تاريخ النشر: 01/10/2001
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:يعرج هذا السفر على ذكر موضوعات تهم حالة سكان جزيرة العرب قبل الإسلام لعلاقتها الماسة بظهوره ووقائع المسلمين، فذكر حالة مكة قبل الإسلام بشجونها وأتراحها وأفراحها وهجوم أبرهة عليها. وكيف مكر الله تعالى بهم فجعلهم كفراش مبثوث، إذ قتلهم بألطف خلقه الطيور وبحجيرات صغيرة.
وذكر الكتاب شيئاً عن ملوك اليمن ...لعلاقة ذلك أحداث شبه الجزيرة قبل الإسلام، وافصح عن حالة المدينة المنورة قبل الإسلام بيهودها وأوسها وجزرجها وكيف سكنت هذه الطوائف يثرب، وهدفها المنشود لقاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لانتشار بشارة ظهور الرسول صلى الله عليه وسلم بين سكانها، واطلاع الناس على أخبار الرسول في المدينة وأطرافها، وانتظار الناس تلك الطلعة البهية لرسول الله صلى الله عليه وسلم قروناً طويلة من السنين.
وذكر الكتاب إيمان آباء النبي صلى الله عليه وسلم وتعبدهم في غار حراء وبقاءهم هناك أياماً طويلة كما كان يفعل جدهم إبراهيم عليه السلام وإسماعيل عليه السلام ومثلما فعل حفيدهم محمد صلى الله عليه وسلم. واختلافهم عن باقي سكان جزيرة العرب بتخلقهم بأخلاق الأنبياء وتتبعهم لأحكامهم.
وفي الكتاب رؤى وتحليل وبحوث جديدة على القراء والباحثين والعلماء تغني المكتبة الإسلامية إنشاء الله تعالى على أمل الخطوات اللاحقة من المحققين والمؤرخين في مسيرة التكامل الإنساني التي نخطوها.
ويثبت الكتاب زيف الكثير من الموضوعات الباطلة المعدة من قبل المغفلين وغيرهم مثل قضية الغرانيق، والسفرة الثانية للحبشة، والدعوة السرية المحدودة زمنياً لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ويحقق قضية وجود بنت باسم أن كلثوم للرسول صلى الله عليه وسلم، ولعلي ويفند زواج خديجة من رجلين قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
ويكذب الكتاب قصص الأعداء المشينة في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم في صباه وشبابه ورجولته. وفي الجملة تحتوي صفحات الكتاب على الكثير من النتائج والثمار الجديدة التي لا يستغني عنها العالم والمثقف الإسلامي في قضايا السيرة النبوية. وبين الكتاب رحلة النور التي قادها رسول الله صلى الله عليه وسلم في نشر الإسلام في وسط شبه جزيرة الظلام، وكيف بددت شمس الإسلام ظلام الجهل والكفر والطغيان. إقرأ المزيد