الصراع الإيراني - السعودي فيما بعد 2011 م
(0)    
المرتبة: 118,838
تاريخ النشر: 04/06/2025
الناشر: المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979م، وقد مرت هذه الحالة بفترات من التصعيد والهدوء، لكن تداعيات الانتفاضات الشعبية التي شهدتها المنطقة العربية منذ عام2011م، شكلت بيئةً مواتية لتصاعد التنافس بين الدولتين، وذلك بعد تدخلهما في أتون الصراع الداخلي في سوريا واليمن، ومِن ثَمَّ تطور التنافس إلى حالة من الصراع حيث اُستخدمت كل ...الأدوات السياسية والاقتصادية والقوة الناعمة والقوة العسكرية لإلحاق الضرر بالخصم. وفي هذا الإطار، قامت إيران بدعم النظام السوري بوصفه حليفًا إستراتيجيًّا، كما قامت بدعم حلفائها الحوثيين في اليمن وجعلتهم قوةً مناوئة للمملكة العربية السعودية، التي من جانبها سعت لحماية سوريا كدولة عربية رئيسية من محاولات الهيمنة الإيرانية، كما هبَّت للدفاع عن المسلمين السنة فيها، وأعلنت الحرب على الحوثيين في اليمن الذين يشكلون تهديدًا حقيقيًا لأمنها الوطني. وتطرح هذه الدراسة تساؤلات رئيسية حول مدى قدرة إيران والسعودية على تحقيق أهداف دورهما الإقليمي؟ ومعرفة مدى تأثير التحديات الداخلية والإقليمية والدولية على أداء الدور الإقليمي للدولتين، وذلك من خلال تطبيق منهج اقتراب الدور. أما مستقبل الصراع فمرهونٌ بالإرادة السياسية للدولتين، فهناك عوامل تدفع لاستمرار الصراع وأخرى يمكن أن تساعد في إنهائه، والشاهد أنّ تجربة إذابة جبل الجليد في الصراع الإيراني-السعودي ممكنةٌ وقابلةٌ للتكرار إذا ما وُضحت الأهداف وخلُصت النيَّات. إقرأ المزيد