أساليب مكافحة المخدرات في الوطن العربي: فقهاً - تشريعاً - اجتهاداً - قضاءً
(0)    
المرتبة: 109,118
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار الرواد للنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:منذ سنوات طويلة تتوق المكتبة العربية والسورية إلى مؤلف واسع شامل، يضم دراسة مشكلة المخدرات في الوطن العربي عامة، وفي سورية خاصة، فجاء المحامي محمود زكي شمس ليضع كتاباً عنوانه: "أساليب مكافحة المخدرات في الوطن العربي فقهاً، تشريعاً، اجتهاداً، قضاءً".
وقد استعرض المؤلف في الباب الأول من هذا الكتاب تاريخ ...المخدرات ونشأتها ، ومضارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وموقف الشريعة الإسلامية منها، ثم انتقل في الباب الثاني إلى شرح طبيعة المواد المخدرة بذاتها ليبين مصادر الحشيش والأفيون والكوكايين والقات، وأنواع المؤثرات العقلية أو المواد النفسية التي انتشرت في العقود الأخيرة من هذا القرن مع انتشار الصناعة الدوائية وتوسعها.
وبعد هذا الباب الواسع، تحول المؤلف في الباب الثالث إلى الجانب القانوني للمشكلة، فاستعرض مواقف قوانين المخدرات العربية من استيراد المواد المخدرات وتصديرها ونقلها وتهريبها وصنعها وزراعتها والاتجار بها وحيازتها وتعاطيها، فشرح هذه المواقف، وقارن بينها، في ضوء الاتجاهات الحديثة التي اختارت أفضل السبل لمكافحة الاتصال غير المشروع بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
وفي الباب الرابع جمع المؤلف عدداً كبيراً من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بإساءة استعمال المخدرات والمؤثرات العقلية، ولاسيما الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961 وتعديلها في عام 1972، واتفاقية المؤثرات العقلية لعام 1971، ثم أضاف في هذا الباب عرضاً لظاهرة إساءة استعمال المخدرات في كل من الإمارات العربية المتحدة وإيران، وانتهى إلى ملحق يضم بنود الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ونصوص القانون العربي الموحد للمخدرات النموذجي، وقانون المخدرات السوري رقم/2/ لعام 1993، ونصوص عدداً آخر من قوانين المخدرات التي سنتها بعض الدول العربية، فأكمل بذلك كتاباً يقدم للقارئ العربي، مرجعاً علمياً كبير الفائدة في التعرف على مشكلة من أكبر مشكلات العصر الحاضر وأشدها فتكاً بالأفراد والمجتمعات والدول. إقرأ المزيد