الخطاب التاريخي ؛ دراسة لمنهجية ابن خلدون
(4)    
المرتبة: 23,496
تاريخ النشر: 01/05/2005
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:إن ابن خلدون بالنسبة للقراء العرب اليوم، هو من يمثل أكثر من غيره العنصر "العصري" في الثقافة التقليدية. فهو عندهم المبتكر لنظريات اخترقت الزمان، بل وما تزال قابلة للتطبيق على الواقع العربي، أو على الأقل على الواقع الحالي لبلدان المغرب، فالمقدمة بالنسبة لسائر كتب التراث العربي هي الكتاب الذي ...أفرد له مكان خاص، إنها الكتاب الذي تحدى الزمان وطرفية نظم الفكر وتاريخيتها، وظل هو الكتاب المطلق الجدّة. في هذا الكتاب الخطاب التاريخي يسعى علي أومليل إلى إعادة إدماج المقدمة في مجموع التأليف التاريخي الخلدوني، القصد من وراء ذلك إجراء قراءة للمقدمة من خلال كتاب العبر، أي التاريخ كما كان يعرفه ابن خلدون نفسه، لرأى التصدع الذي أحدث داخل التأليف التاريخي الخلدوني، وإعادة الوحدة المنطقية للفكر التاريخي لابن خلدون.نبذة المؤلف:يبدأ مشكل التاريخ عند ابن خلدون من نقد جذري للخطاب التاريخي التقليدي، ولكنه ينطلق أيضاً من اهتمام بموقعه الشخصي من التاريخ. إن هذا هو مغزى النقد الخلدوني الذي اتجه إلى أسس علم التاريخ العربي... ومنهجه الأصلي، أي الإسناد الذي قلم عليه التأريخ العربي الأول... الذي به تعرف الفترة-المثال في الذاكرة العربية الإسلامية.
إن ابن خلدون يرفع مفهوم التاريخ إلى مستوى إنتاج التاريخ، لا سيما ,ا، تنظير التاريخ العربي ظلّ متخلفاً عن مستوى إنتاجه. وبنقده لمنهج الإسناد قام بنقد التقليد، وبرد علم التاريخ إلى قوانين التاريخ والمجتمع (طبائع العمران)، أي أنه وضع حداً لاستنساخ لا ينتهي لأنماط السرد والخبر، وقرب الهوّة بين "التاريخ" و"الخطاب عن التاريخ"... إقرأ المزيد