أبو حيان التوحيدي والقرن الرابع الهجري
(0)    
المرتبة: 58,742
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
نبذة المؤلف:أبو حيان التوحيدي صدى صوت الأديب الموسوعي في عصره والعنوان على غنى الثقافة بالعربية آنذاك. فهو أديب فتح أبواب الفلسفة، وجنح سرب الصوفية، فجاء تراثه مرجعاً حافلاً رسم بؤس الأدباء، كما صور حرص الأغنياء على مالهم، وحصره فيهم، ومهد لموسوعة ثقافية تذكر بنمط الجاحظ. فضله المستشرق الإنجليزي "جيب" على الجاحظ ...فدل على خبرة، ولكن ما فتح سر الفن مغاليقه له، كما فتح أبواب عبيره الجاحظ.
يدرس هذا الكتاب أبا حيان التوحيدي في شخصيته وإبداعه وظروف عصره، وهو يتوخى أن يكون التوحيد بنفسه هو الذي ينطلق بما يريد، ويتحدث عن أفكاره وآرائه في أهل عصره وثقافته، فعسى أن يكون هذا السفر بعد جهد دام لسنوات، ثمرة من ثمرات أبي حيان، وإسهاماً في التاريخ الآداب العربية الكلاسيكية بشخص أحد كبار أعلامها. إقرأ المزيد