الخيميائي
(3)    
المرتبة: 23
7.60$
الكمية:
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:"أمسك الخيميائي بكتاب، كان بحوزة أحد أعضاء القافلة. لم يكن للكتاب غلاف، ولكنه مع ذلك، استطاع معرفة المؤلف: إنه أوسكار وايلد. وفيما هو يتصفحه، وقع على حكاية تتحدث عن نرسيس. كان الخيميائي، يعرف أسطورة نرسيس، ذلك الفتى الجميل الذي كان يذهب، كل يوم، ليتأمل جمال وجهه في مياه إحدى ...البحيرات. وكان مفتوناً بصورته، إلى درجة أنه سقط، ذات يوم، في البحيرة، ومات غرقاً. وفي المكان الذي سقط فيه، نبتت زهرة سميت نرسيس (نرجس). ولكن أوسكار وايلد لا ينهي القصة على هذا النحو؛ بل يقول أنه، لدى موت نرسيس، جاءت الأورديات، ربات الغابات، إلى ضفة البحيرة، ذات المياه العذبة، ووجدنها قد تحولت جرن دموع. سألت الأورديات البحيرة: لما تبكين، أبكي من أجل نرسيس. إن هذا لا يدهشنا إطلاقاً. لطالما كنّا نلاحقه في الغابات، باستمرار. لقد كنت الوحيدة التي تستطيع مشاهدة جماله عن كثب. سألت البحيرة: وهل نرسيس كان جميلاً؟ فأجابت الأورديات متعجبات: من يستطيع معرفة ذلك أكثر منك، ألم يكن ينحني فوق ضفافك كل يوم؟ سكتت البحيرة لحظة دون أن تقول شيئاً. ثم أردفت: أبكي من أجل نرسيس، ولكنني لم ألاحظ، قط، أن نرسيس كان جميلاً. أبكي من أجل نرسيس، لأنني كنت، في كل مرة ينحني فيها على ضفافي، أرى انعكاس جمالي الخاص في عمق عينيه. قال الخيميائي: "يا لها من حكاية"."
في هذه الأجواء تنمو رائعة باولو كويلو الخيميائي لتتدافع الأفكار والرؤى المتدفقة من نبع المعرفة، فتعكس فلسفة إنسان بحث وبعمق عن معنى الحياة وأكسيرها.نبذة الناشر:"الخيميائي" هي الرواية الثانية التي كتبها باولو كويلو، والتي حققت نجاحاً عالمياً باهراً، جعل كاتبها من أشهر الكتاب العالميين.
تتحدث الرواية عن راعٍ أندلسيّ شابّ يدعى سانتياغو، مضى للبحث عن حلمه المتمثّل بكنزٍ مدفون قرب أهرامات مصر. بدأت رحلته من أسبانيا عندما التقى الملك ملكي صادق الذي أخبره عن الكنز. عَبَرَ مضيق جبل طارق، مارّاً بالمغرب، حتى بلغ مصر. وكانت تُوجّهه طوال الرحلة إشاراتٌ غيبيّة.
وفي طريقه للعثور على كنزه الحلم، أحداثٌ كثيرة تقع، كلُّ حدث منها استحال عقبةً تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على تجاوز هذه العقبة. يُسلب مرّتين، يعمل في متجرٍ للبلَّور، يرافق رجلاً إنكليزياً، يبحث عن أسطورته الشخصية، يشهد حروباً تدور رحاها بين القبائل، إلى أن يلتقي الخيميائي عارف الأسرار العظيمة الذي يحثّه على المضي نحو كنزه. وفي الوقت نفسه يلتقي فاطمة، حبَّه الكبير؛ فيعتمل في داخله صراعٌ بين البقاء إلى جانب حبيبته، ومتابعة الرحلة بحثاً عن الكنز.
وهكذا تتلخص الفكرة الرواية بجملة قالها الملك لسانتياغو: "إذا رغبت في شيءٍ، فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك".
في هذه الرواية، يستعيد كويلو موضوع رحلة موغلة في القدم، بدأها كلُّ الذين فتشوا عما يجعل الحياة أجمل: حجر الفلاسفة، وإكسير الحياة. هل يصبح الذهب ذريعة للبحث عن كنوز أخرى؟ وهل تكون أسطورتنا الشخصية اكتشافنا لحقّنا في السعادة؟ إقرأ المزيد
الخيميائي
(3)    
المرتبة: 23
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:"أمسك الخيميائي بكتاب، كان بحوزة أحد أعضاء القافلة. لم يكن للكتاب غلاف، ولكنه مع ذلك، استطاع معرفة المؤلف: إنه أوسكار وايلد. وفيما هو يتصفحه، وقع على حكاية تتحدث عن نرسيس. كان الخيميائي، يعرف أسطورة نرسيس، ذلك الفتى الجميل الذي كان يذهب، كل يوم، ليتأمل جمال وجهه في مياه إحدى ...البحيرات. وكان مفتوناً بصورته، إلى درجة أنه سقط، ذات يوم، في البحيرة، ومات غرقاً. وفي المكان الذي سقط فيه، نبتت زهرة سميت نرسيس (نرجس). ولكن أوسكار وايلد لا ينهي القصة على هذا النحو؛ بل يقول أنه، لدى موت نرسيس، جاءت الأورديات، ربات الغابات، إلى ضفة البحيرة، ذات المياه العذبة، ووجدنها قد تحولت جرن دموع. سألت الأورديات البحيرة: لما تبكين، أبكي من أجل نرسيس. إن هذا لا يدهشنا إطلاقاً. لطالما كنّا نلاحقه في الغابات، باستمرار. لقد كنت الوحيدة التي تستطيع مشاهدة جماله عن كثب. سألت البحيرة: وهل نرسيس كان جميلاً؟ فأجابت الأورديات متعجبات: من يستطيع معرفة ذلك أكثر منك، ألم يكن ينحني فوق ضفافك كل يوم؟ سكتت البحيرة لحظة دون أن تقول شيئاً. ثم أردفت: أبكي من أجل نرسيس، ولكنني لم ألاحظ، قط، أن نرسيس كان جميلاً. أبكي من أجل نرسيس، لأنني كنت، في كل مرة ينحني فيها على ضفافي، أرى انعكاس جمالي الخاص في عمق عينيه. قال الخيميائي: "يا لها من حكاية"."
في هذه الأجواء تنمو رائعة باولو كويلو الخيميائي لتتدافع الأفكار والرؤى المتدفقة من نبع المعرفة، فتعكس فلسفة إنسان بحث وبعمق عن معنى الحياة وأكسيرها.نبذة الناشر:"الخيميائي" هي الرواية الثانية التي كتبها باولو كويلو، والتي حققت نجاحاً عالمياً باهراً، جعل كاتبها من أشهر الكتاب العالميين.
تتحدث الرواية عن راعٍ أندلسيّ شابّ يدعى سانتياغو، مضى للبحث عن حلمه المتمثّل بكنزٍ مدفون قرب أهرامات مصر. بدأت رحلته من أسبانيا عندما التقى الملك ملكي صادق الذي أخبره عن الكنز. عَبَرَ مضيق جبل طارق، مارّاً بالمغرب، حتى بلغ مصر. وكانت تُوجّهه طوال الرحلة إشاراتٌ غيبيّة.
وفي طريقه للعثور على كنزه الحلم، أحداثٌ كثيرة تقع، كلُّ حدث منها استحال عقبةً تكاد تمنعه من متابعة رحلته، إلى أن يجد الوسيلة التي تساعده على تجاوز هذه العقبة. يُسلب مرّتين، يعمل في متجرٍ للبلَّور، يرافق رجلاً إنكليزياً، يبحث عن أسطورته الشخصية، يشهد حروباً تدور رحاها بين القبائل، إلى أن يلتقي الخيميائي عارف الأسرار العظيمة الذي يحثّه على المضي نحو كنزه. وفي الوقت نفسه يلتقي فاطمة، حبَّه الكبير؛ فيعتمل في داخله صراعٌ بين البقاء إلى جانب حبيبته، ومتابعة الرحلة بحثاً عن الكنز.
وهكذا تتلخص الفكرة الرواية بجملة قالها الملك لسانتياغو: "إذا رغبت في شيءٍ، فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك".
في هذه الرواية، يستعيد كويلو موضوع رحلة موغلة في القدم، بدأها كلُّ الذين فتشوا عما يجعل الحياة أجمل: حجر الفلاسفة، وإكسير الحياة. هل يصبح الذهب ذريعة للبحث عن كنوز أخرى؟ وهل تكون أسطورتنا الشخصية اكتشافنا لحقّنا في السعادة؟ إقرأ المزيد
7.60$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
ترجمة: جواد صيداوي-روحي طعمة
لغة: عربي
طبعة: 45
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 201
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
أبرز التعليقات
مليئة بالجمال والحياة السعيدة البسيطة
- 14/04/34
بقدر ماتحويه هذه الرواية من بساطة فإنها تحتوي على قدر أكبر من الجمال والحياة السعيدة, تأخذك الى فضاء الخيال والمتعة بين الأندلس المفقود والصحاري القفار.. رائعة
بكل صراحة الكتاب خيب ضني، فهو مجرد نصائح شبيهة بكتب المساعدة والتحسين الذاتي، لا يحتوي على عمق كافي للشخصيات والأحداث كي نصفه "بالرواية". جد متواضع.
من اجمل ما قرأت من القصص. ابداع كاتب يكل ما تحمله الكلمه من معنى . رواية تأخذ الى عالم اخر من الثقافات و التاريخ و البحث عن الاحلام و القدرات الشخصية.
رواية تعلمك الكثير في حياتك ..... وقد علمتني أن ألاحق أسطورتي الشخصية ؛ لأصل إليها وأعيشها كما أريد ، وأن لا أتخلى إطلاقاً عن أحلامي ، وأن أؤمن بالإشارات أكثر ..... رواية قيمة أنصح بقراءتها لكل من فقد الأمل بتحقيق أحلامه .
دور نشر شبيهة بـ (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر)