الدعم السعودي للقضية الجزائرية 1932-1962
(0)    
المرتبة: 226,378
تاريخ النشر: 21/10/2024
الناشر: المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"تنبع أهمية هذا الكتاب «الدعم السعودي للقضية الجزائرية 1932-1962م»، من واقع التوثيق لفترة زمنية مهمة في التاريخ السياسي العربي، لعبت فيها المملكة العربية السعودية دورًا بارزًا في تقديم كل أشكال الدعم للقضيّة الجزائريّة، وشهدت بذلك الوثائق التّاريخيّة، وأقرت به الدّراسات الأكاديميّة، التي أجمعت على أهميّة الدّعم السّعودي للثّورة الجزائريّة، ...في المجالات الإعلاميّة والسّياسيّة والدبلوماسيّة والماليّة، وما صاحبه من زخم شعبيّ منذ اندلاع الثورة في مطلع نوفمبر 1954م إلى غاية إعلان استقلال الجزائر في 05 يوليو 1962م. كان الخطاب السائد في المحافل الشَّعبية، أنَّ الشَّعب السُّعودي يقوم بواجبه العظيم، المتمثّل في الجهاد بالمال، وهو ما أسهم في نجاح الحملات الشَّعبية لجمع التبرعات للثَّورة الجزائرية.
تناول الكتاب أيضًا، الدّعم الدّولي الذي تلقتّه القضية الجزائرية من جهات عدة، بدءًا من الدول العربية، والدول الأفريقية والآسيوية ودول أميركا الجنوبية، وبعض الأصوات في أوروبا وفرنسا نفسها. وأبرز الكتاب تميز الدعم من الحكومات والشعوب العربية، إذ كانت القضيّة الجزائريّة ضمن القضايا الأساسيّة في جامعة الدّول العربيّة، بل إنّها كانت تُقدّم أحيانا على القضيّة الفلسطينيّة في اجتماعات الجامعة خاصّة خلال سنوات الثّورة التّحريريّة.
وأفرد الكتاب مساحة بين دفتيه للدور الريادي الذي لعبته المملكة العربية السُّعودية في أروقة الأمم المتحدة، للمرافعة عن القضية الجزائرية، بعد أن كَلفت أحمد الشقيري، أحد أبرز الدبلوماسيين العرب ليكون رئيسا لوفدها في الأمم المتحدة، والذي جاءت مداخلاته وخطبه قوية ومؤثرة مما سبب إزعاجًا لفرنسا وحلفائِها، وكثيرا ما كانت المملكة تتلقَّى الشَّكاوى، لكنها آثرت أن يكمل مندوبها مهمَّته إلى غاية استقلال الجزائر." إقرأ المزيد