مكانة العراق والعراقيين في كتب التاريخ والتراث
(0)    
المرتبة: 140,541
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
نبذة نيل وفرات:يتمتع العراق بموقع جغرافي متميز وفريد، حباه الله تعالى بكل أنواع الخير الوفير الذي لا تحد له نظيراً في أغلب بلدان العالم، ولذلك تميزت حضارته، وتميز تاريخه عن بلدان العالم، واقترن الخير والعطاء باسم العراق.
يأتي الكتاب الذي نقلب صفحاته في هذا الإطار حيث يتناول الباحث فيه مكانة العراق والعراقيين ...في كتب التاريخ والتراث، هذا وإن ما يتطرق إليه في ثنايا البحث يعكس هذه الحقيقة التاريخية والمكانة التي يتميز بها الإنسان والأرض في هذا البلد، وأن ما يذكره هنا يعتمد على الدقة في إيراد النصوص التاريخية التي رويت في كتابات المؤرخين والجغرافيين العرب والمسلمين الذين تناولوا جانباً من جوانب هذا الموضوع.
وقد اقتضت ضرورات البحث أن يكون الكتاب مؤلف من مباحث تسعة تناول المؤلف فيها الموضوعات التالية: عالج في المبحث الأول، (معنى العراق... الخير والعطاء... البأس... والشجاعة...) بالتأكيد على المعاني الإنسانية لهذه المفاهيم، والتي غفل عن ذكرها بعض من تناول هذا الموضوع في دراسته، حيث أكد هذا البحث على مفهوم الخير والعطاء بما حبا الله أرضه من البركات.
إضافة إلى التأكيد على كون المعنى معبرا عن الحمية لأنها إستكنفت أرض العرب وحمتها من الأعداء، أما المبحث الثاني الذي جاء تحت عنوان (العراق أهل العروبة... وصنيعها) فقد أكد فيه كون الهجرات العربية قد ابتدأت أصلا في العصور القديمة، باتجاه أرض العرب ي كل مكان، ثم إيراد الاستدلالات التاريخية التي تؤكد ذلك.
أما المبحث الثالث الذي عنوانه: (العراق منبع لغة العرب... والخط العربي) فقد أكد فيه على النصوص التاريخية التي بينت هذه الحقيقة وعبر عنها بوضوح. وأما البحث الرابع، فكان عن: (ما ورد بحق العراق من مدح وثناء...) حيث أعد جرداً بكافة النصوص التاريخية التي وردت بحق العراق، والتي أكدت على مدح تسميته العراق، وأرضه بما في ذلك موقعها، وترابها، ومياهها، وهواؤها، حيث أفاض علماء الجغرافية والتاريخ في مدح العراق وما فيه.
وفي المبحث الخامس، المعنون: (ما ورد بحق العراقيين من مدح وثناء) عرض كافة النصوص التاريخية التي وردت بحق العراقيين عموماً بما في ذلك خلقهم، وعقولهم، وإبداعهم، وبراعتهم في كل حقل من حقول (المعرفة). أما المبحث السادس، فقد خصصه لموضوع: (ما ورد في القرآن الكريم بحق العراقيين) وتناول فيه ما ورد في القرآن الكريم من آيات تتعلق بوصف أهل العراق، وإيمانهم، وإنزال الله ملائكته في مدنية بابل، وما أكدته هذه الآيات من مكانة العراقيين الحقيقة. في المبحث السابع: تناول (ما ورد بحق العراقيين عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم) وذكر أقوال وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بحق العراق وأهله، وما أشار إليه الرسول الكريم من قول في أبناء بغداد ووصفه لها. أما المبحث الثامن فقد تطرق منه إلى (ما ورد بحق العراقيين عن الصحابة الكرام والتابعين وقادة الأمة وعلمائها). وقدم هذا المبحث صورة رائعة عن تلك المكانة وبالأخص ما قاله الصحابة الكرام، والتابعون، والقادة والعلماء بحق أهل العراق وما وصفوهم به من أوصاف تعبر عن حقيقة أهل العراق ومكانتهم، وجاء المبحث التاسع تحت عنوان (ما ورد في مدح بغداد وأهلها) بما في ذلك تسميتها وموقعها، وبيان فضلها ومكانتها بين المدن، فضلاً عما ورد في مدح أهلها، وبيان مكانتهم ودورهم في التاريخ. إقرأ المزيد