على أسوار بابل - صراع الفصحى والعامية في الشعر العربي المعاصر، تجربة يوسف الخال
(0)    
المرتبة: 44,886
تاريخ النشر: 01/10/2001
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب-والذي هو في الأساس بحث أكاديمي أعده المؤلف للحصول على شهادة الدكتوراه اللبنانية-يرصد جورج طراد واحدة من أبرز المحاولات الموصوفة لقتل الفصحى على يد "العربية الحديثة" التي رفع لواءها يوسف الخال من خلال مجلة "شعر" وبصرف النظر عن قيمة الخال الشعرية، وعن دوره في الحداثة، فإن ما ...تركز عليه الدراسة هو مشروعه اللغوي البديل الذي جسده في عدة مؤلفات ولا سيما في الولادة التانية وغيرها من الكتابات النثرية مثل "على هامش كليلة ودمنة" و"يوميات كلب".
ومن خلال الجداول الإحصائية ومئات الأمثلة والشواهد الحية، يظهر الباحث تهافت العربية الحديثة وعجزها عن أن تكون اللسان البديل، ويستنتج عبر منهجية علمية دقيقة، إن العربية الفصحى تطورت بالفعل، وباتت قريبة من الناس ومن حياتهم اليومية ومن غير أن يسجنها أحد خلف أسوار بابل.
وبصورة عامة يحتوي الكتاب على خمسة فصول جاءت عناوينها العامة كما يلي: الفصل الأول: الحداثة واللغة، الفصل الثاني: مواقع من تطوير اللغة العربية، الفصل الثالث: يوسف الخال واللغة العربية، الفصل الرابع: انعكاسات لغة الخال على شعره، الفصل الخامس: مآخذ على لغة يوسف الخال.نبذة الناشر:تتعرّض اللغة العربية، دورياً، لهجمات منظمة تهدف إلى إعلان وفاتها وحصر إرثها بعاميات ومحكيات يحلو للبعض أن يطرحها لغة للحياة والمستقبل. علماً بأن العامية يمكن أن تكون وعاء آخر للإبداع. يعني أنها وعاء رديف ممكن. أما أن تُطرح على أنها بديل كامل، فهذا ما يؤدي إلى بلبلة لا طائل تحتها. والمشكلة أن الفصحى تُضرَبُ دائماً من بيت أبيها. فغالبية الذين ارتدّوا عليها وصوّبوا إلى صدرها رماياتهم إنما اشتهروا بفضلها وتعلموا في ميادينها فنون الرماية!
في هذا الكتاب يرصد جورج طراد واحد من أبرز المحاولات الموصوفة لقل الفصحى على يد "العربية الحديثة" التي رفع لواءها يوسف الخال، أبو مجلة "شعر". وبصرف النظر عن قيمة الخال الشعرية وعن دوره في الحداثة، فإن ما تركز عليه الدراسة هو مشروعه اللغوي البديل الذي جسَّده في عدة مؤلفات ولا سيما في "الولادة التانية". ومن خلال الجداول الإحصائية ومئات الأمثلة وعجزها عن أن تكون اللسان البديل، ويستنتج، عبر منهجية علمية دقيقة، أن العربية الفصحى تطورت فعلاً، وباتت قريبة من الناس ومن حياتهم اليومية من غير أن يسجنها أحد خلف أسوار بابل التي تحتشد حولها حراب العاميات والمحكيات بين الحين والآخر. إقرأ المزيد