أثر البادية في الشعر العربي
(0)    
المرتبة: 164,425
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: جروس برس
نبذة نيل وفرات:نظراً إلى أن العرب القدماء عانوا من أمر الوجود والحياة في بقاع شبه الجزيرة التي وسمت باسمهم، لغرابة آفاقها، وغموضها، ووحشتها، وخطرها إلى جانب جمالها وجلالها، فإنّا نرسم بعض ما يمهّد لوضوح الرؤية، وجلاء الآفاق.
أ-تسمية ما قبل الإسلام بعهد الجاهليّة أطلقه النّصارى قبل المسلمين لخلوّه من شموليّة الإيمان، ب- ...كانت أفريقيا موصلة بآسيا والبحر الأحمر بحيرة في الأصل، وكانت أفريقيا والعربية الجنوبيّة قطعة واحدة، وقد خضعت أماكن شبه الجزيرة لتقلّبات جيولوجيّة أَرسَتْها على ما هي عليه اليوم، ج- في شبه الجزيرة العربيّة عيون ومباه حارّة، وينابيع في عسير، والحجاز، واليمن، وحضرموت وعمان والإحساء، والهفوف وغيرها، يستشفى بمياهها الكبريتيّة وهي من آثار التقلبات الجيولوجيّة، د- بادية الدهناء تمتد من النّفود إلى حضرموت ومهرة، من الشمال إلى الجنوب، ويحتوي جوفها على المياه لدى الحفر، وجنوبيّ الدهناء "الرُّبع الخالي، تلك البقعة الموحشة قطعها الرّحّالةُ الإنجليزيّ برترام توماس في 85 يوماً، ويطلق على القسم الغربي من الدهناء اسم "الأحقاف" مواطن "عاد". إقرأ المزيد