لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عيون قذرة

(1)    التعليقات: 2 المرتبة: 14,575

عيون قذرة
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: ملغى من دار النشر
نبذة نيل وفرات:"عيون قذرة" رائعة الأديبة "قماشة العليان" تدور في فضاء روائي يجمع منظومة من القيم يتجاوز فيها الإيجابي مع السلبي، ويتفاعل العام مع الخاص، ويحتدم الصراع بين الخير والشر ويسقط فيه ضحايا كثر.
تتحدث الرواية عن سارة فتاة تقع ضحية مشاكل أسرية بسبب تفرق والديها وذهابها إلى أخيها في بريطانيا، واكتشافها ...لعالم جديد تعقد فيه مقارنات بين بلدها الأم وبين المجتمع الجديد.
هي رواية تجعل من الغربة حكاية تراجيدية بامتياز، فتتحول الأحداث إلى مختبر لمشاعر إنسانية وتجارب إنسانية شتى، صورت من خلالها الروائية حياة الناس في لحظاتهم الفردية، والجماعية، وأساليب عيشهم، ومشاركتهم في صنع الأحداث، فمن شخصيات الرواية من يشارك في صنع الحدث –زوجة الأب- ومن هو ضيعة الحدث –سارة- على أننا نجد بعض الشخصيات هي ضحايا البعض الآخر، والجميع ضحايا الظروف الأقوى التي لم يساهموا في صنعها –في إشارة من الروائية إلى أحداث (11) سبتمبر وتغير نظرة الغرب تجاه العرب والمسلمين "... يا عم كله بطاطس.. الأمريكان أولاد عم الإنجليز.. ونحن طلعنا أو نزلنا مجرد بضعة عرب.. يعني لا شيء.. لذلك فالتهمة ستطبق على رؤوسنا...".
نبذة الناشر:"متى وقعت في حب فيصل الصغير؟ لا أدري.. لكن ربما منذ رأيته بين يدي الطبيبة و بشرته زرقاء، أشقر الشعر بعينين بنيتين بصفاء عجيب، حملته بيدي ملفوفاً بخرق بيضاء، يصرخ صرخات محمومة و:انه يدرك كل شيء.. فتح فاهه الصغير وكأنه يستنشق عبير أمومة سيفقدها إلى الأبد.. اعترتني رجفة ومست جسدي قشعريرة ألمتني.. أنه لا يشبه سارة بل على الأرجح هو صورة من والده.. لكنني أحسست بدم فيصل يكاد ينبثق من وجنتيه.. يده الصغيرة تتشبث بأصابعي، وكأنها تستحلفني بألا ألقي به في غياهب المجهول، وكأنها تقسم لي بأغلظ الإيمان ألا أتركه من أجل فيصل حبيب العمر وخدين الروح..
همست وعيناي معلقة بهذا الكائن الجميل: أرجو ألا تراه سارة فإنها ستتعلق به حتماً.. ذهلت الطبيبة كما أذهلني جمال هذا الطفل العجيب.. بيد أن ذهولي كان يخالطه حب غريب بدأ ينمو بين أضلعي، كنبتة صحراوية انبثقت من بين الصخور والرمال.. تضعف حبي له وازداد حينما أنت سارة قائلة: دعوه يموت.. دعوه يموت..
ضممته إلى صدري بقوة، وتمنيت لو كانت لي القدرة على حشره داخل حناياي فأحميه من كل مكروه.. ارتعبت من نظرة سارة التي وجهتها نحو الصغير.. نظرة مقت وألم وامتعاض ثم صرخت كلبؤة جريحة: لا أريد أن أرى هذا الطفل.. سألت الطبيبة بهمس وقلبي يخفق بقوة: إذا توفر للطفل أكسجين.. فهل سيعيش؟ اتقدت عيناها بلهيب النقود وهي تهمس: بالطبع.. لكن الأكسجين يحتاج لنقود و.. قاطعتها بصوت خافت حرصت ألا يخالط سمع سارة: أعملي كل ما بوسعك لإنقاذه وسأعطيك كل ما تريدين.. لكن طمئني سارة بأن الطفل سيموت قريباً.. أرجوك..
ثم وضعت في يدها مبلغاً من المال كدفعة أولى، وذهني يعمل في كل الاتجاهات.. ماذا أفعل بالطفل فيما بعد؟".
عيون قذرة للكاتبة والأديبة العربية قماشة العليان، إنجاز رائع وجميل وهادف، يجمع في دفتيه الأسلوب الرقراق والعذب، والأفكار الجذابة الموحية التي تعيشها مجتمعاتنا، في لحظات حياتها الفردية والجماعية، وتصوير خلاق وواقعي لنفسيات الناس ومشاربهم وأهوائهم وتصرفاتهم في علاقاتهم الشخصية واليومية، وممارسة نشاطاتهم وتبادل منافعهم، وهي عرض لمجموعة القيم التي ترسم العادات والتقاليد والأهداف والغايات، ذلك بمنهج حواري سردي مغر ومسل، دفاق بالحيوية، تلعب فيه الشخصيات أدوارها بخفة ودقة ومهارة، ويغيب وجه الكاتبة خلف الستار، دون أن تترك تأثيراتها الذاتية على مسيرة العمل الروائي، إنما تدع الأحداث تجري بسهولة ويسر، ويلعب أبطال الرواية أدوارهم بوعي وإدراك، فهي والحالة تستجيب لمتطلبات فكرنا وأدبنا العربي، وتمده بعمل روائي مميز.

إقرأ المزيد
عيون قذرة
عيون قذرة
(1)    التعليقات: 2 المرتبة: 14,575

تاريخ النشر: 01/07/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: ملغى من دار النشر
نبذة نيل وفرات:"عيون قذرة" رائعة الأديبة "قماشة العليان" تدور في فضاء روائي يجمع منظومة من القيم يتجاوز فيها الإيجابي مع السلبي، ويتفاعل العام مع الخاص، ويحتدم الصراع بين الخير والشر ويسقط فيه ضحايا كثر.
تتحدث الرواية عن سارة فتاة تقع ضحية مشاكل أسرية بسبب تفرق والديها وذهابها إلى أخيها في بريطانيا، واكتشافها ...لعالم جديد تعقد فيه مقارنات بين بلدها الأم وبين المجتمع الجديد.
هي رواية تجعل من الغربة حكاية تراجيدية بامتياز، فتتحول الأحداث إلى مختبر لمشاعر إنسانية وتجارب إنسانية شتى، صورت من خلالها الروائية حياة الناس في لحظاتهم الفردية، والجماعية، وأساليب عيشهم، ومشاركتهم في صنع الأحداث، فمن شخصيات الرواية من يشارك في صنع الحدث –زوجة الأب- ومن هو ضيعة الحدث –سارة- على أننا نجد بعض الشخصيات هي ضحايا البعض الآخر، والجميع ضحايا الظروف الأقوى التي لم يساهموا في صنعها –في إشارة من الروائية إلى أحداث (11) سبتمبر وتغير نظرة الغرب تجاه العرب والمسلمين "... يا عم كله بطاطس.. الأمريكان أولاد عم الإنجليز.. ونحن طلعنا أو نزلنا مجرد بضعة عرب.. يعني لا شيء.. لذلك فالتهمة ستطبق على رؤوسنا...".
نبذة الناشر:"متى وقعت في حب فيصل الصغير؟ لا أدري.. لكن ربما منذ رأيته بين يدي الطبيبة و بشرته زرقاء، أشقر الشعر بعينين بنيتين بصفاء عجيب، حملته بيدي ملفوفاً بخرق بيضاء، يصرخ صرخات محمومة و:انه يدرك كل شيء.. فتح فاهه الصغير وكأنه يستنشق عبير أمومة سيفقدها إلى الأبد.. اعترتني رجفة ومست جسدي قشعريرة ألمتني.. أنه لا يشبه سارة بل على الأرجح هو صورة من والده.. لكنني أحسست بدم فيصل يكاد ينبثق من وجنتيه.. يده الصغيرة تتشبث بأصابعي، وكأنها تستحلفني بألا ألقي به في غياهب المجهول، وكأنها تقسم لي بأغلظ الإيمان ألا أتركه من أجل فيصل حبيب العمر وخدين الروح..
همست وعيناي معلقة بهذا الكائن الجميل: أرجو ألا تراه سارة فإنها ستتعلق به حتماً.. ذهلت الطبيبة كما أذهلني جمال هذا الطفل العجيب.. بيد أن ذهولي كان يخالطه حب غريب بدأ ينمو بين أضلعي، كنبتة صحراوية انبثقت من بين الصخور والرمال.. تضعف حبي له وازداد حينما أنت سارة قائلة: دعوه يموت.. دعوه يموت..
ضممته إلى صدري بقوة، وتمنيت لو كانت لي القدرة على حشره داخل حناياي فأحميه من كل مكروه.. ارتعبت من نظرة سارة التي وجهتها نحو الصغير.. نظرة مقت وألم وامتعاض ثم صرخت كلبؤة جريحة: لا أريد أن أرى هذا الطفل.. سألت الطبيبة بهمس وقلبي يخفق بقوة: إذا توفر للطفل أكسجين.. فهل سيعيش؟ اتقدت عيناها بلهيب النقود وهي تهمس: بالطبع.. لكن الأكسجين يحتاج لنقود و.. قاطعتها بصوت خافت حرصت ألا يخالط سمع سارة: أعملي كل ما بوسعك لإنقاذه وسأعطيك كل ما تريدين.. لكن طمئني سارة بأن الطفل سيموت قريباً.. أرجوك..
ثم وضعت في يدها مبلغاً من المال كدفعة أولى، وذهني يعمل في كل الاتجاهات.. ماذا أفعل بالطفل فيما بعد؟".
عيون قذرة للكاتبة والأديبة العربية قماشة العليان، إنجاز رائع وجميل وهادف، يجمع في دفتيه الأسلوب الرقراق والعذب، والأفكار الجذابة الموحية التي تعيشها مجتمعاتنا، في لحظات حياتها الفردية والجماعية، وتصوير خلاق وواقعي لنفسيات الناس ومشاربهم وأهوائهم وتصرفاتهم في علاقاتهم الشخصية واليومية، وممارسة نشاطاتهم وتبادل منافعهم، وهي عرض لمجموعة القيم التي ترسم العادات والتقاليد والأهداف والغايات، ذلك بمنهج حواري سردي مغر ومسل، دفاق بالحيوية، تلعب فيه الشخصيات أدوارها بخفة ودقة ومهارة، ويغيب وجه الكاتبة خلف الستار، دون أن تترك تأثيراتها الذاتية على مسيرة العمل الروائي، إنما تدع الأحداث تجري بسهولة ويسر، ويلعب أبطال الرواية أدوارهم بوعي وإدراك، فهي والحالة تستجيب لمتطلبات فكرنا وأدبنا العربي، وتمده بعمل روائي مميز.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 319
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: عياد الحربي شاهد كل تعليقاتي
  عيون قذرة ، وآراء متفجرة ! - 10/12/29
لم أقرأ الرواية إلى الآن وها هي ترقد على يساري فوق الدولاب تنتظر الوقت المناسب لكي افض بكارة عذريتها .. إلى فهد المعجل : المسلسلات الكويتيه والمسلسلات الكويتية ! حينما يشرد الفكر باغيانحو كتابة بعض الكلمات .. عن الواقع المرير .. هل ستجدها مفرحات ، مفرحه ؟ إن كان واقعك جميل .. فواقع الجميع من بنو بشر وليس من بنو كويت أليم .. وما يكتب لهم عبر إستئصال تلفزي هو الواقعية .. جل التحايا إلى الجميع ..
الإسم: نبيل فهد المعجل شاهد كل تعليقاتي
  المبالغة قتلت بعضا من الحزن ال - 16/05/27
الكاتبة قماشة العليان تملك أدوات سرد جيدة جدا وتميزت هنا بتعدد الصوت السردي وهو ما انقذ الرواية من الملل ولكنها بالغت كثيرا واثقلت بطلة روايتها بالهم والمعاناة والبكاء والنحيب فهي عندما تفرح تدمع عينيها وعندما تسمع كلمة جارحة تدمع عينيها وعندما تتكلم تبكي وعندما تصمت تبكي وعندما تهم بالنوم تفر دمعة من عينيها وهكذا. بدا لي أن الكاتبة كان لديها فكرة واضحة عن نهاية روايتها حتى قبل أن تبدأ كتابة أول سطر منها وهو ما أضر بالرواية بشكل عام. لم اجد تطورا كبيرا بين هذه الرواية ورواية أنثى العنكبوت التي صدرت عام 2000 ومثل ما ذكرت في تعليقي هناك فروايات قماشة العليان مفصلة بالمقاس للمسلسلات الكويتية الأخيرة المشحونة بالحزن والكآبة والظلم والنحيب