لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الموسوعة المصورة للمقاومة في لبنان 1948 - 2005

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,486

الموسوعة المصورة للمقاومة في لبنان 1948 - 2005
25.00$
الكمية:
الموسوعة المصورة للمقاومة في لبنان 1948 - 2005
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يؤسفنا القول أن الذين أشرفوا على وسائل الإعلام في بلادنا ساقاً إما أنهم كانوا يجهلون أهمية الصورة، أو لم يحسنوا استخدامها، ففقدنا وسيلة مهمة في حركتنا الثقافية والإعلامية والدعائية والاجتماعية من جهة، وفي حركتنا السياسية والجهادية من جهة أخرى.
ونستطيع الجزم، بأن الصهاينة هم أبرز من استفاد من الصورة واستخدامها ...لنشر مفاهيمهم وأفكارهم ومعتقداتهم، بخاصة في مجالات الأعلام المكتوب والمرئي، وما الدور الذي لعبته "هوليوود" في هذا النطاق سوى دليل حي على ذلك. وقد تمكن الصهاينة من تقديمنا إلى العالم بأننا كم هائل من المتخلفين والمتوحشين والإهاربيين وغير الجديرين بالحياة، ونستحق الاحتلال والقمع والنفي والاعتقال والقتل لتخليص العالم من وجودنا المسيء، بينما صورواً أنفسهم بأنهم دعاة حرية وديمقراطية، يتميزون بتاريخ حضاري.
وكما زيفوا الحقيقة عبر السينما، زيفوها عب الفضائيات، ولعب أشرافهم على كبريات المؤسسات الإعلامية في العالم، دوراً في تقديم إرهابهم بأنه نوع من الدفاع عن النفس، بينما قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير المنازل أو نسفها، وجرف المحاصيل الزراعية واغتيال وقتل المجاهدين من قبلهم عمل يستحقون عليه الأوسمة، لأنه يخدم الإنسانية والخير والسلام في العالم، وكذلك لم ينسوا دور الصحافة، فنشروا عبرها الصور التي تخدم أغراضهم وأطماعهم.
لقد أجاد الصهاينة استخدام الصورة عبر العصور، مستفيدين بذلك من غياب وتقصير حضورنا على المستوى الإعلامي بعامة، والصورة بخاصة، ويمكن أن يذهلنا أن نعرف أن مجمل ما أنتجته أمتنا من الصور، منذ تاريخ اكتشاف الكاميرا حتى الآن، لا يوازي ما هو موجود في أرشيف دولة أوروبية واحدة.
ويمكننا القول أن الجيوش الغازية لأوطاننا كسبت بعض جولات الحروب أو المواجهات بالصورة، عندما استغلت التلفزيون لاستعراض عضلاتها العسكرية وشن حربها النفسية، كما حصل في حرب الخليج الثانية، بل إن الصورة وفرت مبررات الهجوم على بلادنا، كما حصل بعد أحداث الحادي عشر من أيلول-سبتمبر أثناء تدمير البرجين في نيويورك وغيرهما، والقيام باحتلال العراق.
كما حاولت إسرائيل قلب مفهوم الصورة، من خلال شن حملات دعائية مغرضة بعد كل عملية استشهادية في فلسطين المحتلة، للقيام بحملات قصف وتدمير وتنفيذ غارات وتجريف محاصيل، وبناء جدار عنصري.
أما صورنا، أو وجهنا الحقيقي فلم يكن موجوداً لا على صدر الصحف العالمية، ولا عبر شاشات الفضائيات ولا السينما أيضاً. لذلك لم يعرف العالم حجم الإجحاف الذي حل بنا، ولا حجم القتل الجماعي، ولا حجم المجازر التي نفذت ضدنا، ولا عن تفاصيل اجتياحات إسرائيل للبنان، وارتكاب أبشع الأعمال الوحشية بحق شعب لبنان وفلسطين.
لم يعرف العالم سوى وجه واحد، فكانت الكاميرا لا ترى إلا بعين أحادية، تماماً كسياسة من يوجهها، فضاع دمنا، وضاع تاريخنا، وبتنا في نظر العالم مجموعة من المخادعين والإرهابيين والقتلة.
غير أن هذه النظرة، وهذا الواقع لم يدم طويلاً، عندما لمست المقاومة الإسلامية اللبنانية خطورة الصورة وعرفت كيف تتعاطى معها، وكيف تخاطب العالم من خلالها، وشكلت فريقاً متخصصاً للمشاركة الميدانية في المواجهات، وكان سلاح هذا الفريق... الكاميرا، وقد تم اختيار الفريق بحس عال من المسؤولية، وذلك بهدف توثيق العمل الجهادي من جهة، واستخدام الصورة في "حرب" من نوع آخر من جهة ثانية.
ويؤكد أحد المسؤولين عن الإعلام الحربي في المقاومة إلى أنه بعد دراسات عديدة لطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي، وجدت قيادة المقاومة تفوقاً نوعياً لديه على المستوى الإعلامي، وقد نجح على مدى السنوات المنصرمة في صراعه مع العرب في استمالة الرأي العام العالمي وتسخيره لمصالحه، وبناء عليه، تقرر استخدام السلاح نفسه في مستوى أكثر تقدماً، فتم استغلال الصوت والصورة في حرب نفسية، كان لا بد منها لاستكمال التفوق النوعي للمقاومة، بعد الإنجازات الأمنية والعسكرية، وقد نجحت المقاومة في كشف زيف القادة الإسرائيليين وادعاءاتهم، بعدم وقوع خسائر في صفوف جيشهم، أو سقوط مواقعهم في أيدي المقاومين، وكان الأفلام المصورة تعرض بتأخير مقصود أو ما يشبه "الخديعة" لإيقاع "مصداقية" أعلامهم في هذا المكمن، ولا أحد ينسى الإحراج الذي تعرض له إسحاق رابين بعد نفية لسقوط موقع الدبشة ورفع رايات حزب الله على دشمه، إذ بينت الصورة المتلفزة في اليوم التالي زيف كلامه وادعائه.
ولم يتمكن الإسرائيليون أمام هذه الحقائق إلا الاعتراف بتفوق حزب الله في معركة الإعلام، وقد اعترف مراسل القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي آلون بن ديفيد: "أن حزب الله سجل انتصارات باهرة في حرب الإعلام"، لافتاً إلى دور تلفزيون "المنار" في ذلك.
ونتيجة للقلق الذي سببته الكاميرا المقاومة، سخرت إسرائيل بعض طلعاتها الجوية وقصف مدفعيتها، لاصطياد المصور المقاوم.
ولم يتوقف دور الكاميرا المقاومة عند تحرير غالبية الأراضي اللبنانية المحتلة، فأكمل فريقها واجبه واستطاع تلفزيون "المنار" من أن يصل إلى مختلف بقاع الأرض ليقدم نموذجاً لتجربة جهادية رائدة، وقد باتت هذه الفضائية تشكل رعباً لإسرائيل وللذين يساندونها، فشنوا حملات شعواء ضدها، محاولين سد آفاق البث في وجهها، كما حصل في فرنسا أمريكا وعدد آخر من الدول، غير أنها كانت تتجاوز كل ألفخاخ المنصوبة بوجهها، لتقديم صورة جديدة للعالم، صورة واقعية لما يجري في منطقتنا، دون أن تمر عبر رقيب، أو حاكم، أو جهاز أمني. وبهذه الوسيلة وغيرها من الفضائيات العربية الناجحة استطاع العرب والمسلمون أن يقتحموا ميدان الصورة ويثبتوا حضورهم وينشروا ثقافتهم ويعبروا عن وجهة نظرهم من الأحداث والتطورات التي تعصف بالمنطقة والعالم.
انطلاقاً من هذا البعد وهذا المفهوم، كانت ولادة هذه الموسوعة المصورة، فقدمت نماذج للعمل الجهادي كافة لتشكل مدرسة لكفاح أي شعب يرغب في التخلص من الاحتلال والظلم والاستبداد، وقد حاول معدها أثناء اختصاره للصورة، أن تكون ناطقة ومعبرة بمضمونها عن الحدث، ما أغناه عن التوسع في التعليق، أو ذكر الهوامش، فالصورة قدمت نفسها بنفسها، قالت كلمتها، وتركت للمشاهد أن يقول كلمته.

إقرأ المزيد
الموسوعة المصورة للمقاومة في لبنان 1948 - 2005
الموسوعة المصورة للمقاومة في لبنان 1948 - 2005
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,486

تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يؤسفنا القول أن الذين أشرفوا على وسائل الإعلام في بلادنا ساقاً إما أنهم كانوا يجهلون أهمية الصورة، أو لم يحسنوا استخدامها، ففقدنا وسيلة مهمة في حركتنا الثقافية والإعلامية والدعائية والاجتماعية من جهة، وفي حركتنا السياسية والجهادية من جهة أخرى.
ونستطيع الجزم، بأن الصهاينة هم أبرز من استفاد من الصورة واستخدامها ...لنشر مفاهيمهم وأفكارهم ومعتقداتهم، بخاصة في مجالات الأعلام المكتوب والمرئي، وما الدور الذي لعبته "هوليوود" في هذا النطاق سوى دليل حي على ذلك. وقد تمكن الصهاينة من تقديمنا إلى العالم بأننا كم هائل من المتخلفين والمتوحشين والإهاربيين وغير الجديرين بالحياة، ونستحق الاحتلال والقمع والنفي والاعتقال والقتل لتخليص العالم من وجودنا المسيء، بينما صورواً أنفسهم بأنهم دعاة حرية وديمقراطية، يتميزون بتاريخ حضاري.
وكما زيفوا الحقيقة عبر السينما، زيفوها عب الفضائيات، ولعب أشرافهم على كبريات المؤسسات الإعلامية في العالم، دوراً في تقديم إرهابهم بأنه نوع من الدفاع عن النفس، بينما قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير المنازل أو نسفها، وجرف المحاصيل الزراعية واغتيال وقتل المجاهدين من قبلهم عمل يستحقون عليه الأوسمة، لأنه يخدم الإنسانية والخير والسلام في العالم، وكذلك لم ينسوا دور الصحافة، فنشروا عبرها الصور التي تخدم أغراضهم وأطماعهم.
لقد أجاد الصهاينة استخدام الصورة عبر العصور، مستفيدين بذلك من غياب وتقصير حضورنا على المستوى الإعلامي بعامة، والصورة بخاصة، ويمكن أن يذهلنا أن نعرف أن مجمل ما أنتجته أمتنا من الصور، منذ تاريخ اكتشاف الكاميرا حتى الآن، لا يوازي ما هو موجود في أرشيف دولة أوروبية واحدة.
ويمكننا القول أن الجيوش الغازية لأوطاننا كسبت بعض جولات الحروب أو المواجهات بالصورة، عندما استغلت التلفزيون لاستعراض عضلاتها العسكرية وشن حربها النفسية، كما حصل في حرب الخليج الثانية، بل إن الصورة وفرت مبررات الهجوم على بلادنا، كما حصل بعد أحداث الحادي عشر من أيلول-سبتمبر أثناء تدمير البرجين في نيويورك وغيرهما، والقيام باحتلال العراق.
كما حاولت إسرائيل قلب مفهوم الصورة، من خلال شن حملات دعائية مغرضة بعد كل عملية استشهادية في فلسطين المحتلة، للقيام بحملات قصف وتدمير وتنفيذ غارات وتجريف محاصيل، وبناء جدار عنصري.
أما صورنا، أو وجهنا الحقيقي فلم يكن موجوداً لا على صدر الصحف العالمية، ولا عبر شاشات الفضائيات ولا السينما أيضاً. لذلك لم يعرف العالم حجم الإجحاف الذي حل بنا، ولا حجم القتل الجماعي، ولا حجم المجازر التي نفذت ضدنا، ولا عن تفاصيل اجتياحات إسرائيل للبنان، وارتكاب أبشع الأعمال الوحشية بحق شعب لبنان وفلسطين.
لم يعرف العالم سوى وجه واحد، فكانت الكاميرا لا ترى إلا بعين أحادية، تماماً كسياسة من يوجهها، فضاع دمنا، وضاع تاريخنا، وبتنا في نظر العالم مجموعة من المخادعين والإرهابيين والقتلة.
غير أن هذه النظرة، وهذا الواقع لم يدم طويلاً، عندما لمست المقاومة الإسلامية اللبنانية خطورة الصورة وعرفت كيف تتعاطى معها، وكيف تخاطب العالم من خلالها، وشكلت فريقاً متخصصاً للمشاركة الميدانية في المواجهات، وكان سلاح هذا الفريق... الكاميرا، وقد تم اختيار الفريق بحس عال من المسؤولية، وذلك بهدف توثيق العمل الجهادي من جهة، واستخدام الصورة في "حرب" من نوع آخر من جهة ثانية.
ويؤكد أحد المسؤولين عن الإعلام الحربي في المقاومة إلى أنه بعد دراسات عديدة لطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي، وجدت قيادة المقاومة تفوقاً نوعياً لديه على المستوى الإعلامي، وقد نجح على مدى السنوات المنصرمة في صراعه مع العرب في استمالة الرأي العام العالمي وتسخيره لمصالحه، وبناء عليه، تقرر استخدام السلاح نفسه في مستوى أكثر تقدماً، فتم استغلال الصوت والصورة في حرب نفسية، كان لا بد منها لاستكمال التفوق النوعي للمقاومة، بعد الإنجازات الأمنية والعسكرية، وقد نجحت المقاومة في كشف زيف القادة الإسرائيليين وادعاءاتهم، بعدم وقوع خسائر في صفوف جيشهم، أو سقوط مواقعهم في أيدي المقاومين، وكان الأفلام المصورة تعرض بتأخير مقصود أو ما يشبه "الخديعة" لإيقاع "مصداقية" أعلامهم في هذا المكمن، ولا أحد ينسى الإحراج الذي تعرض له إسحاق رابين بعد نفية لسقوط موقع الدبشة ورفع رايات حزب الله على دشمه، إذ بينت الصورة المتلفزة في اليوم التالي زيف كلامه وادعائه.
ولم يتمكن الإسرائيليون أمام هذه الحقائق إلا الاعتراف بتفوق حزب الله في معركة الإعلام، وقد اعترف مراسل القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي آلون بن ديفيد: "أن حزب الله سجل انتصارات باهرة في حرب الإعلام"، لافتاً إلى دور تلفزيون "المنار" في ذلك.
ونتيجة للقلق الذي سببته الكاميرا المقاومة، سخرت إسرائيل بعض طلعاتها الجوية وقصف مدفعيتها، لاصطياد المصور المقاوم.
ولم يتوقف دور الكاميرا المقاومة عند تحرير غالبية الأراضي اللبنانية المحتلة، فأكمل فريقها واجبه واستطاع تلفزيون "المنار" من أن يصل إلى مختلف بقاع الأرض ليقدم نموذجاً لتجربة جهادية رائدة، وقد باتت هذه الفضائية تشكل رعباً لإسرائيل وللذين يساندونها، فشنوا حملات شعواء ضدها، محاولين سد آفاق البث في وجهها، كما حصل في فرنسا أمريكا وعدد آخر من الدول، غير أنها كانت تتجاوز كل ألفخاخ المنصوبة بوجهها، لتقديم صورة جديدة للعالم، صورة واقعية لما يجري في منطقتنا، دون أن تمر عبر رقيب، أو حاكم، أو جهاز أمني. وبهذه الوسيلة وغيرها من الفضائيات العربية الناجحة استطاع العرب والمسلمون أن يقتحموا ميدان الصورة ويثبتوا حضورهم وينشروا ثقافتهم ويعبروا عن وجهة نظرهم من الأحداث والتطورات التي تعصف بالمنطقة والعالم.
انطلاقاً من هذا البعد وهذا المفهوم، كانت ولادة هذه الموسوعة المصورة، فقدمت نماذج للعمل الجهادي كافة لتشكل مدرسة لكفاح أي شعب يرغب في التخلص من الاحتلال والظلم والاستبداد، وقد حاول معدها أثناء اختصاره للصورة، أن تكون ناطقة ومعبرة بمضمونها عن الحدث، ما أغناه عن التوسع في التعليق، أو ذكر الهوامش، فالصورة قدمت نفسها بنفسها، قالت كلمتها، وتركت للمشاهد أن يقول كلمته.

إقرأ المزيد
25.00$
الكمية:
الموسوعة المصورة للمقاومة في لبنان 1948 - 2005

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 30×22
عدد الصفحات: 296
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين