الصراع على القدس ؛ الفاتيكان في اللعبة الدولية
(0)    
المرتبة: 68,591
تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تتناول هذه الدراسة البحث في رؤية الفاتيكان تجاه القضية الفلسطينية، القضية التي برزت بشكل ضخم على المسرح الدولي منذ ما يزيد عن خمسين عاماً، ولا تزال في صدارة الاهتمامات العالمية.
وتهدف هذه الدراسة أولاً إلى قراءة الظروف التاريخية لعلاقة الفاتيكان والكرسي الرسولي بالقضية الفلسطينية من الناحية السياسية بالتحديد وارتباط ذلك ...بالعلاقات الدولية من خلال موضوعاتها التي تشكل السياسة الدولية، والتنظيمات والإدارات الدولية، والقانون الدولي.
وثانياً: تهدف إلى كشف البعد الديني (من خلال الفاتيكان) وتأثيره على السياسات والأوضاع داخل فلسطين، والمدى الذي بلغه في إطار تفاعلات الصراع العربي-الإسرائيلي، وردود الأفعال المضادة، وكذلك في رسم ملامح الحل السلمي، وصياغة علاقة توائم بين الثوابت والمتغيرات.
إن تدخل الفاتيكان بالشؤون السياسية بات أمراً مفروغاً منه، والقضية الفلسطينية أحد أهم البراهين على ذلك. غير أن السؤال "الدراسي" الذي يتسع تداوله، هو في التداخل الكبير بين الدور الروحي، والدور السياسي، وصعوبة تحديد فاصل يميز بين ما هو ديني وما هو زمني.
وتهدف الدراسة ثالثاً إلى تحديد موقف الفاتيكان من قضية الاعتراف بدولة إسرائيل والدولة الفلسطينية الموقع إنشاؤها. إن إشكالية هذه الدراسة إذاً تتعلق بالتداخل الكبير بين الدورين الروحي والزمني، وبتأثير كل منهما في صياغة المواقف السياسية، وتحديد حركة العلاقات الدولية للفاتيكان، وذلك من خلال رؤية وتفسير التغيرات في الموقف من القضية الفلسطينية، وكل ما يتصل بها، إذ هي القضية الأكثر تعقيداً والأطول في تاريخ العلاقات الدولية والدبلوماسية في هذا العصر.نبذة المؤلف:يرسم المواقف الفاتيكانية تجاه القضية الفلسطينية منذ ما يزيد عن قرن كامل، ويعالج بالتحليل المقدمات التي أثرت بشكل أو بآخر في مسار تلك المواقف وتبدلها مع ما خالط ذلك من ردود أفعال من داخل الكنيسة الكاثوليكية التي نشأت بفعل عوامل متعددة أهمها على الإطلاق تلك المتعلقة بتعديل النصوص الدينية التي طبعت بالقداسة لقيمتها الإعتقادية لدى المسيحيين، وتلك التي وفدت من الخارج معمقة حدة الانقسامات والنقاشات في كل ما يرتبط باليهود وتاريخهم وديانتهم وعلاقاتهم بالقضية الفلسطينية في أبعادها المختلفة.
إن هذا الكتاب يكشف إلى حد ما طبيعية تلك المواقف والظروف التي أحاطت بها، والملابسات التي اختزنتها، حيث تتبدى الكثير من المسائل الغامضة والخفايا المبهمة ليتاح للقارئ العربي أن يتفحص ذلك المسار وانعكاساته على قضية تجاوزت أبعادها السياسة الكلاسيكية لتدخل في عوالم الدين ومذاهبه المتشعبة مما يجعل التعامل مع القضية الفلسطينية من أعقد القضايا على المستوى السياسي والدولي وعلى المستوى الدراسي والمعرفي أيضاً. إقرأ المزيد