لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جمهورية العوانس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 175,807

جمهورية العوانس
9.50$
جمهورية العوانس
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: وكالة الصحافة العربية
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:عبد الستار ناصر كاتب قصة وروائي ومسرجي ..ورغم تعدد مواهبة، فهو صاحب حرفة قصصية لها نكهة خاصة، كياناً، وأسلوباً، وبناء، وقد أثبت بتواصلة الحميم مع قارئة أن الأدب تناغم بين مرسل ومتلق وإن إنعدمت الوساطة بينهما . ونحن إذ نقدم له هذه المجموعة .. مسرحيات من فصل واحد – فإننا علي ...يقين أن لكل مسرحية قصة .. وان أبطال وبطلات مسرحياته وهكذا قصصه ليسوا علي شاكلة واحدة .. ينامون ويصبحون معه .. يفرحون ويحزنون معه .. ويعتقلون معه أيضاً . يقول "ناصر" سأقول بصدق: إنني لن أندم – أبداً – إذا وافاني الموت فجأة، يكفيني ما رأيت وما كتبت .. الموت نفسه حالة ابداع من نمط مذهل (أن تموت صغيراً لتبقي في ذاكرة المحبين فترة اطول واغنى) .. ثم ما نفع البقاء حياً وأنت تخرج من حرب لتدخل في حرب أخرى ؟نبذة المؤلف:العانس (1) تقترب من إحدى العوانس، تضع رأسها على كتفها، لا ضرورة لتحديد مسار الحركة، إذ يتكرر الحال مع بقية العوانس. فترة لا تزيد على دقيقة واحدة، ثم تختفي العوانس كلهن مرة واحدة خلف ستار أبيض شفاف يظهرن خلفه وهن يثرثرن بكلام غير مفهوم، كلام يأخذ شكل موسيقى مرتبكة لكنها جميلة، إحداهن تصرخ من خلف الستار، ثم تظهر-فوراً- أمام الجمهور: يكفي، هذا يكفي، المشكلة هي أننا جميعنا في مشكلة تخرج العانس (7) تحمل شمعة وتردد: كثر الشهداء وبقية الرجال ذهبوا إلى المعركة، صوت عانس يأتي من بعيد: جئنا في وقت لا يشبه الوقت، العانس (9) تضحك: من قال إنها مشكلة؟ من قال إن الزواج مهم إلى هذا الحد؟ العانس (3)- قطاري الجميل مازال ينتظر، والرجال في طريقهم إلى المسرح لا يستقر على حال واحد، هناك ما يشبه الضباب، أو هو أقرب إلى السحب الماطرة التي تمشي من جهة إلى جهة، نسمع طرقاً على الباب من جهة ما، العوانس يقفن عن الحركة، يبتسمن بغموض فاحش. العانس (5) تصغي بطريقة مألوفة (تضع أذنها صوب الطرق) وتسأل: هذه أول مرة تطرق الباب- هكذا- منذ زمن بعيد، ترى من الطارق؟ العانس (8): طارق؟ هل كان اسمه طارق؟ الحيرة مرسومة على الوجوه جميعها، لا أحد يفتح الباب، هل تسمحن لي بفتح الباب؟ العانس (8)- أتسمحين لي أنا بفتح الباب؟ ربما عاد خطيبي من هناك. لا جواب من العوانس، لا إشارة ولا نظرة من أية واحدة، العانس (2) تجلس على الأرض تردد بهلع: لابد من فتح الباب، هناك من يطرق. بينما العانس (8) تهمس مع نفسها: لا أظنه سيعود بهذه السرعة.

إقرأ المزيد
جمهورية العوانس
جمهورية العوانس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 175,807

تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: وكالة الصحافة العربية
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:عبد الستار ناصر كاتب قصة وروائي ومسرجي ..ورغم تعدد مواهبة، فهو صاحب حرفة قصصية لها نكهة خاصة، كياناً، وأسلوباً، وبناء، وقد أثبت بتواصلة الحميم مع قارئة أن الأدب تناغم بين مرسل ومتلق وإن إنعدمت الوساطة بينهما . ونحن إذ نقدم له هذه المجموعة .. مسرحيات من فصل واحد – فإننا علي ...يقين أن لكل مسرحية قصة .. وان أبطال وبطلات مسرحياته وهكذا قصصه ليسوا علي شاكلة واحدة .. ينامون ويصبحون معه .. يفرحون ويحزنون معه .. ويعتقلون معه أيضاً . يقول "ناصر" سأقول بصدق: إنني لن أندم – أبداً – إذا وافاني الموت فجأة، يكفيني ما رأيت وما كتبت .. الموت نفسه حالة ابداع من نمط مذهل (أن تموت صغيراً لتبقي في ذاكرة المحبين فترة اطول واغنى) .. ثم ما نفع البقاء حياً وأنت تخرج من حرب لتدخل في حرب أخرى ؟نبذة المؤلف:العانس (1) تقترب من إحدى العوانس، تضع رأسها على كتفها، لا ضرورة لتحديد مسار الحركة، إذ يتكرر الحال مع بقية العوانس. فترة لا تزيد على دقيقة واحدة، ثم تختفي العوانس كلهن مرة واحدة خلف ستار أبيض شفاف يظهرن خلفه وهن يثرثرن بكلام غير مفهوم، كلام يأخذ شكل موسيقى مرتبكة لكنها جميلة، إحداهن تصرخ من خلف الستار، ثم تظهر-فوراً- أمام الجمهور: يكفي، هذا يكفي، المشكلة هي أننا جميعنا في مشكلة تخرج العانس (7) تحمل شمعة وتردد: كثر الشهداء وبقية الرجال ذهبوا إلى المعركة، صوت عانس يأتي من بعيد: جئنا في وقت لا يشبه الوقت، العانس (9) تضحك: من قال إنها مشكلة؟ من قال إن الزواج مهم إلى هذا الحد؟ العانس (3)- قطاري الجميل مازال ينتظر، والرجال في طريقهم إلى المسرح لا يستقر على حال واحد، هناك ما يشبه الضباب، أو هو أقرب إلى السحب الماطرة التي تمشي من جهة إلى جهة، نسمع طرقاً على الباب من جهة ما، العوانس يقفن عن الحركة، يبتسمن بغموض فاحش. العانس (5) تصغي بطريقة مألوفة (تضع أذنها صوب الطرق) وتسأل: هذه أول مرة تطرق الباب- هكذا- منذ زمن بعيد، ترى من الطارق؟ العانس (8): طارق؟ هل كان اسمه طارق؟ الحيرة مرسومة على الوجوه جميعها، لا أحد يفتح الباب، هل تسمحن لي بفتح الباب؟ العانس (8)- أتسمحين لي أنا بفتح الباب؟ ربما عاد خطيبي من هناك. لا جواب من العوانس، لا إشارة ولا نظرة من أية واحدة، العانس (2) تجلس على الأرض تردد بهلع: لابد من فتح الباب، هناك من يطرق. بينما العانس (8) تهمس مع نفسها: لا أظنه سيعود بهذه السرعة.

إقرأ المزيد
9.50$
جمهورية العوانس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين