تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"هذه الرقصة كانت عندما، سُحْت يوماً في بلاد العم سام، وتنقلت بها مستفسراً، سائلاً فيها وقد طال المقام، هل لكم رأيّ بما يفعله عمكُم سامُ ويدلي من كلام؟ أو رضيتم عن سياسات له وضعت كوهين في أعلا مُقام، والخلافات التي يصنعها، هل لكم فيها غرامُ أم مرام، والعلاقات التي ...أحكمها مع إسرائيل دعماً والتزام، كم حروبٍ خاضها عنها وكم، عرَّض الدنيا لأخطارٍ جسام، وأدار الظهر للناس فلا وازعٌ ينفع فيه أو كلام والملايين التي يمنحها ويغذيها بها في كل عام، لمَ لا يحتج منكم واحدٌ وأنتم أولى بها دون الأنام، وأتى الردُ سريعاً منهم، كل ما قلت كلام في كلام، عمنا يأتي ولا نعرفه، صوتنا ندلي به دون اهتمام، همنا في كل ما نطلبه، عمل يأتي وخمرٌ وطعام، فإذا ما كان هذا حاصلاً، فعلى الدنيا ومن فيها السلام".
"رقصة الشياطين" ديوان شعري يحمل بين طياته أرق الكلمات وأقصى المعاني، عبراً وحكماً هي وليدة العصر الذي نعيشه، عصر الشياطين التي ترقص كلما اقترنت أعمالاً عظيمة ونوعية كتلك التي يفعلونها في بلادنا اليوم. في هذا الديوان نقد لاذع وبناء لسياسة "العم سام" أو النظام الحكم في الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك للسياسة الإسرائيلية في بلاد الشرق الأوسط.نبذة المؤلف:هذا الكتاب رقصة حقيقية للشياطين، شياطين الطغيان والاستيطان والأحلام التوسعية. حَلَبَتُها الوطنُ العربي بكامله، ومركزها فلسطين. الراقصون هم:
- الشيطان الأكبر أو العم سام.
- الشيطان الثاني هو كوهين أو اليهودي العالمي.
- الشيطان الثالث هي إسرائيل، وهي إبنة كوهين وعشيقة العم سام.
- الشيطان الرابع هو إبليس، وهو الحلقة الأضعف في هذه السلسلة المشؤومة نظراً لما يستعمله رفاقه من أدوات القتل والإبادة والتدمير.
وهناك شياطين آخرون ستتعرف عليهم خلال قراءتك لهذه الملحمة الشعرية التي نظمتها في بلاد العم سام ونُشِرَت فصولٌ منها هناك وفي كندا أيضاً. إقرأ المزيد