تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: مركز الدراسات العربي-الأوروبي
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب أعمال وفعاليات المؤتمر الدولي السابع والذي جاء تحت عنوان "مستقبل القدس العربية" وامتد من 23 إلى 1991/2/25، والذي عقده مركز الدراسات العربي-الأوروبي في المملكة المغربية برعاية الملك الحسن الثاني، حيث شارك في هذا المؤتمر شخصيات عربية وإسلامية وأوروبية وأميركية وروسية، والمعلوم أن الحديث عن مستقبل القدس يستدعي ...ليس فقط رفع شعار هوية القدس الدينية أو القومية، بل ذاك يستوجب الغوص في هذه الإشكالية المعقدة التي ارتؤي بعد مؤتمر مدريد للسلام عدم البت بها إلا في المرحلة النهائية من المسيرة السلمية حتى لا تكون سبباً في تفجير المفاوضات وإيقافها قبل أن تبدأ.
وليس المطلوب أن نبقى أسيري الماضي وأن نجلب النصوص والأحكام والشواهد التاريخية لأن هذه الأمور بديهية وغير قابلة للتحريف أو التزوير. ولكن المطلوب أن نبيع لأنفسنا القول ما نريده مستقبلاً من القدس الشريف، وما هو استعدادنا لاستعادة هذه المدينة المقدسة بأكملها أو لاستعادة بعضاً من أجزائها... كما هو المطلوب معرفة البدائل التي يجب اللجوء إليها في حال تمّ الاصطدام بالتعنت والرفض الإسرائيليين، ولتجاوز حالة العجز التي يتقنها العرب والتي أدمنوا منذ نصف قرن عليها.
هذا ما حاول المؤتمرون الإجابة عليه من خلال مناقشاتهم على مدار ثلاثة أيام للمحاور التالية: مكانة القدس في الأديان السماوية. القدس في التشريعات والاتفاقيات الدولية. القدس والتطلعات العربية والإسلامية. مستقبل القدس في الديبلوماسية الشرق أوسطية، مستقبل القدس في الديبلوماسية الدولية. القدس في أدبيات الأعلام. آفاق الاستثمار والتنمية في القدس. ولقد خلص المؤتمر في ختام أعماله إلى اقتراح جملة توصيات تؤكد في فحواها العام على القدس كعاصمة لدولة فلسطين وبوابتها لحوار الأديان والحضارات. إقرأ المزيد