إيران تحديات العقيدة والثورة
(0)    
المرتبة: 185,704
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: مركز الدراسات العربي-الأوروبي
نبذة نيل وفرات:لماذا إيران؟ وما الهدف من هذه الدراسة؟ من بديهيات العمل السياسي والديبلوماسي أن تعرف محاورك ومفاوضك صديقاً كان أم عدواً، شريكاً كان أو منافساً. ينبغي معرفة الآخر جيداً، أي التعرف على إمكاناته الكامنة والظاهرة، من كافة النواحي السياسية والاستراتيجية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية.
ومن هذه الزاوية فإن إيران تعتبر ...واحدة من أهم الدول التي تحتل موقعاً جيوستراتيجياً متميزاً ومؤثراً سواء من حيث موقعها الجغرافي أو إمكاناتها الاقتصادية والبشرية أو دورها السياسي في منطقة الخليج العربي والعالمين العربي والإسلامي. إن إيران التي يدرسها المؤلف هنا هي إيران اليوم، إيران الثورة الإسلامية، أي إيران الدولة التي سيّست الدين لتمارس باسمه سياسة خاصة تثير الكثير من الإشكالات وردود الأفعال، خصوصاً عندما تضفي على ممارساتها صفة القدسية المرتبطة بالدين الإسلامي.
هذا الواقع وأمور أخرى متعددة سيحاول الباحث مناقشتها في هذه الدراسة التي تهدف إلى إلقاء الأضواء على تحديات العقيدة والثورة في إيران بحيث كرس الفصل الأول لمعالجة نظرية "ولاية الفقيه" ومدى انسجامها مع حقيقة الدين الإسلامي. والفصل الثاني لمعالجة تحديات إيران الداخلية انطلاقاً من الوضع الاقتصادي المتردي وصولاً إلى النزاع على السلطة، والفصل الثالث خصصه لمناقشة تحديات إيران الخارجية على المستوى الإقليمي مع دول الجوار وعلى المستوى الدولي مع القوى العظمى، والفصل الرابع تطرق فيه إلى مواقف إيران من مشروع السلام في الشرق الأوسط، والفصل الخامس خصصه لتطلعات إيران الاستراتيجية ولمعوقات تحقيق هذه التطلعات. بالمحصلة فإن هذه الدراسة نقدية تحليلية محايدة تهدف إلى إلقاء الأضواء على الهفوات والسلبيات عسى أن يتم تداركها تمهيداً لإعادة إيران إلى عالمها الذي تحتاجه ويحتاجها.نبذة الناشر:إن أيديولوجية الثورة الإسلامية في إيران لم تأتيِ من فراغ، ولا تكونت بفعل العوامل الداخلية والخارجية التي كانت تعيشها إيران نفسها فقط، بل لها منطلقاتها التاريخية وأسسها الدينية منذ وفاة الرسول محمد (ص) مروراً بصراعات المسلمين على الخلافة، وصولاً إلى الغيبة الكبرى للإمام المهدي المنتظر، وما تلى ذلك من إبتداع لنظرية "ولاية الفقيه" التي كرّسها ومارسها نظرياً وعملياً الراحل الإمام الخميني. إضافة إلى ذلك فإن الثورة الإسلامية في إيران، بعد عشرين عاماً من انطلاقتها، قد تركت الكثير من البصمات وواجهت الكثير من التحديات على المستويين الداخلي والخارجي، وكذلك على مستوى العقيدة نفسها. لأن السياسة والدين يتداخلان في إيران إلى حدّ يظهر معه من الصعب التمييز بينهما، أو معرفة أيٍّ منهما كان سبباً للآخر. فما هو ديني.. هو سياسي، والعكس صحيح.
هذا الكتاب، بما يحوي من دراسة نقدية محايدة، يحاول أن يجيب على الكثير من التساؤلات المتعلقة بالعقيدة والثورة بعد عشرين عاماً من سقوط نظام الشاه. إقرأ المزيد