لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 61,207

الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة
تاريخ النشر: 01/02/2004
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يكشف المسار الخاص بتطور الثقافة العربية الحديثة صورة شديدة التعقيد والالتباس، صورة تتقاطع فيها التصورات والرؤى والمناهج والمفاهيم والمرجعيات، ولا يأخذ هذا التقاطع شكل تفاعل وحوار، إنما يتمثل لمحاولة الإقصاء والاستبعاد من جهة، والاستحواذ السلبي والتنكر والتخفي من جهة ثانية، وهذا التعارض الذي يتحكم بالأنساق الثقافية أفضى إلى نتيجة ...خطيرة وهي: أن الثقافة العربية الحديثة أصبحت ثقافة "مطابقة" وليس ثقافة "اختلاف". فهي في جملة ممارستها العامة، واتجاهاتها الرئيسة، تهتدي بـ"مرجعيات" متصلة بظروف تاريخية مختلفة عن ظروفها، فمرّة تتطابق مع مرجعيات ثقافية أفرزتها منظومات حضارية لها شروطها الخاصة، مرّة تتطابق مع مرجعيات ذاتية تجريدية وتارّة متصلة بنموذج لاهوتي وفكري قديم، ترتبط مضامينه بالفروض الفكرية والدينية الشائعة آنذاك، وفي هذين الضربين من ضروب "المطابقة" تندرج الثقافة العربية الحديثة في نوع من العلاقة الملتبسة التي يشوبها الإغواء الايديولوجي مع "الآخر" و"الماضي" بحيث يصبح حضورهما "استعارة" جُرِّدت من شروطها التاريخية، ووظفت من سياقات مختلفة. ومن الطبيعي أن يؤدي كل هذا إلى تمزيق النسيج الداخل لتلك الثقافة، إلى درجة أصبحت فيها التناقضات والتعارضات ظاهرة لا تخفى، وتتجلى تلك التناقضات من خلال صور النبذ والإقصاء والاستبعاد المتبادل بين الممارسات الفكرية التي تستثمر هذه المرجعية أو تلك ضد الأخرى، ومن خلال أشكال التمويه والتخفي والإكراه والتنكر التي تأخذ المفاهيم والمناهج والرؤى، وهي توظف بأساليب لا تأخذ في الاعتبار درجة الملائمة بين هذه العناصر والسياقات التي تستعمل فيها.
إلى هذا يضاف التعسف في إخضاعها لأنساق لا صلة لها بأنساقها الأصلية، الأمر الذي ينتج عنه غموض وإبهام والتباس في كل ما يتصل بتلك العناصر، وكل هذا يعمّم نوعاً من الثقافة المسطّحة التي تغيب عنها الفرضيات الكبرى، والأسئلة الجوهرية.
حول هذا الموضوع يأتي البحث في هذا الكتاب حيث عمد المؤلف إلى استقصاء تلك المرجعيات المستعارة المؤثرة في الثقافة العربية عموماً والحديثة بصورة خاصة التي كانت عرضة لمؤثرات غربية وذلك بموجاتها ومحمولاتها ومرجعياتها التي غذت وتغذي الثقافة العربية باستمرار، لذا رصد الباحث في دراسته هذه نماذج من هذا النوع الذي كان عرضة للمؤثرات الغربية، وذلك في بعض ميادين الممارسات الثقافية مثل: المناهج والمفاهيم والرؤى، قاصداً بيان الكيفية التي تغلغلت فيها المرجعيات والمؤثرات في صلب الثقافة العربية الحديثة، والآثار التي ترتبت على ذلك انطلاقاً من رؤيته إلى أن نقد ثقافة "المطابقة" هو السبيل إلى ظهور ثقافة "الاختلاف".

إقرأ المزيد
الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة
الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 61,207

تاريخ النشر: 01/02/2004
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يكشف المسار الخاص بتطور الثقافة العربية الحديثة صورة شديدة التعقيد والالتباس، صورة تتقاطع فيها التصورات والرؤى والمناهج والمفاهيم والمرجعيات، ولا يأخذ هذا التقاطع شكل تفاعل وحوار، إنما يتمثل لمحاولة الإقصاء والاستبعاد من جهة، والاستحواذ السلبي والتنكر والتخفي من جهة ثانية، وهذا التعارض الذي يتحكم بالأنساق الثقافية أفضى إلى نتيجة ...خطيرة وهي: أن الثقافة العربية الحديثة أصبحت ثقافة "مطابقة" وليس ثقافة "اختلاف". فهي في جملة ممارستها العامة، واتجاهاتها الرئيسة، تهتدي بـ"مرجعيات" متصلة بظروف تاريخية مختلفة عن ظروفها، فمرّة تتطابق مع مرجعيات ثقافية أفرزتها منظومات حضارية لها شروطها الخاصة، مرّة تتطابق مع مرجعيات ذاتية تجريدية وتارّة متصلة بنموذج لاهوتي وفكري قديم، ترتبط مضامينه بالفروض الفكرية والدينية الشائعة آنذاك، وفي هذين الضربين من ضروب "المطابقة" تندرج الثقافة العربية الحديثة في نوع من العلاقة الملتبسة التي يشوبها الإغواء الايديولوجي مع "الآخر" و"الماضي" بحيث يصبح حضورهما "استعارة" جُرِّدت من شروطها التاريخية، ووظفت من سياقات مختلفة. ومن الطبيعي أن يؤدي كل هذا إلى تمزيق النسيج الداخل لتلك الثقافة، إلى درجة أصبحت فيها التناقضات والتعارضات ظاهرة لا تخفى، وتتجلى تلك التناقضات من خلال صور النبذ والإقصاء والاستبعاد المتبادل بين الممارسات الفكرية التي تستثمر هذه المرجعية أو تلك ضد الأخرى، ومن خلال أشكال التمويه والتخفي والإكراه والتنكر التي تأخذ المفاهيم والمناهج والرؤى، وهي توظف بأساليب لا تأخذ في الاعتبار درجة الملائمة بين هذه العناصر والسياقات التي تستعمل فيها.
إلى هذا يضاف التعسف في إخضاعها لأنساق لا صلة لها بأنساقها الأصلية، الأمر الذي ينتج عنه غموض وإبهام والتباس في كل ما يتصل بتلك العناصر، وكل هذا يعمّم نوعاً من الثقافة المسطّحة التي تغيب عنها الفرضيات الكبرى، والأسئلة الجوهرية.
حول هذا الموضوع يأتي البحث في هذا الكتاب حيث عمد المؤلف إلى استقصاء تلك المرجعيات المستعارة المؤثرة في الثقافة العربية عموماً والحديثة بصورة خاصة التي كانت عرضة لمؤثرات غربية وذلك بموجاتها ومحمولاتها ومرجعياتها التي غذت وتغذي الثقافة العربية باستمرار، لذا رصد الباحث في دراسته هذه نماذج من هذا النوع الذي كان عرضة للمؤثرات الغربية، وذلك في بعض ميادين الممارسات الثقافية مثل: المناهج والمفاهيم والرؤى، قاصداً بيان الكيفية التي تغلغلت فيها المرجعيات والمؤثرات في صلب الثقافة العربية الحديثة، والآثار التي ترتبت على ذلك انطلاقاً من رؤيته إلى أن نقد ثقافة "المطابقة" هو السبيل إلى ظهور ثقافة "الاختلاف".

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
الثقافة العربية والمرجعيات المستعارة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 290
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين