لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الزمان في الفكر العربي والعالمي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 56,328

الزمان في الفكر العربي والعالمي
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الزمان في الفكر العربي والعالمي
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار ومكتبة الهلال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:نقول: زَمَنَ إذا دخل، ودار في الزمان، ونقول الزمان إذا تمادى استطال. وهذه المادة من الثلاثي: ز، م، ن. يفيد الحرف الأول منها الذي هو الزاي السيرورة بأثر، والميم حرف إطباق وامتلاك، أما النون فحرف غنّة، ودورانٍ بصمت مُحَوْسَقٍ فلكياً. هذه الحروف الثلاثة بمادتها تفيد بأن الزمان وعاء يتحرك ...فيه الوجود، أرضاً وسماء. فإن وجودية الزمان تدخل، وتحيط بكل موجود، وفي هذا الزمان تختلج الحياة وتندفع إلى المدى الكوني لغاية تجري بين الحياة والموت. هذا الزمان بين الأزل والأبد، في أفق السرمد، يتمادى فيما يلازمه المكان، فلولا المكان لما وجد الزمان، ولولاهما لما كانت حياة في وجود.
وهنا، ترانا نبحث عن الزمان موجوداً في وجود، وهذا من البدهيات في الشكل لأننا لا نعرف بحال كنه هذا الزمان ولأننا نحن الأحباء نحيا ونموت، والزمان أبدي، كليّ، محيط شامل، لا يفنى، أو أنه ابن الدهر السرمدي الذي لا يفنى! بذا هل ترى أن الكاتب يبحث في كتابه هذا بشيء غريب عجيب ساعة بحثه في أمر الزمان وجريه في مدى اللغة العربية؟ وأي شيء تراه يبحث عنه بهذا الصدد؟ وماذا قال القائلون فيه؟ ويجد الكاتب الباحث في الزمان جواباً حول هذا التساؤل فيقرر قائلاً: إن الكون مذهل في أبعاده وعجائبه مثلما الأوقيانوس ذو مدىً، وعمق، وموج، وشواطئ، ولكننا كبشر نعيش إلى حدٍّ في الزمان، وندرج في حيّز من المكان، تتصل رؤيتنا بالمحصور، المحدود، ونتمادى في خطانا بين مبدأ ونهاية، وكلاهما مقيس في المكان، آنيّ في الزمان، إذن ما الغاية من هذا البحث؟
هنا، والكاتب في الحدود، يبحث لكي يستشف ما هو أبعد من هذه الحدود التي يجهل الإنسان مداها، مسمياً هذا علماً، وثقافة، وحضارة، وبذا تراه قد وعى طرفاً من الوجود... وبعبارة أوضح لنقول بأن هذا البحث في الزمان إنما هو بحث في فلسفة الزمان وهو هذه الرحلة في غيابات الزمان في الفكر العربي والعالمي، رسم من خلالها الكاتب صوراً لميدان الفكر، وشاطئ العبث، وموج اللامبالاة، مروّاً عند تأملات العقل، حيث لم يجد معنى إلا في نشوان الواحد الجليل الذي لا يرى، إلا أن الكاتب في الزمان، وكأصداء لصوت رذاذ من أوقيانوس المبدع الهائل، اهتدى إلى زورق العبارة لاجتياز الزمان، والغياب في مجهولات الوجود والغيب، علّه يصل في قدرٍ ما. علّه!!

إقرأ المزيد
الزمان في الفكر العربي والعالمي
الزمان في الفكر العربي والعالمي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 56,328

تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار ومكتبة الهلال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:نقول: زَمَنَ إذا دخل، ودار في الزمان، ونقول الزمان إذا تمادى استطال. وهذه المادة من الثلاثي: ز، م، ن. يفيد الحرف الأول منها الذي هو الزاي السيرورة بأثر، والميم حرف إطباق وامتلاك، أما النون فحرف غنّة، ودورانٍ بصمت مُحَوْسَقٍ فلكياً. هذه الحروف الثلاثة بمادتها تفيد بأن الزمان وعاء يتحرك ...فيه الوجود، أرضاً وسماء. فإن وجودية الزمان تدخل، وتحيط بكل موجود، وفي هذا الزمان تختلج الحياة وتندفع إلى المدى الكوني لغاية تجري بين الحياة والموت. هذا الزمان بين الأزل والأبد، في أفق السرمد، يتمادى فيما يلازمه المكان، فلولا المكان لما وجد الزمان، ولولاهما لما كانت حياة في وجود.
وهنا، ترانا نبحث عن الزمان موجوداً في وجود، وهذا من البدهيات في الشكل لأننا لا نعرف بحال كنه هذا الزمان ولأننا نحن الأحباء نحيا ونموت، والزمان أبدي، كليّ، محيط شامل، لا يفنى، أو أنه ابن الدهر السرمدي الذي لا يفنى! بذا هل ترى أن الكاتب يبحث في كتابه هذا بشيء غريب عجيب ساعة بحثه في أمر الزمان وجريه في مدى اللغة العربية؟ وأي شيء تراه يبحث عنه بهذا الصدد؟ وماذا قال القائلون فيه؟ ويجد الكاتب الباحث في الزمان جواباً حول هذا التساؤل فيقرر قائلاً: إن الكون مذهل في أبعاده وعجائبه مثلما الأوقيانوس ذو مدىً، وعمق، وموج، وشواطئ، ولكننا كبشر نعيش إلى حدٍّ في الزمان، وندرج في حيّز من المكان، تتصل رؤيتنا بالمحصور، المحدود، ونتمادى في خطانا بين مبدأ ونهاية، وكلاهما مقيس في المكان، آنيّ في الزمان، إذن ما الغاية من هذا البحث؟
هنا، والكاتب في الحدود، يبحث لكي يستشف ما هو أبعد من هذه الحدود التي يجهل الإنسان مداها، مسمياً هذا علماً، وثقافة، وحضارة، وبذا تراه قد وعى طرفاً من الوجود... وبعبارة أوضح لنقول بأن هذا البحث في الزمان إنما هو بحث في فلسفة الزمان وهو هذه الرحلة في غيابات الزمان في الفكر العربي والعالمي، رسم من خلالها الكاتب صوراً لميدان الفكر، وشاطئ العبث، وموج اللامبالاة، مروّاً عند تأملات العقل، حيث لم يجد معنى إلا في نشوان الواحد الجليل الذي لا يرى، إلا أن الكاتب في الزمان، وكأصداء لصوت رذاذ من أوقيانوس المبدع الهائل، اهتدى إلى زورق العبارة لاجتياز الزمان، والغياب في مجهولات الوجود والغيب، علّه يصل في قدرٍ ما. علّه!!

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
الزمان في الفكر العربي والعالمي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 296
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين