حركة القوميين العرب: نشأتها وتطورها عبر وثائقها 1951 - 1968 ؛ الكتاب الأول ج4
(0)    
المرتبة: 56,890
تاريخ النشر: 01/09/2004
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:اتخذت "لجنة إعداد الوثائق" في نشر أوراق "حركة القوميين العرب: نشأتها وتطورها عبر وثائقها 1951-1968" خطا قوامه أن تصدر هذه الوثائق في كتابين أساسيين ويتألف كل منهما من أكثر من جزء. وقد تضمن "الكتاب الأول" في "الجزء الأول" منه دراسة عن نشأة حركة القوميين في العام 1951 ومسيرتها لمدة ...عقد من الزمن، أي من بداية نشاطاتها وحتى وقوع الانفصال في 28/9/1961. وفي هذا الجزء نشرت "اللجنة" إلى جانب الدراسة عن "نشأة الحركة" وثائق مهمة لمجموعات قومية نشطت في بلدان المشرق العربي في مرحلة ما بين الحربين العالميتين وبعد الحرب العالمية الثانية.
في "الجزء الثاني" من "الكتاب الأول" نشرت مجموعة كبيرة من وثائق الحركة قدمت فيها دراسات وتعاميم وتقارير تحددت فيها مواقف الحركة من مسائل أساسية ومهمة هي فهم الحركة للعقيدة القومية عامة، وللقومية العربية خاصة، إضافة إلى "مركزية" إقامة دولة الأمة العربية الواحدة على صعيد الوطن العربي الكبير. ثم طرحت هذه الوثائق موقف الحركة وسياستها من المشروع الصهيوني الاستيطاني والامبريالي المعادي للأمة العربية وطموحاتها النهضوية.
وضم "الجزء الثالث" وثائق الحركة حول موقفها من الأحزاب الشيوعية العربية وسياساتها في بلدان المشرق العربي خاصة في فترة الخمسينات من القرن المنصرم وحتى وقوع الانفصال في 28/9/1961 في سورية. وقد احتوى هذا الجزء على دراسات وكراسات وتقارير مختلفة حددت فيها مواقف الحركة وسياستها إزاء هذه المنظمات السياسية التي سلكت طريقاً معادياًَ لدعوة الوحدة العربية، وسارت مع السياسة السوفيتية حول قيام دول إسرائيل في فلسطين ولعبت دوراً في تمزيق وحدة الصف المعادي للاستعمار والإمبريالية.
أما "الجزء الرابع" وهو الذي بين يدينا فيضم الوثائق الخاصة بالتنظيم ومفاهيمه ومبادئه العديدة الرئيسية وبشكل أساسي إلى جانب بعض الوثائق الخاصة بالمالية ومشاكلها الصعبة والمعقدة، وكانت مسألة توفير المال لنشاط الحركة المتزايد إحدى المتاعب المتواصلة التي رافقت الحركة من بداية مسيرتها.
وبالعودة إلى الموضوع الأساسي في هذا "الجزء" من "الكتاب الأول" وهو –التنظيم- نجد أن هذه المسألة لم تكن موضع الاهتمام الخاص لدى الحركة فحسب، بل إنها كانت "الهم الكير" لكل الأحزاب والهيئات السياسية في الماضي والحاضر والتي اعتمدت "السرية" منهجاً لها في متابعة برامجها ومخططاتها في بلادنا وفي العديد من بلدان العالم الأخرى. إقرأ المزيد