ديوان الشيخ الأوحد الأحسائي
(0)    
المرتبة: 63,745
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:الشيخ الإحسائي عبقرية فذة قلما يجود الزمان بمثلها له عدد كبير من المؤلفات في أمهات المسائل وغوامض العلوم وشواردها. وهو الشيخ أحمد بن زيد الدين بن الشيخ إبراهيم صقر بن إبراهيم القرشي الإحسائي المطير فى تميز بقدرة أدبية خلاقة وقد عرف ديوانه هذا باحتوائه على اثني عشر قصيدة في ...رثاء الإمام الحسين عليه السلام، ومجموع أبياتها (1121) وقد طبع هذه الديوان مرات عدة ونقل إلى الفارسية.
وقد عمق المحقق تقديم هذا الديوان بحلة جديدة فأضاف إليه بعض القصائد التي وجدها بين صفحات كشكوله وهي تدور حول رؤياه للإمام الحسين عليه السلام، وذكر فضائل المعصومين، وبعضها في المعرفة ومقامات أهل البيت، والبعض في مدح الإمام الرضى عليه السلام، وفي ذم إحدى القرى التي مر بها والمسماة بـ (الصفاوة).
وقد بذل المحقق جهداً بالغاً في ضبط النص نظراً لرداءة المخطوطة التي حصل عليها، وضبط النصوص بالشكل المناسب وإدراجها بهيئة متناسقة، واختار لكل قصيدة عنواناً مناسباً من نفس كلمات أبياتها، واستخرج معاني المفردات العربية معتمداً في ذلك على أمهات المعاجم والقواميس العربية.نبذة الناشر:رُبَّما لم يكن الشعر في حياته الشيء الطاغي والحاسم والأوحد، ولكنه كان الحبيب على قلبه، الأقرب لكيانه.
وقد كان شعره النافذة الأوسع والأرحب لقلمه، فما عجز عن التصريح به في نثره فاضت به قريحته في قوالب شعره، رؤيةً تنم عن فلسفته، فمن يقرأ شعره يقرأ كتبه مختزلة في هذا البوح الشعري.
وها نحن في هذا الإصدار نقدّم تلك الرؤية على طبق من ذهب إلى قرَّائنا الأعزَّاء، ليتلمَّسوا ذلك البوح الشعري، ويقرؤوا الشيخ الأحسائي قراءة جديدة، وينظروا لَه من زاوية تختلف عما ألفوه من ذلك الفيلسوف، الذي ناطحت أفكاره بجرأتها كِبّار الفلاسفة.
بَدَا المُتَنَبِّي والمعرِّي ودِعْبلُ... بأحَمد زَيْن الدِّينِ.. قال: تَفضَّلُوا...
رأى خبراء مجمع البلاغة العالمية، نوعاً من العدالة التي تُسمِّي الشيخ أحمد الأحسائي بين أمراء الشعر المتفرِّدين..
يُلقّبونه بالشيخ الأوحد.. وحُقَّ لهم وله.. فهو فقيهٌ لَه نظرٌ ثاقبٌ في الطبيعة والإنسان والمصير..
عِبارة الشيخ أحمد الأحسائي ذات عبيرٍ؛ وعبيرُ عبارته ينفّذ أنوف النَّثر ورثاتِ الشعر، فيُنعش بمعرفة الحق رؤية المستحقّ، ويُطوِّف بوعيه كعبة جمال الجلال.. ووثائق الثقة بهذا الحُكم؛ ست عشرة قصيدة، وستٌّ رؤى..
شعر الشيخ أحمد: نبعٌ فوار لشفاء الأنفس؛ فليُقصد.. (د. أسعد علي).
لِيّ فَخّرٌ أَنّ رَاجَعْتُ دِيْوَانَ ابْن زيـ ... ـــنِ الدّيْنِ ذَاكَ الفَيْلَسُوْفُ الشّاعِرُ...
هَا قَد حَوَى دِيْوَانُهُ قَصَائِداً... مَرثيّةً تَبْكِي بِهَا النّوَاظِرُ...
قَصَائِداً قَدْ أَقْرَحَت أَجْفَانَنا... وَأَدْمَتِ القُلُوْبَ لَيْسَ جَابِرُ...
عَلَيْكمُ أَنْ تَقْرَؤُوا دِيّوَانَهُ... إِذْ إِنّهُ دُرٌ فَريّدٌ نَادِرُ... إقرأ المزيد