المرجعية الدينية العليا عند الشيعة الإمامية
(0)    
المرتبة: 8,537
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا البحث دراسة التطور التاريخي للمرجعية الدينية الشيعية الاثني عشرية في جانبيها العلمي والسياسي ابتدءاً بالقرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي، أو ما يسمى بمرحلة ما بعد الغيبة الكبرى، كما يصطلح عليها، وانتهاءً بعصرنا الحاضر، القرن الخامس عشر الهجري/الواحد والعشرين الميلادي.
هذا ويتوزع البحث في فصول ستة: تضمن الفصل الأول "الحوزة ...العلمية ببغداد" دراسة التطور العلمي لبداية نشوء مرجعية الفقهاء منذ عهد الشيخ المفيد (ت:413هـ/1022م)، حتى نهاية عهد الشيخ الطوسي (ت:460هـ/1064م).
كما تضمن الفصل الثاني "الحوزة العلمية بالحلة" دراسة تطور النهضة العلمية على يد فقهاء الحلّة، وعلاقة المؤسسة الدينية بالحكم المغولي للعراق، وتأثير فقهاء الإمامية على قادة هذا الحكم فكرياً وعقائدياً كما هو السائد في نصوص الدراسات.
أما مبحث "الحوزة العلمية في جبل عامل" فقد تناول في جانب منه، التقلبات السياسية المضطربة للدولة المملوكية وصراعها مع الدولة المغولية، والموقف الداخلي الشيعي تجاه الحكم المملوكي. وفي جانب آخر تناول أثر فقهاء جبل عامل في الدولة الصفوية بعد هجرتهم إليها مركزاً على دور الشيخ الكركي (ت:940هـ/1533م) وجهوده داخل إيران الصفوية، والتيارات المضادة له. وانتهى هذا المبحث بدراسة الحركة الأخبارية في دورها الأول على يد مؤسسها الميرزا محمد أمين الأسترآبادي (ت:1033هـ/1623م).
وتركّز الفصل الرابع على دراسة "الحوزة العلمية في النجف" في مرحلتها الأولى التي بدأت أوائل القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي مدرسة فكرية قوية متماسكة على يد الفقهاء ، وشملت نشاطاتهم ومواقفهم من ظهور التيارات الفكرية كتيار الحركة الوهابية، والأخبارية (في طورها الثاني)، والشيخية. كما تركز البحث على نشاط الفقهاء السياسي في منازلة الدولة القاجارية، وكان من واجهاته فتوى تحريم التنباك، وقيام الحركة الدستورية.
أما الفصل الخامس "الحوزة العلمية في النجف" (في مرحلتها الثانية) فقد استقرأ جهود فقهاء النجف منذ قيام العهد الجمهوري عام 1958م حتى أوائل التسعينيات الميلادية.
وتناول الفصل السادس "الحوزة العلمية في قم" دراسة تطور هذه المدينة تاريخياً، مركزاً على دور الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي (ت:1355هـ/1936م)، في تخريج نخبة من المجتهدين ساهموا في صياغة تاريخ هذه الحاضرة صياغة جديدة أمثال الأمام الخميني. إقرأ المزيد