لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موسوعة المقاومة البغدادية منذ التأسيس حتى الغزو المغولي التتري - الجزء الأول

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 499,076

موسوعة المقاومة البغدادية منذ التأسيس حتى الغزو المغولي التتري - الجزء الأول
5.52$
6.00$
%8
الكمية:
موسوعة المقاومة البغدادية منذ التأسيس حتى الغزو المغولي التتري - الجزء الأول
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: بيت الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تعد دراسة المدن عامة والمدن العربية على وجه الخصوص من الدراسات المهمة فأهميتها نابعة من أن المدينة وتطوراتها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والإدارية والسياسية تجسد الوحدة الفاعلة، والجزء الحيوي في حركة التقدم الحضاري لأي مجتمع من المجتمعات، فالمدينة عند الجوهري والفيروز أبادي وشبثجلر تعادل المدينة بما يتميز به شاغلوها من ...ممارسة لأنماط الإنتاج المتنوعة في الصناعة والزراعة في الأدب والشعر والنثر واللغة والبيان وغير ذلك من عناصر المعرفة الإنسانية الواسعة.
وقد أدت الأمصار والحواضر العربية الإسلامية دوراً مركزياً سواء كان فيها الذاتية أم المحدثة والتي نهض العرب الفاتحون إلى استحداثها حسب مقتضيات الظروف العسكرية التي أحاطت بالعمليات الجهاد العسكري ضد الإمبراطوريتين الفارسية والبيزنطية، وقد لا نبالغ القول، إن التاريخ العربي الإسلامي خلال القرن الأول الهجري/السابع الميلادي، ما هو إلا تاريخ المدن والأمصار العربية كالبصرة والكوفة والفسطاط والقيروان لأنها كانت تمثل مراكز نواتها هذا المصر أو ذاك.
وبتأسيس مدينة بغداد يتبلور هذا العامل المركزي في الإدارة كعاصمة وفي الإشراف على بقية أرجاء الدولة العربية الإسلامية، وقد عبر عن هذه المفهومية المركزية لمدلول الإمبراطورية، شكل بغداد المدور ومركز دار الخلافة والمسجد الجامع في وسطها، والأبواب الأربعة التي ترمز إلى جهات الدنيا الأربع، ولذلك فقد دل تعبيرا أن بغداد هي أم الدنيا وسيدة البلاد، وبغداد حاضرة الدنيا وما عداها بادية..
من هذا المنطلق فإن بغداد قد صارت هدفاً سياسياً وحضارياً لدى الطامعين والغزاة، فتهديدها، أو السيطرة عليها إن هو إلا حالة من التحدي لدحرها وتغيير مفهومية المركزية السياسية والحضارية (الدولة العربية الإسلامية والحضارة العربية الإسلامية).
هنا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن العدوان على بغداد يشمل الخاص (المدينة العاصمة) والعام (العراق والعام العربي الإسلامي)، ولذلك فإن فاجعة غزو بغداد وسنة 656هـ-1258م من المغول التتر قد فهم من المؤرخين والكتاب المعاصرين لهذا الحدث فهماً عاماً، فالمؤرخون عند البدء في حديثهم عند أخبار سنة 657هـ/1259م، بمعنى السنة التي أعقبت غزو هولاكو لبغداد يكررون تعبير (استهلت هذه السنة 657هـ/1259م) وليس للمسلمين خليفة، والتتر قد ملكوا إلى حدود الفرات... ويستمر المؤرخون على تكرارا ذلك في 658هـ/1260م (استهلت هذه السنة وليس للمسلمين خليفة)، أما في سنة 659هـ/1261م (وصل المستنصر بالله بن الظاهر فأكملت البيعة له في القاهرة وسير إلى بغداد)، إذ ظلت بغداد حتى بعد غزوها تمثل المركز الإداري والحضاري. وبهذا التوجه، انطلق قسم الدراسات التاريخية لقراءة تاريخية لمقاومة مدينة بغداد وأهلها إزاء تحديات الغزو والعدوان فكان هذا الجزء -وهو الأول- أنموذجاً معبراً عن تاريخية الأطماع التوسعية والأجنبية وصولاً إلى بغداد السلام.

إقرأ المزيد
موسوعة المقاومة البغدادية منذ التأسيس حتى الغزو المغولي التتري - الجزء الأول
موسوعة المقاومة البغدادية منذ التأسيس حتى الغزو المغولي التتري - الجزء الأول
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 499,076

تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: بيت الحكمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تعد دراسة المدن عامة والمدن العربية على وجه الخصوص من الدراسات المهمة فأهميتها نابعة من أن المدينة وتطوراتها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والإدارية والسياسية تجسد الوحدة الفاعلة، والجزء الحيوي في حركة التقدم الحضاري لأي مجتمع من المجتمعات، فالمدينة عند الجوهري والفيروز أبادي وشبثجلر تعادل المدينة بما يتميز به شاغلوها من ...ممارسة لأنماط الإنتاج المتنوعة في الصناعة والزراعة في الأدب والشعر والنثر واللغة والبيان وغير ذلك من عناصر المعرفة الإنسانية الواسعة.
وقد أدت الأمصار والحواضر العربية الإسلامية دوراً مركزياً سواء كان فيها الذاتية أم المحدثة والتي نهض العرب الفاتحون إلى استحداثها حسب مقتضيات الظروف العسكرية التي أحاطت بالعمليات الجهاد العسكري ضد الإمبراطوريتين الفارسية والبيزنطية، وقد لا نبالغ القول، إن التاريخ العربي الإسلامي خلال القرن الأول الهجري/السابع الميلادي، ما هو إلا تاريخ المدن والأمصار العربية كالبصرة والكوفة والفسطاط والقيروان لأنها كانت تمثل مراكز نواتها هذا المصر أو ذاك.
وبتأسيس مدينة بغداد يتبلور هذا العامل المركزي في الإدارة كعاصمة وفي الإشراف على بقية أرجاء الدولة العربية الإسلامية، وقد عبر عن هذه المفهومية المركزية لمدلول الإمبراطورية، شكل بغداد المدور ومركز دار الخلافة والمسجد الجامع في وسطها، والأبواب الأربعة التي ترمز إلى جهات الدنيا الأربع، ولذلك فقد دل تعبيرا أن بغداد هي أم الدنيا وسيدة البلاد، وبغداد حاضرة الدنيا وما عداها بادية..
من هذا المنطلق فإن بغداد قد صارت هدفاً سياسياً وحضارياً لدى الطامعين والغزاة، فتهديدها، أو السيطرة عليها إن هو إلا حالة من التحدي لدحرها وتغيير مفهومية المركزية السياسية والحضارية (الدولة العربية الإسلامية والحضارة العربية الإسلامية).
هنا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن العدوان على بغداد يشمل الخاص (المدينة العاصمة) والعام (العراق والعام العربي الإسلامي)، ولذلك فإن فاجعة غزو بغداد وسنة 656هـ-1258م من المغول التتر قد فهم من المؤرخين والكتاب المعاصرين لهذا الحدث فهماً عاماً، فالمؤرخون عند البدء في حديثهم عند أخبار سنة 657هـ/1259م، بمعنى السنة التي أعقبت غزو هولاكو لبغداد يكررون تعبير (استهلت هذه السنة 657هـ/1259م) وليس للمسلمين خليفة، والتتر قد ملكوا إلى حدود الفرات... ويستمر المؤرخون على تكرارا ذلك في 658هـ/1260م (استهلت هذه السنة وليس للمسلمين خليفة)، أما في سنة 659هـ/1261م (وصل المستنصر بالله بن الظاهر فأكملت البيعة له في القاهرة وسير إلى بغداد)، إذ ظلت بغداد حتى بعد غزوها تمثل المركز الإداري والحضاري. وبهذا التوجه، انطلق قسم الدراسات التاريخية لقراءة تاريخية لمقاومة مدينة بغداد وأهلها إزاء تحديات الغزو والعدوان فكان هذا الجزء -وهو الأول- أنموذجاً معبراً عن تاريخية الأطماع التوسعية والأجنبية وصولاً إلى بغداد السلام.

إقرأ المزيد
5.52$
6.00$
%8
الكمية:
موسوعة المقاومة البغدادية منذ التأسيس حتى الغزو المغولي التتري - الجزء الأول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 249
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين