تاريخ النشر: 02/11/2016
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة الناشر:بعد العديد من الصور التاريخية التي تستحضر فيها الجزائر، ما هي آسيا جبار تطلق العنان لذاكرتها الحميمة كي تقدِّم لنا هذا الكتاب الأكثر ذاتية حيث تحيي بكثير من العاطفة، الصفاء والحشمة، أثر قصة ذاتية تعكس في الحقيقة قصة شعبها.
بين عالمين، عالم أب معلّم وأم راقية تكشف لها سحر الأعراس النسائية، ...نشأت فتاة تحمل، وتكشف في الوقت ذاته، "عالم الآخرين" من خلال شغفها بالكتب وما تسرّ لها به صديقتها في الداخلية، نظرة مولعة بحقبة من الزمن: الحفلات الأوروبية الراقصة في ساحة القرية، "الأهالي" المراقبين في الظلام...
عندما استقرت الأسرة في الجزائر العاصمة، تحولت الأم إلى حضرية بأناقة اوروبية وشرعت المراهقة في مراسلة سرية، قصة حب بدأت ترتسم، في العاصمة، وبعد إنتهاء الدروس اليومية بالثانوية الكبرى، لا تكف الفتاة الشابة عن السير، يُسكرها الفضاء والشعر... سنة واحدة قبل الإنفجار الذي هز كامل البلاد، هل سيقطع فتيل هذا التعلّم العاطفي؟.
وتختم الكاتبة بقولها: "ألم يحن أخيراً الوقت لتُقتل حتى وإن ببطء هذه الجمرات الخفيفة التي لم تنطفئ أبداً؟ هذا التساؤل ليس تساؤلك وحدك، بل هو تساؤل جميع النساء هناك على الضفة الجنوبية للبحر المتوسط... لماذا، لماذا يجب عليّ أنا أن أجدني وجميع الأخريات بلا حيّز في "منزل أبي"؟".
آسيا جبار، التي تم إنتخابها في يونيو 2005 عضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية، هي مؤلفة خمس عشرة رواية تتطرق للتاريخ الجزائري، لوضع النساء والصراع حول اللغات في الجزائر، تُرجمت مؤلفاتها إلى أكثر من عشرين لغة وتوِّجت بالعديد من الجوائز الأدبية.
رُشِّحت آسيا جبار أكثر من مرة لنيل جائزة نوبل للآداب. إقرأ المزيد