لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الاستنساخ بين العلم والفقه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 153,355

الاستنساخ بين العلم والفقه
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
الاستنساخ بين العلم والفقه
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الحرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن كثيراً من الناس قد حسبوا أن الاستنساخ، ذلك الذي سمعنا عنه، هو في واقعه أمر عظيم، وصعب مستصعب، وهم لا يكادون أن يفكروا في إمكان حدوثه، لا بل قد يكون تحققه، في ظنهم، مصدراً لشبهة في النفوس، أو مدعاة لاهتزاز إيمان الناس، وأنه قد يكون أقرب إلى التجديف ...والكفر. فلقد قام باحثون أجلاّء بوضع ملفّات في موضوع الاستنساخ البشري، يبينون فيها أنه ليس خلقاً؛ لأن هناك فرقاً بين الخلق والاكتشاف، وبذلت جهود كبيرة بهدف بيان أن الاستنساخ لا يتعارض مع الخلق الإلهي، وأنه ليس بديلاً عنه ولا هو يشبهه، ذلك لأن كثيراً من الناس، فيما يبدو، ظنّوا أن الاستنساخ إنما هو ضرب من ضروب الإيجاد أو الخلق، وهو ظنٌ زائف وواهم. قال أحد الباحثين: "إن إيان ويلموت، مكتشف طريقة الاستنساخ، لم يأت بشيء من العدم. وأكثر ما فعله هو اكتشاف طريقة أخرى للتوالد والتكاثر هي موجودة في أصل الخلق، ولم يعلم الإنسان منها أي شيء".
والحقيقة أن الاستنساخ، وبالطريقة التي تمّ بها، والذي بدأ باستنساخ النعجة دوللي، لم يكن موجوداً قبل، كما أنه ليس من أصل الخلق في شيء. ثم إن الاستنساخ، في شكله هذا، عظم الخطر فعلاً في أثره؛ ولكنه يكاد أن يكون أيسر شيء في صنعة الإنسان. ويمكن القول بأن الناس قد أصابهم ما يشبه الانبهار، فلم يكادوا أن يصدقوا ظنهم بان بشراً قد قام بما قد اشتبه فيه بأنه شيء من الخلق! لا بل هم قالوا بأنه طريقة للتكاثر كان موجودة، ولم يكن الإنسان ليعلم عنها شيئاً!
وواقع الحال هو غير ذلك جداً، وهو ما سيتطرق إليه المؤلف من خلال معالجته لموضوع الاستنساخ في هذا الكتاب. فهناك خطأ في فهم هذه العملية، فالاستنساخ أنواع، فلا بد، مسبقاً، بتحديد ما المقصود من قولنا بالاستنساخ، أي نوع هو، من قبل أن نتحدث على حسناته أو سيئاته، على أنه قد صار من الشائع اليوم، أن يكون المقصود بالاستنساخ، عند ذكره من دون تحديد، ما يعرف اليوم بـ"نقل نوة الخلية الجسدية". كما لا بد أن نفرق بين الاستنساخ الحيواني، والاستنساخ البشري، لأن الثاني أعظم منه خطراً، وأكبر أثراً، وبما لا يقاس.
هذا ما يحاول المؤلف توضيحه في كتابه هذا وذلك من خلال مناقشة علمية موضوعية عمد فيها وبعد الشرح العلمي لعملية الاستنساخ والمراحل التي مرت بها إلى إجراء دراسة لهذه العملية من منظور ديني معقباً على ذلك باستخراج آراء علماء ورجال دين في هذا الخصوص كل بإطار علمه.
نبذة الناشر:اختلف الناسُ، في أمر الاستنساخ البشري، اختلافاً عظيماً. ورأى المؤلف أن الأمر يحتاج إلى بحث علمي، أخلاقي، اجتماعي، فقهي شامل، يتناول الموضوع من أوسع أبوابه، ويضربُ في جذوره عميقاً، حتى لا يبقى بعد ذلك لدى الناس به رَيْبٌ، وحتى نحصل على الحقيقة الكاملة في أمر الاستنساخ، والتي أريد لها أن تختفي، ولكن حتى حين، فكان لا بد من هذا الجُهد الموضوعي المتميز، والذي هو موسوعة كاملة في بابه، ومرجع لا بد منه، يجد فيه بغيته كل باحث، وكذا الطبيب، والفقيه، ورجل القانون والدولة، وكل من يهمهم هذا الموضوع الخطير. ولم يترك المؤلف شاردة ولا واردة في هذا الباب إلا وتقصاهما بالبحث والتحليل المُضني، حتى يسدُّ فراغاً طال أمدُه في المكتبة العربية، وحتى لا يقول، في أمر الاستنساخ، بعد القوم، قائلٌ، وهو به جاهل.

إقرأ المزيد
الاستنساخ بين العلم والفقه
الاستنساخ بين العلم والفقه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 153,355

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الحرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن كثيراً من الناس قد حسبوا أن الاستنساخ، ذلك الذي سمعنا عنه، هو في واقعه أمر عظيم، وصعب مستصعب، وهم لا يكادون أن يفكروا في إمكان حدوثه، لا بل قد يكون تحققه، في ظنهم، مصدراً لشبهة في النفوس، أو مدعاة لاهتزاز إيمان الناس، وأنه قد يكون أقرب إلى التجديف ...والكفر. فلقد قام باحثون أجلاّء بوضع ملفّات في موضوع الاستنساخ البشري، يبينون فيها أنه ليس خلقاً؛ لأن هناك فرقاً بين الخلق والاكتشاف، وبذلت جهود كبيرة بهدف بيان أن الاستنساخ لا يتعارض مع الخلق الإلهي، وأنه ليس بديلاً عنه ولا هو يشبهه، ذلك لأن كثيراً من الناس، فيما يبدو، ظنّوا أن الاستنساخ إنما هو ضرب من ضروب الإيجاد أو الخلق، وهو ظنٌ زائف وواهم. قال أحد الباحثين: "إن إيان ويلموت، مكتشف طريقة الاستنساخ، لم يأت بشيء من العدم. وأكثر ما فعله هو اكتشاف طريقة أخرى للتوالد والتكاثر هي موجودة في أصل الخلق، ولم يعلم الإنسان منها أي شيء".
والحقيقة أن الاستنساخ، وبالطريقة التي تمّ بها، والذي بدأ باستنساخ النعجة دوللي، لم يكن موجوداً قبل، كما أنه ليس من أصل الخلق في شيء. ثم إن الاستنساخ، في شكله هذا، عظم الخطر فعلاً في أثره؛ ولكنه يكاد أن يكون أيسر شيء في صنعة الإنسان. ويمكن القول بأن الناس قد أصابهم ما يشبه الانبهار، فلم يكادوا أن يصدقوا ظنهم بان بشراً قد قام بما قد اشتبه فيه بأنه شيء من الخلق! لا بل هم قالوا بأنه طريقة للتكاثر كان موجودة، ولم يكن الإنسان ليعلم عنها شيئاً!
وواقع الحال هو غير ذلك جداً، وهو ما سيتطرق إليه المؤلف من خلال معالجته لموضوع الاستنساخ في هذا الكتاب. فهناك خطأ في فهم هذه العملية، فالاستنساخ أنواع، فلا بد، مسبقاً، بتحديد ما المقصود من قولنا بالاستنساخ، أي نوع هو، من قبل أن نتحدث على حسناته أو سيئاته، على أنه قد صار من الشائع اليوم، أن يكون المقصود بالاستنساخ، عند ذكره من دون تحديد، ما يعرف اليوم بـ"نقل نوة الخلية الجسدية". كما لا بد أن نفرق بين الاستنساخ الحيواني، والاستنساخ البشري، لأن الثاني أعظم منه خطراً، وأكبر أثراً، وبما لا يقاس.
هذا ما يحاول المؤلف توضيحه في كتابه هذا وذلك من خلال مناقشة علمية موضوعية عمد فيها وبعد الشرح العلمي لعملية الاستنساخ والمراحل التي مرت بها إلى إجراء دراسة لهذه العملية من منظور ديني معقباً على ذلك باستخراج آراء علماء ورجال دين في هذا الخصوص كل بإطار علمه.
نبذة الناشر:اختلف الناسُ، في أمر الاستنساخ البشري، اختلافاً عظيماً. ورأى المؤلف أن الأمر يحتاج إلى بحث علمي، أخلاقي، اجتماعي، فقهي شامل، يتناول الموضوع من أوسع أبوابه، ويضربُ في جذوره عميقاً، حتى لا يبقى بعد ذلك لدى الناس به رَيْبٌ، وحتى نحصل على الحقيقة الكاملة في أمر الاستنساخ، والتي أريد لها أن تختفي، ولكن حتى حين، فكان لا بد من هذا الجُهد الموضوعي المتميز، والذي هو موسوعة كاملة في بابه، ومرجع لا بد منه، يجد فيه بغيته كل باحث، وكذا الطبيب، والفقيه، ورجل القانون والدولة، وكل من يهمهم هذا الموضوع الخطير. ولم يترك المؤلف شاردة ولا واردة في هذا الباب إلا وتقصاهما بالبحث والتحليل المُضني، حتى يسدُّ فراغاً طال أمدُه في المكتبة العربية، وحتى لا يقول، في أمر الاستنساخ، بعد القوم، قائلٌ، وهو به جاهل.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
الاستنساخ بين العلم والفقه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 512
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين