لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التوراة والإنجيل والقرآن بين الشهادات التاريخية والمعطيات العلمية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,472

التوراة والإنجيل والقرآن بين الشهادات التاريخية والمعطيات العلمية
12.00$
الكمية:
التوراة والإنجيل والقرآن بين الشهادات التاريخية والمعطيات العلمية
تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يعتبر الدين من أهم العناوين المسيطرة على الذهنية العامة التي لازمت الإنسان منذ زمن بعيد، وما زالت الاكتشافات الأثرية تنطق بعمق الأزمان التي كان يعتكف فيها الإنسان في ظل تمجيد الله والإقرار بسلطانه وجبروته ورحمته. مع أن التحولات الفكرية والاعتقادية منذ زمن بعيد ضربت بقوة في موطن هذا الإنسان ...لكن الإيمان بالله واعتناق الدين ظلّ جوهر الصفات التي تؤرخ لمعتقد الأفراد والجماعات مع أن الدول في غالبها كشخص معنوي عام من دستورها مبدأ "تبني الدين" كشرعة دستورية، أو مبادئه وأشخاصه التي تشكل اعتقاد بين الناس، حتى من هم في سدّة الزعامة والسياسة والحكم...
في ظلّ هذا الجوّ توّج العالم جدلٌ مختلف من معاني القيم تجسّد في مناخات اختلافية بين أتباع الأديان، بل انقسمت الأديان إلى مذاهب والمذاهب إلى ملل فكرية... ومع كل هذا ظلّ جوهر الدين كأصل موضوعاً اتفاقياً، تنطق به نواميس الجوهر البشري، حتى من دون شعور... وكأن السماء برمجت النفس على النطق بصلتها بعالم الخلق عبر نوع من الدلالة المذهلة وهذا ما سيتسشعره القارئ خلال قراءته لفصول هذا الكتاب.
فعبر الأزمان برزت ظاهرة بين الأديان بل بين المذاهب فحالت بين رعيّة الله تعالى بالمعنى التكويني، وبين رسالة لهم بالمعنى التشريعي… وتعود أسباب ذلك إلى جملة واسعة منها اختلافات نشبت بين أتباع الرسل، وقيام دعاة يدعون إلى أنفسهم وينفون الحقيقة عن رسالات غيرهم، وفي ظلّ هذا الجوّ تجسد اعتقاد يقول: إنّ كل مؤمن متديّن بواحد من هذه الكتب الثلاثة (التوراة، الإنجيل، القرآن) يعتبر نصوصها تسجيلاً مادياً للوحي الإلهي. وقد مارست كل طائفة بشرية اعتقادها الديني مع اختلافها في النماذج، على نحو من ممارسة عمّمت عبرها جملة مفادها أنها على يقين من نسبة ما هي عليه إلى الله. كل واحد من أتباع هذه الديانات (اليهودية، المسيحية، والإسلام) المنتشر في بقاع الأرض، يدّعي أنه يمثل حصرياً الحجة الحقيقية، والنطق الواقعي عن الله تعالى... من هنا تكون الضرورة ملحة من أجل مناقشة هذه الكتب ومعالجة متنها من أجل معرفة الكتاب الذي يحتضن الحجّة الناطقة عن الله تعالى.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب حول التوراة والإنجيل والقرآن الغاية منه سبر حقيقة متن هذه الكتب، ضمن محور دقيق يستنطق الشهادات التاريخية والمعطيات العملية. وسيجد القارئ في فصل القرآن، أن هناك محاور إعجازية هائلة، تأخذ بقلب كل عاقل بدءاً من محور العلم ومعطياته، وصولاً إلى القرار المذهل في متون الكتب من التوراة والإنجيل عبر سطور ما زالت مؤرخة وهي تشهد بقوة متعالية وخاشعة ببشارة القرآن ونبوّة محمد صلى الله عليه وسلم.
والمؤلف لم يعتمد في الكشف عن ذلك تفسيراً ذاتياً، أو قراءة مِلِيًّةً، بل هو اعتمد بذلك على مجموعة واسعة من الشواهد التاريخية والمتنية واللاهوتية الموجودة في كل من التوراة والإنجيل وتفاسيرها وشروحاتها، بحيث تكون الحجة موضوعية ونائية ومن طراز أول، حاكمة على عقل كل عاقل، ولتتجاوز أصل فكرة الشهادة، ولتصل إلى معنى مختلف مفاده عظمة رسالات الله التي حشدها الله مجموعة من الأدلة التي تشهد فيها السابقة على اللاحقة على طول الزمن. وقد اعتمد المؤلف في دراسته هذه طريقتين: منهج تاريخي مرّة، وعلميّ مرّة أخرى، بإطار تحليلي، في ظلّ فهمٍ ودقة سيجد القارئ أنها من طراز عاليٍ ومحترز ومحتاط، لا يستهدي إلا الحقيقة.

إقرأ المزيد
التوراة والإنجيل والقرآن بين الشهادات التاريخية والمعطيات العلمية
التوراة والإنجيل والقرآن بين الشهادات التاريخية والمعطيات العلمية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,472

تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يعتبر الدين من أهم العناوين المسيطرة على الذهنية العامة التي لازمت الإنسان منذ زمن بعيد، وما زالت الاكتشافات الأثرية تنطق بعمق الأزمان التي كان يعتكف فيها الإنسان في ظل تمجيد الله والإقرار بسلطانه وجبروته ورحمته. مع أن التحولات الفكرية والاعتقادية منذ زمن بعيد ضربت بقوة في موطن هذا الإنسان ...لكن الإيمان بالله واعتناق الدين ظلّ جوهر الصفات التي تؤرخ لمعتقد الأفراد والجماعات مع أن الدول في غالبها كشخص معنوي عام من دستورها مبدأ "تبني الدين" كشرعة دستورية، أو مبادئه وأشخاصه التي تشكل اعتقاد بين الناس، حتى من هم في سدّة الزعامة والسياسة والحكم...
في ظلّ هذا الجوّ توّج العالم جدلٌ مختلف من معاني القيم تجسّد في مناخات اختلافية بين أتباع الأديان، بل انقسمت الأديان إلى مذاهب والمذاهب إلى ملل فكرية... ومع كل هذا ظلّ جوهر الدين كأصل موضوعاً اتفاقياً، تنطق به نواميس الجوهر البشري، حتى من دون شعور... وكأن السماء برمجت النفس على النطق بصلتها بعالم الخلق عبر نوع من الدلالة المذهلة وهذا ما سيتسشعره القارئ خلال قراءته لفصول هذا الكتاب.
فعبر الأزمان برزت ظاهرة بين الأديان بل بين المذاهب فحالت بين رعيّة الله تعالى بالمعنى التكويني، وبين رسالة لهم بالمعنى التشريعي… وتعود أسباب ذلك إلى جملة واسعة منها اختلافات نشبت بين أتباع الرسل، وقيام دعاة يدعون إلى أنفسهم وينفون الحقيقة عن رسالات غيرهم، وفي ظلّ هذا الجوّ تجسد اعتقاد يقول: إنّ كل مؤمن متديّن بواحد من هذه الكتب الثلاثة (التوراة، الإنجيل، القرآن) يعتبر نصوصها تسجيلاً مادياً للوحي الإلهي. وقد مارست كل طائفة بشرية اعتقادها الديني مع اختلافها في النماذج، على نحو من ممارسة عمّمت عبرها جملة مفادها أنها على يقين من نسبة ما هي عليه إلى الله. كل واحد من أتباع هذه الديانات (اليهودية، المسيحية، والإسلام) المنتشر في بقاع الأرض، يدّعي أنه يمثل حصرياً الحجة الحقيقية، والنطق الواقعي عن الله تعالى... من هنا تكون الضرورة ملحة من أجل مناقشة هذه الكتب ومعالجة متنها من أجل معرفة الكتاب الذي يحتضن الحجّة الناطقة عن الله تعالى.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب حول التوراة والإنجيل والقرآن الغاية منه سبر حقيقة متن هذه الكتب، ضمن محور دقيق يستنطق الشهادات التاريخية والمعطيات العملية. وسيجد القارئ في فصل القرآن، أن هناك محاور إعجازية هائلة، تأخذ بقلب كل عاقل بدءاً من محور العلم ومعطياته، وصولاً إلى القرار المذهل في متون الكتب من التوراة والإنجيل عبر سطور ما زالت مؤرخة وهي تشهد بقوة متعالية وخاشعة ببشارة القرآن ونبوّة محمد صلى الله عليه وسلم.
والمؤلف لم يعتمد في الكشف عن ذلك تفسيراً ذاتياً، أو قراءة مِلِيًّةً، بل هو اعتمد بذلك على مجموعة واسعة من الشواهد التاريخية والمتنية واللاهوتية الموجودة في كل من التوراة والإنجيل وتفاسيرها وشروحاتها، بحيث تكون الحجة موضوعية ونائية ومن طراز أول، حاكمة على عقل كل عاقل، ولتتجاوز أصل فكرة الشهادة، ولتصل إلى معنى مختلف مفاده عظمة رسالات الله التي حشدها الله مجموعة من الأدلة التي تشهد فيها السابقة على اللاحقة على طول الزمن. وقد اعتمد المؤلف في دراسته هذه طريقتين: منهج تاريخي مرّة، وعلميّ مرّة أخرى، بإطار تحليلي، في ظلّ فهمٍ ودقة سيجد القارئ أنها من طراز عاليٍ ومحترز ومحتاط، لا يستهدي إلا الحقيقة.

إقرأ المزيد
12.00$
الكمية:
التوراة والإنجيل والقرآن بين الشهادات التاريخية والمعطيات العلمية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 591
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين