شارع طه وهامر سمث ؛ بحث في جدلية العمارة
(0)    
المرتبة: 95,460
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:في بحثه عن الجدلية القائمة دوماً، بصيغ متباينة... بين المطلب الإجتماعي والمادة التقنية في العمارة، يستعرض رفعة الجادرجي في كتابه بدايات إكتشافه للأسس الفكرية في هذه الجدلية المهمة في تطور الحضارة الإنسانية، أيام كان طالباً شاباً في مدرسة هامرسمث بلندن، وجاء كتابه أشبه بسيرة ذاتية تمركزت كلها في العمارة، نتابع ...فيها يقظته الذهنية ونموه الفكري، مع ما رافق ذلك من شكوك وحيرات، ومحاولات صعبة، شديدة الحماس، للوصول إلى حلول للإشكالات التي يقيمها إستمرار الجدلية في فن تتجسّد فيه نوازع الأمم الإبداعية في كل عصر في خطة الكتاب ولغته التحليلية جرأة في الموقف وريادة في الرأي، وهما مما تميزّ به المؤلف مفكراً وإنساناً ومهندساً معمارياً، لأكثر من ثلاثين سنة حافلة بالجهد والإنجاز. - جبرا إبراهيم جبرا
هذه السيرة الذاتية تتميز عما كتب في اللغة العربية من سِيَر ذاتية بأنها تقترب من اسمى متطلبات السيرة الذاتية، لكونها تبعث في ماضي الزمان نفحة حياة حاضرة على الدوام وتَضُخُّ في المكان حركةَ حياة ملموسة مسموعة، ولأنها أيضاً سيرة تتناولُ شخصَ كاتبها في حالة تفاعله مع العالم المحيط به عَبْرَ حركةٍ أخُذٍ وعطاء يزداد ثراءً خلالها كل من الأخذين والمعُطين.
وفي هذا الكتاب نظرات نقدية لفن المعمار يندر أن تطرقت لها الكتبُ العربية بمثل هذه النصاعة والعمق والإلتزام بما هو جميل ونافع معاً، إذ أن التوازن الدقيق بين الجمال والمنفعة يشكل واحد من هموم وإهتمامات الجادرجي الكبرى.
ويُقدّم كلُّ ذلك بأسلوب خال من الجعجعة أو تضخيم الذات، بل على العكس من ذلك، هناك عبارات تشير إلى ما مارسه الجادرجي في مهنته من نقد عنيف لذاته وإستعراض لما كان يتصوره أخطاءهُ حتى يتوصلُ إلى الصواب، مهما يكن الطريق إليه وعراً أو شحيحاً بالإمكانيات.
يُقرأ هذا الكتاب لفهم ماهية فنّ العمارة أولاً ولفهم الكيفية التي توصل بها معماريُّ بديع هو الجادرجي إلى إدراكها ومعايشتها وتطويرها ويقرأ من أجل فهم ثالث أيضاً وهو النظر في شخصية كاتبه كما يعرضها فيه من غير مواربه ولا تعمية ولا تفاخر. - نجيب المانع
إن "شارع طه وهامرسمث" كتاب عظيم الأهمية لأنه يثير سؤالاً يجب أن يشغل بال جميع المثقفين العرب: ما هي الأسباب التي تؤدي إلى أن شوارعنا تفيض بادمية بالية ولماذا لم يعد فن العمارة عندنا يقوم بدوره في صقل عواطفنا وتهذيب شعورنا الإجتماعي والجمالي والأخلاقي؟... إقرأ المزيد