الاستشراق : المعرفة - السلطة - الانشاء
(0)    
المرتبة: 487
20.00$
الكمية:
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعتبر الاستشراق، انطلاقاً من أواخر القرن الثامن عشر، مؤسسة مشتركة للتعامل مع الشرق وحكمه، إنه أسلوب غربي للسيطرة على الشرق، وإذا لم نكتنه الاستشراق بوصفه إنشاء فلن يكون في وسعنا أن نفهم الفرع المنظم تنظيماً عالياً الذي استطاعت الثقافة الغربية عن طريقه أن تتدبر وتنتج الشرق سياسياً، وعسكرياً، وعلمياً… ...إضافة الى الحدود المعوقة التي فرضها الاستشراق على الفكر والفعل.
يأتي الكتاب في هذا الإطار وفيه يتناول إدوارد سعيد موضوع الاستشراق وخلفياته وكيف استطاعت الثقافة الغربية من خلاله ان تتدبر الشرق وحتى أن تنتجه سياسياً واجتماعياً وعسكرياً وعقائدياً وعلمياً وتخيلياً. ومن جهة أخرى يتحدث إدوارد سعيد في كتابه هذا عن الاستشراق الذي احتل مركز السيادة بحيث فرض قيوده على الفكر الشرقي وحتى على من يكتبون عن الشرق. وغاية حديثه هذا هو الوصول الى كيفية حدوث كل ذلك ليكشف عنه وليظهر أن الثقافة الغربية اكتسبت المزيد من القوة والهوية بوضع نفسها موضع التضاد مع الشرق باعتباره ذاتاً بديلة.نبذة الناشر:"إذا اتخذنا من أواخر القرن الثامن عشر نقطة للإنطلاق محددة تحديداً تقريباً، فإن الإستشراق يمكن أن يناقَش ويحلل بوصفه المؤسسة المشتركة للتعامل مع الشرق - التعامل معه بإصدار تقريرات حوله، وإجازة الآراء فيه وإقرارها، وبوصفه، وتدريسه، والإستقرار فيه، وحكمه... الإستشراق كأسلوب غربي للسيطرة على الشرق، واستبنائه، وإمتلاك السيادة عليه... وما أطرحه هنا هو أننا ما لم نكتّنه الإستشراق بوصفه إنشاء فلن يكون في وسعنا أبداً أن نفهم الفرع المنظّم تنظيماً عالياً الذي استطاعت الثقافة الغربية عن طريقه أن تتدبّر الشرق - بل حتى أن تنتجه - سياسياً، واجتماعياً، وعسكريّاً، وعقائدياً، وعلمياً، وتخيلياً...
وعلاوة، فقد احتل الإستشراق مركزاً هو من السيادة بحيث أنني أؤمن بأنه ليس في وسع إنسان يكتب عن الشرق، أو يفكر فيه، أو يمارس فعلاً متعلقاً به أن يقوم بذلك دون أن يأخذ بعين الإعتبار الحدود المعوّقة التي فرضها الإستشراق على الفكر والفعل.
وبكلمات أخرى، فإن الشرق، بسبب الإستشراق، لم يكن (وليس) موضوعاً حرّاً للفكر أو الفعل، ولا يعنى هذا أن الإستشراق، بمفرده، يقرِّر ويحتِّم ما يمكن أن يقال عن الشرق، بل أنه يشكِّل شبكة المصالح الكلية التي يُستَحضَر تأثيرها بصورة لا مفرّ منها في كل مناسبة... يكون فيها ذلك الكيان العجيب "الشرق" موضعاً للنقاش.
أما كيف يحدث ذلك فإنه ما يحاول هذا الكتاب أن يكشفه... يحاول أن يظهر أن الثقافة الغربية اكتسبت المزيد من القوة والهوية بوضع نفسها موضع التضاد مع الشرق بإعتباره ذاتاً بديلةً أو حتى سرية تَحْتَرْضيِّة". إقرأ المزيد
الاستشراق : المعرفة - السلطة - الانشاء
(0)    
المرتبة: 487
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعتبر الاستشراق، انطلاقاً من أواخر القرن الثامن عشر، مؤسسة مشتركة للتعامل مع الشرق وحكمه، إنه أسلوب غربي للسيطرة على الشرق، وإذا لم نكتنه الاستشراق بوصفه إنشاء فلن يكون في وسعنا أن نفهم الفرع المنظم تنظيماً عالياً الذي استطاعت الثقافة الغربية عن طريقه أن تتدبر وتنتج الشرق سياسياً، وعسكرياً، وعلمياً… ...إضافة الى الحدود المعوقة التي فرضها الاستشراق على الفكر والفعل.
يأتي الكتاب في هذا الإطار وفيه يتناول إدوارد سعيد موضوع الاستشراق وخلفياته وكيف استطاعت الثقافة الغربية من خلاله ان تتدبر الشرق وحتى أن تنتجه سياسياً واجتماعياً وعسكرياً وعقائدياً وعلمياً وتخيلياً. ومن جهة أخرى يتحدث إدوارد سعيد في كتابه هذا عن الاستشراق الذي احتل مركز السيادة بحيث فرض قيوده على الفكر الشرقي وحتى على من يكتبون عن الشرق. وغاية حديثه هذا هو الوصول الى كيفية حدوث كل ذلك ليكشف عنه وليظهر أن الثقافة الغربية اكتسبت المزيد من القوة والهوية بوضع نفسها موضع التضاد مع الشرق باعتباره ذاتاً بديلة.نبذة الناشر:"إذا اتخذنا من أواخر القرن الثامن عشر نقطة للإنطلاق محددة تحديداً تقريباً، فإن الإستشراق يمكن أن يناقَش ويحلل بوصفه المؤسسة المشتركة للتعامل مع الشرق - التعامل معه بإصدار تقريرات حوله، وإجازة الآراء فيه وإقرارها، وبوصفه، وتدريسه، والإستقرار فيه، وحكمه... الإستشراق كأسلوب غربي للسيطرة على الشرق، واستبنائه، وإمتلاك السيادة عليه... وما أطرحه هنا هو أننا ما لم نكتّنه الإستشراق بوصفه إنشاء فلن يكون في وسعنا أبداً أن نفهم الفرع المنظّم تنظيماً عالياً الذي استطاعت الثقافة الغربية عن طريقه أن تتدبّر الشرق - بل حتى أن تنتجه - سياسياً، واجتماعياً، وعسكريّاً، وعقائدياً، وعلمياً، وتخيلياً...
وعلاوة، فقد احتل الإستشراق مركزاً هو من السيادة بحيث أنني أؤمن بأنه ليس في وسع إنسان يكتب عن الشرق، أو يفكر فيه، أو يمارس فعلاً متعلقاً به أن يقوم بذلك دون أن يأخذ بعين الإعتبار الحدود المعوّقة التي فرضها الإستشراق على الفكر والفعل.
وبكلمات أخرى، فإن الشرق، بسبب الإستشراق، لم يكن (وليس) موضوعاً حرّاً للفكر أو الفعل، ولا يعنى هذا أن الإستشراق، بمفرده، يقرِّر ويحتِّم ما يمكن أن يقال عن الشرق، بل أنه يشكِّل شبكة المصالح الكلية التي يُستَحضَر تأثيرها بصورة لا مفرّ منها في كل مناسبة... يكون فيها ذلك الكيان العجيب "الشرق" موضعاً للنقاش.
أما كيف يحدث ذلك فإنه ما يحاول هذا الكتاب أن يكشفه... يحاول أن يظهر أن الثقافة الغربية اكتسبت المزيد من القوة والهوية بوضع نفسها موضع التضاد مع الشرق بإعتباره ذاتاً بديلةً أو حتى سرية تَحْتَرْضيِّة". إقرأ المزيد
20.00$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
ترجمة: كمال أبو ديب
لغة: عربي
طبعة: 6
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 368
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (مؤسسة الأبحاث العربية)