر عليه فلا يلبث أن يغدو الهاجس كل شيء، ولا شيء سواه. وكيف أن الحرب، وحدها الحرب، تعري المشاعر الإنسانية الخبيئة بل تصل بها إلى أبعد مدى. وكيف إن مجموعة من القيم الموروثة يؤمن بها الإنسان تستعبده، فيكرس نفسه وما له، وما ليس له في سبيلها، وتصبح هي مبرر استمراره وكفاحه. ولا يعود بإمكانه التوقف ليسأل: هل يشعر بالسعادة أم لا؟
في الزهير يلبس المؤلف عباءة الحكيم، الذي يريد بنا أن نرى وليس أن ننظر فحسب، هو يدفع بقرّائه إلى الإجابة عن الأسئلة التي واجهها هو يوماً وأجاب عنها. إنها رواية عن الإنعتاق النفسي. إقرأ المزيد
الزهير
(2)    
المرتبة: 1,584
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة الناشر:"تدعى إستير، هي مراسلة حرب عادت لتوّها من العراق بسبب الاجتياح الوشيك لتلك البلاد، في الثلاثين من العمر، متزوجة، لا أولاد لها. هو رجل مجهول الهوية، ما بين الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين من العمر، ذو بشرة داكنة، وملامح كملامح أهل منغوليا. شوهد الإثنان معاً لآخر مرة في مقهى في شارع، ...فوبور سانت أونوريه.
أخبرت الشرطة أنهما التقيا من قبل، لكن لا يعرف أحد كم من المرّات: لطالما قالت إستير إن الرجل، الذي ستر هويته الحقيقية خلف اسم ميخائيل، كان شديد الأهمية، غير أنها لم تشرح قط إن كان مهما لمهنتها كصحافية، أم لشخصها كامرأة.
بدأت الشرطة تحقيقاً رسمياً، طرحت نظريات مختلفة –خطف، ابتزاز، خطف أفضى إلى جريمة قتل- لم تجاوز أي منها حدود الاحتمال، لأن إستير، بعملها في البحث عن المعلومات، كانت عرضة للاتصال المتكرر من أشخاص يرتبطون بوحدات إرهابية. اكتشفت الشرطة أن الأسابيع السابقة لاختفائها شهدت سحباً منتظماً لمبالغ مالية من حسابها المصرفي، شعر المسؤولون عن التحقيق أن هذا المال ربما كان دفعات مسددة لقاء المعلومات. لم تأخذ معها بدلات ملابس، لكن من الغرابة بمكان أنه لم يعثر على جواز سفرها.
هو شاب مجهول، في مقتبل العمر، لا سجل عدلياً له، لا دلالة على هويته.
وهي إستير، في الثلاثين من العمر، حائزة جائزتين عالمتين في الصحافة، وهي متزوجة. إنها زوجتي".
كعادته، يبدأ كويليو روايته ببراءة: كاتب شهير، تهجره زوجته بلا أي مبرر... وبدل أن يتابع حياته مع البديل، يسيطر عليه هاجس وحيد يؤرقه ويقض مضجعه: "لم هجرتني زوجتي؟"
بعد ذلك لا يعود أي شيء بريئاً: شلال من الأفكار الفلسفية العميقة ينحدر. أفكار شغلت ولا تزال تشغل البشرية جمعاء: كيف أن هاجساً ما ينتصب فجأة بوجه امرئ، يسيطر عليه فلا يلبث أن يغدو الهاجس كل شيء، ولا شيء سواه. وكيف أن الحرب، وحدها الحرب، تعري المشاعر الإنسانية الخبيئة بل تصل بها إلى أبعد مدى. وكيف إن مجموعة من القيم الموروثة يؤمن بها الإنسان تستعبده، فيكرس نفسه وما له، وما ليس له في سبيلها، وتصبح هي مبرر استمراره وكفاحه. ولا يعود بإمكانه التوقف ليسأل: هل يشعر بالسعادة أم لا؟
في الزهير يلبس المؤلف عباءة الحكيم، الذي يريد بنا أن نرى وليس أن ننظر فحسب، هو يدفع بقرّائه إلى الإجابة عن الأسئلة التي واجهها هو يوماً وأجاب عنها. إنها رواية عن الإنعتاق النفسي. إقرأ المزيد
7.60$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
ترجمة: رنا الصيفي- روحي طعمة
لغة: عربي
طبعة: 14
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 350
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
أبرز التعليقات
يا لك من كاتب يا باولو كويليو
- 14/04/28
انا من اشد المعجبين بهذا الكاتب و بطريقه كتابته الفريده من نوعها و و املك مكتبه من كتبه و اروح طموحاتي ان اتكلم مع باولو كويليو و اتعرف اليه و اقابله و نعم يجب على كل روح تسكن الارض ان تقرأ له لانه يعطينا ما نريد و يحقق لنا ما نجهله و شكرا
سيرة كويليو الذاتية مع بعض الخ
- 08/03/28
عمل يعكس سيرة كويليو الذاتية مع إضافة بعض الخيال و ربما الجنون. رواية فلسفية مثل أغلب رواياته فيها كثير من التناقضات حيث الهرب من السعادة باتجاه مغامرات لا تضمن سعادة أكبر. الملفت أن الرواية تحمل إسما عربيا (وبالمناسبة فالإسم الصحيح للرواية هو "الظاهر" وليس "الزهير") و يعني الشيئ الذي لا يمكن تجاهل ضوئه المستمر مثل النجم. يبدو من كتاباته السابقة أنه من عشاق الحضارة الإسلامية فإذا كنت تحب اسلوب كويليو فربما تعجبك هذه الرواية.
رتيبة بعض الشيئ
- 14/12/26
هذه الرواية الثانية لي مع باولو كويليو ولا ادري ان كانت الترجمة هي المشكلة في هذا السرذ الممل ام هو اسلوب الراوي .الرواية فيها تطويل ممل ووصف رتيب لدرجة انك تفقد القدرة على اكمال القراءة .احداث الرواية تدور في محور ضيق فيها بعض المشوقات والعبر الجميلة .ولكن اعتقد ان هناك ما يستحق القراءة اجود بكثير .
مع أني نهم في قراءتي للروايات، غير أن هذه الرواية بالذات أصابتني بالملل، وجاهدت نفسي كي أكملها حتى النهاية. صحيح كانت هناك فقرات ممتعة ولكنها لم تكن كثيرة.
الرواية - في نظري - كانت أحداثها بطيئة و يتخللها الكثير من الآرآء الفلسفية. لا أنكر أن بعضها كان يدعوا للتفكير و التأمل ولكن البقية لم تستحق الوقوف عليها.
دور نشر شبيهة بـ (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر)