النظم الالية لاسترجاع المعلومات
(0)    
المرتبة: 208,801
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:البحث في قواعد البيانات هو عملية الاستجواب المباشر التي يقوم بها المستفيد بوصفه صاحب الحاجة الفعلية للمعلومات أو الوسيط لنظم الحاسوب المكونة من قاعدة البيانات وبرمجيات البحث بهدف تحقيق استجابة لطلبات محددة من المعلومات، وتتم عملية البحث بطريقة تفاعلية بين المستفيد ونظام استرجاع المعلومات من خلال بناء استراتيجية بحث تمثل ...فيها المفاهيم الموضوعية بمصطلحات وواصفات بلغة حرة او مقيدة، وبامكان المستفيد القيام بالتعديل المستمر لمفاهيمه البحثية لضمان أفضل استرجاع بالسرعة والدقة الممكنتين.
لقد انصب اهتمام الكاتب في تناوله لقصية كفاءة نظم استرجاع المعلومات على مجموعة من المحاور التي تعد أساسية في هذا المجال، وركز بشكل خاص على دراسة العمليات البحثية في قواعد البيانات المتنوعة للكشف عن العوامل المؤثرة في كفاءة الاسترجاع ودرجة تأثير كل منها على نتائج العملية البحثية، ومحاولة تحسين كفاءة الاسترجاع من خلال:
1. الكشف عن العوامل الحقيقية التي تؤثر في كفاءة الاسترجاع، واختبار كل عامل من هذه العوامل ومحاولة تقويمه بالطريقة التي تساعد على رفع كفاءة الاسترجاع وضمان دقة أعلى في نتائج البحث المسترجعة.
2. محاولة تحسين أداء العمليات البحثية باستخدام الأساليب التجريبية، وبما يحقق مصلحة المستفيد في الحصول على نتائج بحث متوافقة مع اتجاهاته الموضوعية. من خلال توجيه العمليات البحثية في قواعد البيانات الاتجاه الصحيح في تحقيق التوازن بين الكلف العالية لهذه الخدمات ورضا المستفيدين عن النتائج التي يحصلون عليها.
3. العمل على ضمان توحيد الإجراءات البحثية في مراكز تقديم الخدمة في مؤسسات المعلومات كافة وتبسيط هذه الإجراءات والتقليل من جهد الوسيط والمستفيد أثناء مرحلة المقابلة والمراحل التالية.
4. العمل على بلورة فهم مشترك لوسطاء الخدمة لمعطيات ووظائف نظم استرجاع المعلومات المستخدمة في تشغيل قواعد البيانات العلمية في مؤسسات المعلومات، بما يمكنهم من رفع كفاءة العمليات البحثية التي يؤدونها. وزيادة فرص المستفيد في الحصول على نتائج ملاءمة لمطلبه البحثي بوقت وجهد مناسبين.
وقد تم إجراء مجموعة من التجارب باستخدام مجاميع من المستفيدين أصحاب الحاجات البحثية الفعلية. حيث تعذر على الدراسة الحصول على مجاميع بحثية يمكن تقسيمها إلى مجموعة ضابطة وأخرى تجريبية، ولهذا السبب استخدمت الدراسة أسلوب جديد، يعتمد على إعادة تنفيذ عمليات البحث للمستفيدين أنفسهم، وبذات الموضوع، بعد إجراء التغير المتعمد في حالة المستفيد، وحسب احتمالات فرضيات الدراسة، ومن ثم مقارنة النتائج النهائية التي حصل عليها المستفيدون قبل إحداث التغير مع تلك التي حصلوا عليها بعد التغير وبمعدل (25) مستفيد لكل تجربة من التجارب وبتخصصات علمية مختلفة. ثم ملاحظة التغير الذي قد يحصل في كفاءة نتائج العمليات البحثية وعلى عدد الحالات المبحوثة، وذلك لغرض إثبات أو نفس فرضيات الدراسة. إقرأ المزيد