إعجاز القرآن والبلاغة النبوية
(0)    
المرتبة: 18,117
تاريخ النشر: 31/07/2013
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:القرآن كلام الله المعز للخلق في أسلوبه ونظمه، وفي علومه وحكمه، وفي تأثير هدايته، وفي كشف الحجب عن الغيوب الماضية والمستقبلية. والكلام في وجوه إعجاز القرن الكريم واجب شرعاً، وهو من فروض الكفاية فقد تكلم فيه المفسرون والمتكلمون، وبلغاء الأدباء المتأنقون، ومن هنا طرق الأديب والشاعر والناثر المبدع "مصطفى ...صادق الرافعي" باب إعجاز القرآن الكريم فصنف في إعجاز القرآن سفراً لا كالأسفار، أتى فيه بما لم تأت به الأوائل فجاء كتابه جامعاً شاملاً مصدقاً لآيات القرآن الكريم، مكذباً للمنكرين.
وقد دعم هذا الكتاب بأدلة مشتقة من أسرار الآيات، وببيان مستمد من روحها، فجاءت صفحاته لتعرض وجوه إعجاز القرآن والبلاغة النبوية بلسان رسولها صلى الله عليه وسلم أفصح العرب، هذه البلاغة الإنسانية التي سجدت الأفكار لها فخرجت بالموعظة الحسنة، وبالكلمة الطيبة.نبذة الناشر:لقد تحدى القرآن أهل البيان في عبارات فارغة محرجة، ولهجةٍ واجزةٍ مرغمةٍ، أن يأتوا بمثله أو سورة منه، فما فعلوا، ولو قدروا ما تأخروا، لشدة حرصهم على تكذيبه ومعارضته بكل ما ملكت إيمانهم، واتسع له إمكانهم.
هذا العجز الوضيع بعد ذاك التحدي الصارخ، هو أثر تلك القدرة الفائقة، وهذا السكوت الذليل بعد ذلك الإستفزاز الشامخ، هو أثر ذلك الكلام العزيز.
ولكن أقواماً أنكروا هذه البداهة وحاولوا سَترها، فجاء هذا الكتاب "إعجاز القرآن" مصداقاً لآياتها، مكذباً لإنكارهم، وأيد بلاغة القرآن وإعجازها بأدلة مشتقةٍ من أسرارها، في بيان مستمد من روحها، كأنه تنزيل من التنزيل، أو قبس من نور الذكر الحكيم. إقرأ المزيد