لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

خضراء كالبحار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,770

خضراء كالبحار
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
خضراء كالبحار
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"هي أيضاً ستموت، ذات يوم، وتمضي حاملة جسدها إلى سعير روحها الشقية. قد يدفنونها إلى جانب نعمان. لكنها لن تقترب قط من روحه الطاهرة. روحها هي ستدفن في أعماق البحار. شيء صغير حدث لها في أوائل آذار وأزاح عن عينيها ستائر وعلامات. كانت تخرج بسيارتها من معهد الدراسات الصحفية ...عند المغيب، وسرعان ما أجبرتها حركة المرور الكثيفة على التوقف. وسرعان ما انهمر المطر قوياً وصائقاً. لا برق ولا رعد. فقط طبول المطر. منذ شهور لم تنتبه إلى المطر. مدت إصبعيها وشغلت المساحتين. راح فراس يهطل مع المطر، يروح ويجيء أمام عينيها مع المساحتين، بل ويمد يده ويقبض على يدها ويشدها رافضاً ثمن المساحتين.. اغرورق المطر. انغبش وصار ضباباً مشرشراً. ولحظة انطلق موكب السيارات. نتشت منديلاً ورقياً ليكون مساحة لعينيها. هذا كله ذهب أدراج المستشفى في الطابع الرابع، في تلك الحجرة، راح المشهد الأخير للخال نعمان يقوض السوسن داخل جوانحها ويهتك المطر. هذا كله تذكرة من الله. إنه يخدرها من هذه الشروش الآثمة التي سقاها فراس نصار بمطره في وجدانها. الحب جميل وسيعد وحر؛ لكنه مثل غياهب البحار، قادر أن يهلك، لأنه لا أحد يستطيع تحمل الخطيئة. الشيء الصحيح هو العائلة والولاء والشرف. هذه الروابط القديمة ليست قراراً يوقع عليه العقل وانتهينا. إنها شيء ينبع هو الآخر من الغياهب. يأتي حاملاً الرضا والطمأنينة، والاستمرار، أنساق بيضاء، لا برق فيها ولا رعد. لا سيول. ولا تهديد".
بلطف ورقة يحمل هاني الراهب خيال القارئ إلى عالم أبطال روايته، ليقترب من تجربتهم التي تجتاحها نزوات جسدية حيناً، وارتقاءات روحية أحياناً، وصراعات بين ذاك الجسد وبين تلك الروح لا تسكن ولا تستكين، طارحاً في ثنايا روايته رؤىً فلسفية تنزع إلى إيجاد فلسفة لتلك العاطفة التي تجتاح روح الإنسان فتتركه في حيرة، وفي دوران دائم حول نفسه في محاولة لمعرفة كنهها.
نبذة الناشر:لم يفتها أن تغنج وتقرأ له ما كتبته بالفرنسية عن لوحة يوم الحب: "هل الحب غياب للوعي أم وعي آخر؟ وعي يجسد نفسه وحسب؟ لماذا عريتني من ملابسي وألبستني الرياح والموج والمطر؟ شطرت فخذي عن الخاصرة ، وصنعت من الصرة ينبوعاً ومن حلمتي شرايين ، وجعلت أضلاعي مراوح. كتلت فوق بطني زوبعتين ونصبتهما ، لهما شكل إشارة استفهام . لماذا أرسلت جدولين من عطر الزنبق ليسيلا بين ثلاثة جداول من الدم فوق فخذي وبينهما ؟ هل هذه دم أم نبيذ ، هذه الجداول التي تفيض من ركبتي؟"

إقرأ المزيد
خضراء كالبحار
خضراء كالبحار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,770

تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"هي أيضاً ستموت، ذات يوم، وتمضي حاملة جسدها إلى سعير روحها الشقية. قد يدفنونها إلى جانب نعمان. لكنها لن تقترب قط من روحه الطاهرة. روحها هي ستدفن في أعماق البحار. شيء صغير حدث لها في أوائل آذار وأزاح عن عينيها ستائر وعلامات. كانت تخرج بسيارتها من معهد الدراسات الصحفية ...عند المغيب، وسرعان ما أجبرتها حركة المرور الكثيفة على التوقف. وسرعان ما انهمر المطر قوياً وصائقاً. لا برق ولا رعد. فقط طبول المطر. منذ شهور لم تنتبه إلى المطر. مدت إصبعيها وشغلت المساحتين. راح فراس يهطل مع المطر، يروح ويجيء أمام عينيها مع المساحتين، بل ويمد يده ويقبض على يدها ويشدها رافضاً ثمن المساحتين.. اغرورق المطر. انغبش وصار ضباباً مشرشراً. ولحظة انطلق موكب السيارات. نتشت منديلاً ورقياً ليكون مساحة لعينيها. هذا كله ذهب أدراج المستشفى في الطابع الرابع، في تلك الحجرة، راح المشهد الأخير للخال نعمان يقوض السوسن داخل جوانحها ويهتك المطر. هذا كله تذكرة من الله. إنه يخدرها من هذه الشروش الآثمة التي سقاها فراس نصار بمطره في وجدانها. الحب جميل وسيعد وحر؛ لكنه مثل غياهب البحار، قادر أن يهلك، لأنه لا أحد يستطيع تحمل الخطيئة. الشيء الصحيح هو العائلة والولاء والشرف. هذه الروابط القديمة ليست قراراً يوقع عليه العقل وانتهينا. إنها شيء ينبع هو الآخر من الغياهب. يأتي حاملاً الرضا والطمأنينة، والاستمرار، أنساق بيضاء، لا برق فيها ولا رعد. لا سيول. ولا تهديد".
بلطف ورقة يحمل هاني الراهب خيال القارئ إلى عالم أبطال روايته، ليقترب من تجربتهم التي تجتاحها نزوات جسدية حيناً، وارتقاءات روحية أحياناً، وصراعات بين ذاك الجسد وبين تلك الروح لا تسكن ولا تستكين، طارحاً في ثنايا روايته رؤىً فلسفية تنزع إلى إيجاد فلسفة لتلك العاطفة التي تجتاح روح الإنسان فتتركه في حيرة، وفي دوران دائم حول نفسه في محاولة لمعرفة كنهها.
نبذة الناشر:لم يفتها أن تغنج وتقرأ له ما كتبته بالفرنسية عن لوحة يوم الحب: "هل الحب غياب للوعي أم وعي آخر؟ وعي يجسد نفسه وحسب؟ لماذا عريتني من ملابسي وألبستني الرياح والموج والمطر؟ شطرت فخذي عن الخاصرة ، وصنعت من الصرة ينبوعاً ومن حلمتي شرايين ، وجعلت أضلاعي مراوح. كتلت فوق بطني زوبعتين ونصبتهما ، لهما شكل إشارة استفهام . لماذا أرسلت جدولين من عطر الزنبق ليسيلا بين ثلاثة جداول من الدم فوق فخذي وبينهما ؟ هل هذه دم أم نبيذ ، هذه الجداول التي تفيض من ركبتي؟"

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
خضراء كالبحار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 15×21
عدد الصفحات: 358
مجلدات: 1
ردمك: 2843052297

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين