لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

خضراء كالمستنقعات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,882

خضراء كالمستنقعات
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
خضراء كالمستنقعات
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"ماذا حدث بعد ذلك؟ هناك فجوة في الذاكرة. لا شيء يطمس الذاكرة مثل العنف: انا قلم يسجّل، وهو ممحاة تمحو. لا يكفي أن أقول أن معركة جهنمية نشبت بيننا. لأول مرة في حياتي أضب وأركل وأعض وألطم. هناك مئات التفاصيل التي لا أعرف كيف بدرت مني، ولا كيف أضعها ...في أوقات حدوثها. كنت في الحادية والعشرين. وكان عبد الصمد في الحادية والثلاثين. وبوسع كل منا أن يخرج من العنف الحد القصى الذي يمتلكه الإنسان. غير أنني لا أذكر ما حدث... نظرت إلى حالي كان الفستان الأبيض قد صار خارطة. وأحسست بشعري منفلشاً حول أذني وجبيني. مسحت عليه بأصابعي. أحسست ببرودة تلفح أبطي فنظرت، وإذ كمّا الفستان منخلعان من الكتف إلى الابط عند الظهر... وها هو عبد الصمد أمامي، وجهاً لوجه. مبتسم، وتلك الكتلة اللدنة الممطوطة حول أسنانه. رفعت سبابتي بوجهه. "لا تقرب" صمت به وكان وجهه مشطباً ومدمى. قال: "لا بد من قطع رأس القطة".نبذة الناشر:أمَّا النهايات التي نقرؤها في القصص فهذه تلفيقات، الإنتحارات المقرفة وما شابهها من فنون الموت، كلها كذب، لا أحد ينتحر، تموت البطلة مئة مرّة، وتظلّ على قيد الحياة، لا تصدِّقوا المؤلِّفين الكبار هؤلاء.
قمّة المأساة في حياة نساء مدينتنا هي إستمرار هذه الحياة، وليس انقطاعها، إنها تستمر وتستمر، ولا أحد يسمع بقصصها، لكن الإستمرار لا يبهج القرّاء، إنهم يريدون خاتمة تهزّ المشاعر، وتقنعهم أن وضعهم أفضل بكثير، ومختلف تماماً، لأن البطلة انتحرت لشدّة مأساتها، أمَّا هم فمستمرُّون في حياتهم ولم ينتحروا.

إقرأ المزيد
خضراء كالمستنقعات
خضراء كالمستنقعات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,882

تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"ماذا حدث بعد ذلك؟ هناك فجوة في الذاكرة. لا شيء يطمس الذاكرة مثل العنف: انا قلم يسجّل، وهو ممحاة تمحو. لا يكفي أن أقول أن معركة جهنمية نشبت بيننا. لأول مرة في حياتي أضب وأركل وأعض وألطم. هناك مئات التفاصيل التي لا أعرف كيف بدرت مني، ولا كيف أضعها ...في أوقات حدوثها. كنت في الحادية والعشرين. وكان عبد الصمد في الحادية والثلاثين. وبوسع كل منا أن يخرج من العنف الحد القصى الذي يمتلكه الإنسان. غير أنني لا أذكر ما حدث... نظرت إلى حالي كان الفستان الأبيض قد صار خارطة. وأحسست بشعري منفلشاً حول أذني وجبيني. مسحت عليه بأصابعي. أحسست ببرودة تلفح أبطي فنظرت، وإذ كمّا الفستان منخلعان من الكتف إلى الابط عند الظهر... وها هو عبد الصمد أمامي، وجهاً لوجه. مبتسم، وتلك الكتلة اللدنة الممطوطة حول أسنانه. رفعت سبابتي بوجهه. "لا تقرب" صمت به وكان وجهه مشطباً ومدمى. قال: "لا بد من قطع رأس القطة".نبذة الناشر:أمَّا النهايات التي نقرؤها في القصص فهذه تلفيقات، الإنتحارات المقرفة وما شابهها من فنون الموت، كلها كذب، لا أحد ينتحر، تموت البطلة مئة مرّة، وتظلّ على قيد الحياة، لا تصدِّقوا المؤلِّفين الكبار هؤلاء.
قمّة المأساة في حياة نساء مدينتنا هي إستمرار هذه الحياة، وليس انقطاعها، إنها تستمر وتستمر، ولا أحد يسمع بقصصها، لكن الإستمرار لا يبهج القرّاء، إنهم يريدون خاتمة تهزّ المشاعر، وتقنعهم أن وضعهم أفضل بكثير، ومختلف تماماً، لأن البطلة انتحرت لشدّة مأساتها، أمَّا هم فمستمرُّون في حياتهم ولم ينتحروا.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
خضراء كالمستنقعات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 236
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين