لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المطابقة والاختلاف بحث في نقد المركزيات الثقافية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 41,215

المطابقة والاختلاف بحث في نقد المركزيات الثقافية
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
المطابقة والاختلاف بحث في نقد المركزيات الثقافية
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن نقد الذات ونقد الآخر الذي يدعو إليها الباحث في معرض نقده للمركزيات الثقافية، ممارسة توسع من مجال الاختلاف، وتوفر إمكانية تتجاوز بها الثقافة العربية الحديثة ضروب التماثل والتطابق التي تعيق حركتها، وتبطل فاعليتها، بعد أن انقسمت إلى تيارات متضادة لا تتشارك في المفاهيم والتصورات الأساسية، وكل هذا يسهم ...في إضفاء نوع من العدمية على ثقافة تعجز عن مناقشة إشكالياتها الخاصة. إن التنوع الخلاق لمكونات الهوية له دلالته لأنه يركب تصوراته بمقدار ما يسعى لأن يتفاعل مع الثقافات الأخرى، ويختلف عنها في الوقت نفسه، ضمن إطار عام له قدرة على التعدد والحوار والتواصل بما يغني فروضه، ويخصب من إمكانات التجدد فيه؛ وذلك بهدف أن تكون ثقافة لها أثرها في عالم تشكل الثقافات المتنوعة فيه عنصراً أساسياً من عناصر الوجود.
ويؤكد الباحث على أن ما يمحور به العالم من تنازعات كبرى مرجعه، في الغالب، الانحباس في تصورات مغلقة، وقد دار جدل كبير حول تفسير تلك التنازعات، أي تلك التي توجهها أيديولوجيات كبرى، وتغذيها رؤى تستند إلى تصورات ثقافية أو دينية أو عرقية، وانتهى الأمر إلى الأخذ بتفسيرين: أولهما صراع الحضارات، وثانيهما صراع الأصوليات، وفي موضوع جدالي مثل هذا تترتب فيه النتائج في ضوء زاوية النظر، ليس المهم الاتفاق الاصطلاحي حول المفاهيم فحسب، إنما المهم أيضاً الاتفاق على الحيثيات الموجهة لتلك التنازعات، ومع أن المجتمعات في الحصر الحديث طوّرت ما يكفي من أسباب التنازع كالأيديولوجيات المطلقة، والاستبداد والاستغلال، والمصالح، لكن الأمر الذي يقترحه هذا البحث، هو أن التنازعات الكبرى هي نتاجٌ لمركزيات ثقافية وجدت لها باستمرار تسويغاً ودعماً من أطراف التنازع، وبسبب غياب النقد الذي يجرد تلك المركزيات من غلوائها، في نظرتها المغلقة إلى نفسها وإلى غيرها، فقد تصلبت تصوراتها، واصطنعت لها دعامات عرقية أو دينية أو ثقافية، أدّت إلى زرع فكرة السمو والرفعة في الذات والدونية والانتقاص في الآخر، ومع أن كثيراً من أطراف العالم تداخلت في مصالحها، وثقافاتها، وأفكارها، لكن ضعف الفكر النقدي حال دون أن تتلاشى المركزيات الكبرى.
ويلفت الباحث النظر إلى قضية أخرى متصلة بالموضوع، ويطرحها على بساط البحث في دراسته هذه، وهي لا تقل أهمية عن فكرة المطابقة والاختلاف نفسها، لأنها الحامل الذي تحمل به المركزيات حمولتها الفكرية، وهي الوسائل المعبرة عن أفكار التمركز؛ ويقول الباحث بأن المركزيات الثقافية قامت بإنتاج مرويات كثيرة تضمنت تصورات شبه ثابتة للأعراق والثقافات والعقائد وكانت تلك التصورات تمثل معياراً يتدخل في رفع قيمة ما أو خفضها لدى أي مجتمع أو ثقافة أو عرق.
ويضيف الباحث بأن العودة إلى المرويات الكبرى في بحثه هذا (ويقصد بالمرويات هنا كل تعبير يقوم بوظيفية تمثيلية للمرجعيات الثقافية والعرقية والدينية، بغض النظر عن الصيغة) تبين بجلاء أن صورة الآخر في الثقافات المتمركزة على نفسها مشوشة، ومركبة بدرجة كبيرة من التشويه الذي يحيل على أن المخيال المعبّر رمزياً وتمثيلياً عن تصور المجتمعات لنفسها وغيرها، قد أنتج صوراً تبخيسية للآخر. فالآخر، كما قامت تلك المرويات بتمثيله، غفل، مبهم، بعيد عن الحق، وهو بانتظار فكرة أو عقيدة صحيحة لإنقاذه من ضلاله ودونيته. من هذا المنطلق يدفع الباحث بطروحاته تلك على ضوء قراءة واعية وتحليلية لمرويات عربية وإسلامية للذات والآخر، للارتقاء بالذات من خلال نقدها، مما يتيح لها رؤية الآخر بعين فاحصة، وفكر واعٍ بعيد عن كل مؤثرات.

إقرأ المزيد
المطابقة والاختلاف بحث في نقد المركزيات الثقافية
المطابقة والاختلاف بحث في نقد المركزيات الثقافية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 41,215

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن نقد الذات ونقد الآخر الذي يدعو إليها الباحث في معرض نقده للمركزيات الثقافية، ممارسة توسع من مجال الاختلاف، وتوفر إمكانية تتجاوز بها الثقافة العربية الحديثة ضروب التماثل والتطابق التي تعيق حركتها، وتبطل فاعليتها، بعد أن انقسمت إلى تيارات متضادة لا تتشارك في المفاهيم والتصورات الأساسية، وكل هذا يسهم ...في إضفاء نوع من العدمية على ثقافة تعجز عن مناقشة إشكالياتها الخاصة. إن التنوع الخلاق لمكونات الهوية له دلالته لأنه يركب تصوراته بمقدار ما يسعى لأن يتفاعل مع الثقافات الأخرى، ويختلف عنها في الوقت نفسه، ضمن إطار عام له قدرة على التعدد والحوار والتواصل بما يغني فروضه، ويخصب من إمكانات التجدد فيه؛ وذلك بهدف أن تكون ثقافة لها أثرها في عالم تشكل الثقافات المتنوعة فيه عنصراً أساسياً من عناصر الوجود.
ويؤكد الباحث على أن ما يمحور به العالم من تنازعات كبرى مرجعه، في الغالب، الانحباس في تصورات مغلقة، وقد دار جدل كبير حول تفسير تلك التنازعات، أي تلك التي توجهها أيديولوجيات كبرى، وتغذيها رؤى تستند إلى تصورات ثقافية أو دينية أو عرقية، وانتهى الأمر إلى الأخذ بتفسيرين: أولهما صراع الحضارات، وثانيهما صراع الأصوليات، وفي موضوع جدالي مثل هذا تترتب فيه النتائج في ضوء زاوية النظر، ليس المهم الاتفاق الاصطلاحي حول المفاهيم فحسب، إنما المهم أيضاً الاتفاق على الحيثيات الموجهة لتلك التنازعات، ومع أن المجتمعات في الحصر الحديث طوّرت ما يكفي من أسباب التنازع كالأيديولوجيات المطلقة، والاستبداد والاستغلال، والمصالح، لكن الأمر الذي يقترحه هذا البحث، هو أن التنازعات الكبرى هي نتاجٌ لمركزيات ثقافية وجدت لها باستمرار تسويغاً ودعماً من أطراف التنازع، وبسبب غياب النقد الذي يجرد تلك المركزيات من غلوائها، في نظرتها المغلقة إلى نفسها وإلى غيرها، فقد تصلبت تصوراتها، واصطنعت لها دعامات عرقية أو دينية أو ثقافية، أدّت إلى زرع فكرة السمو والرفعة في الذات والدونية والانتقاص في الآخر، ومع أن كثيراً من أطراف العالم تداخلت في مصالحها، وثقافاتها، وأفكارها، لكن ضعف الفكر النقدي حال دون أن تتلاشى المركزيات الكبرى.
ويلفت الباحث النظر إلى قضية أخرى متصلة بالموضوع، ويطرحها على بساط البحث في دراسته هذه، وهي لا تقل أهمية عن فكرة المطابقة والاختلاف نفسها، لأنها الحامل الذي تحمل به المركزيات حمولتها الفكرية، وهي الوسائل المعبرة عن أفكار التمركز؛ ويقول الباحث بأن المركزيات الثقافية قامت بإنتاج مرويات كثيرة تضمنت تصورات شبه ثابتة للأعراق والثقافات والعقائد وكانت تلك التصورات تمثل معياراً يتدخل في رفع قيمة ما أو خفضها لدى أي مجتمع أو ثقافة أو عرق.
ويضيف الباحث بأن العودة إلى المرويات الكبرى في بحثه هذا (ويقصد بالمرويات هنا كل تعبير يقوم بوظيفية تمثيلية للمرجعيات الثقافية والعرقية والدينية، بغض النظر عن الصيغة) تبين بجلاء أن صورة الآخر في الثقافات المتمركزة على نفسها مشوشة، ومركبة بدرجة كبيرة من التشويه الذي يحيل على أن المخيال المعبّر رمزياً وتمثيلياً عن تصور المجتمعات لنفسها وغيرها، قد أنتج صوراً تبخيسية للآخر. فالآخر، كما قامت تلك المرويات بتمثيله، غفل، مبهم، بعيد عن الحق، وهو بانتظار فكرة أو عقيدة صحيحة لإنقاذه من ضلاله ودونيته. من هذا المنطلق يدفع الباحث بطروحاته تلك على ضوء قراءة واعية وتحليلية لمرويات عربية وإسلامية للذات والآخر، للارتقاء بالذات من خلال نقدها، مما يتيح لها رؤية الآخر بعين فاحصة، وفكر واعٍ بعيد عن كل مؤثرات.

إقرأ المزيد
20.40$
24.00$
%15
الكمية:
المطابقة والاختلاف بحث في نقد المركزيات الثقافية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 29×22
عدد الصفحات: 712
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين