موسوعة العراق الحديث (عربي - انكليزي)
تاريخ النشر: 01/01/1977
الناشر: الدار العربية للموسوعات
نبذة نيل وفرات:لا يتفق المؤرخون جميعهم على أصل اسم العراق ومعناه، غير أن المصادر التاريخية تؤكد أن أول استعمال لكلمة عراق ورد في العهد الكيشي (منتصف الألف الثاني ق.م) في إحدى الوثائق التاريخية التي يرقى تاريخها إلى القرن الثاني عشر ق.م. وقد تعاقبت على أرض العراق حضارات وأمم شتى تركت أثرها ...في طبيعة سكان هذا البلد العريق وطبعتهم بطابع خاص يميزهم عن غيرهم من سكان المناطق المجاورة. وموسوعة العراق الحديث، هي أول موسوعة من نوعها باللغتين العربية والإنكليزية تؤرخ لتاريخ العراق وللحضارات التي شهدها حيث تتألف من ثلاثة مجلدات كبيرة، القسم الأول يقدم معلومات وافية شاملة عن موقع العراق ومساحته ونفوس سكانه، وحدوده، كما يعرض العملية تثبيت الحدود حتى استقرارها على شكلها الحالي، ويقدم كذلك وصفاً عاماً للتطور الجيولوجي وآثاره والجبال، والموارد المائية والأمطار والثلوج والأنهار والخزانات والسدود.
أما القسم الثاني التاريخي، فيعرض المؤلف من خلاله لتاريخ العراق القديم، ابتداء من عصور ما قبل التاريخ والعصور الجيولوجية، مروراً بتاريخ السومريين والأكاديين والبابليين، وانتهاء بقيام الدولة العثمانية. وفي تاريخ العراق الحديث يعرض المؤلف للعراق بين الحربين العالميتين الأولى والثانية والصراع الإمبريالي على العراق، وثورة العشرين ونتائجها على الصعيد الداخلي والعالمي، كما يعرض لارتباط القضية الفلسطينية بالأحداث السياسية التي جرت في أرض العراق. ثم يعرض بعد ذلك لقيام ثورة 17 تموز 1968 ودور حزب البعث العربي الاشتراكي في قيامها. كما يعرض لأهم منجزات هذه الثورة في الميدان الاقتصادي والسياسي والإعلامي، وما رافق ذلك من تطورات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي. أما فيما يخص السياسة الداخلية فيعرض لقيام الجبهة الوطنية والقومية التقدمية، ولسياسة الدولة تجاه الأكراد، وموقف حزب البعث من المسألة الكردية، ولقانون الحكم الذاتي الذي مُنح الأكراد بموجبه حقوقهم القومية.
وأخيراً يعرض المؤلف لتاريخ الجيش العراقي، ومراحل تأسيسه، وتطورات صنوفه بعد ثورة 17 تموز 1968. كما يخصص جزءاً من المباحث للحديث عن الجيش الشعبي، ودور المرأة العراقية فيه قبل أن يتحدث عن التربية والتعليم، والفلسفة الاجتماعية والسياسية والأهداف التربوية. كما يعرض أيضاً للتعليم العالي والبحث العلمي، وللجامعات والاختصاصات والدراسات العليا في الجامعات العراقية كافة، ويبحث كذلك في أثر التشريعات والقوانين والأنظمة التي وضعتها الدولة على مجمل قطاعات المجتمع. إقرأ المزيد