لأول مرة في التاريخ ليال يهودية، هل قتل البابليون والنصارى والمسلمون اليهود؟
تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:في الخضم التاريخي الكبير تبرز الصورة المرّة لنبي إسرائيل كنموذج فاشل ومتكبر في الحياة، فالله سبحانه وتعالى أرسل الكثير من الأنبياء إلى بني إسرائيل فآمنوا بالدين اليهودي. ثم تحول دينهم تدريجياَ إلى طغيان واستبداد وناظرين إلى بقية الأمم كعبد وأماء. وهنا خطأ بني إسرائيل الكبير الذي دفعهم إلى التساهل ...في قضية قتل بقية الشعوب والاعتداء عليهم وتعذيبهم والأكبر من ذلك قتل الأنبياء.
فقد حارب اليهود الأنبياء وعذبوهم وقتلوهم. وانضوى اليهود تحت راية الأحبار وتنظموا في تنظيمات قوية حديدية لا ينجو الفرد منها بسهولة. فقاد الأحبار وتنظموا في تنظيمات قوية حديدية لا ينجو الفرد منها بسهولة. فقاد الأحبار الحركات المعارضة لأنبياء الله تعالى وحاربوهم وتدرب رجال الدين اليهودي على جرًِ الناس نحو طريق الشيطان، وتفننوا في كيفية إفساد اليهود باسم الدين. وقارون وكعب الأحبار نموذجان حيَان من تلك النماذج الرثة. وكانت تبعيّة اليهود لهم توبة باسم الدين وهذا هو الهلاك الأعظم لليهود، إذ لمّا عاد موسى عليه السلام إليهم وجدهم يعبدون العجل ويتبعون قارون ولا يهتمون لتعاليم أخيه هارون. فأدرك موسى عليه السلام الوضع العنيد، فنصحهم مراراً ولم ينفع معهم، إلا أنهم اتهموه بقتل أخيه هارون ليقتلوه بأخيه ويتخلصون منهما سوية، واستمراراً لهذا النهج الشيطاني حارب بنوا إسرائيل عيسى ابن مريم عليه السلام وكذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم واتهموه بقتل بني قريطة التي لا حقيقة لها أبداً، وكان الإعلام قوياً إلى درجة تصديق علماء المسلمين لهذه الترهات وتحرك المخلصون لإيجاد تبريرات لهذه المذبحة.
إلا أن مؤلف هذا الكتاب يطرح القضية الواقعية لمعركة بني قريظة كما هي بعيداً عن أكاذيب الأحبار كعب الأحبار وعبد الله بن سلام ووهن بن نبه، مكذباً المذابح البابلية والنصرانية والإسلامية بحق اليهود بالأدلة الصحيحة، وكاشفاً عن المذابح اليهودية بحق الأمم والشعوب النصرانية والإسلامية بنصوص لا شائبة بها. إقرأ المزيد