تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:سأظل أبدأ، أحدث نفسي عنك، دون أن أعرفك، وأحدث الناس عنك، دون أن يعرفوك، وأتحدث إليك دون أن تعرفي، وأتحدث إلى الناس دون أن يعرفوني، لإخفاء ضعفي وانهياري، لإخفاء فقري وذلي، وسأنتزعك من الحقول وأوسدك صدري، وربما، يوماً ما، لا تهربين من يدي، وإلى أن يصير الحلم ممسوكاً باليد. ...وإلى أن يصير الحلم ممسوكاً باليد سأزرعك في أحلامي ندية كالفجر، سخية النور كالصبح، متموجة النور كالبحر. متلألئة، كالنجوم في السماء. ذلك أنك يا غالية، تتألقين في الاختراعات المدهشة، ويسهر الناس على ضياء عينيك، ومع ذلك، لم أعرفك، وسنظل أنا وأنت، غريبين، تجمعنا المصادفات في فترات متباعدة، وربما تصافحنا، وربما تبادلنا، بإيماءة رأس، التحيات. وربما، فقط، جمعتنا نظرات العيون، ولكنك ستظلين حبيبتي التي تستيقظ في ذاكرتي وأخفيها بين حنايا ضلوعي واختبئ وإياها، تحت ظل القصائد.
سيدتي أتمنى لو أراك كل يوم، كل ساعة، كل لحظة، وما أشد طمعي فيك.نبذة الناشر:هذه الأناشيد يسجل فيها ياسين رفاعية، أشياء حميمة مسلوخة من تلك الرؤية الصادقة التي تتوهج في أنفسنا فتكهربها. إنها قصائد، أحرفها بوح، تبدع لغة جديدة وغريبة. إنها "لغة الحب". إقرأ المزيد