الشعر والوجود، دراسة فلسفية في شعر أدونيس
(0)    
المرتبة: 94,037
تاريخ النشر: 01/09/2000
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ليست قراءة الشعر قراءة فلسفية بالأمر السهل، إلا أنها تساعد في بعض جوانبها في الكشف عن العوامل التي ساعدت على تكوين الشخصية الشعرية-الفكرية لصاحب العمل الذي نخضعه لقراءة فلسفية. وهذا تماماً ما سيحاوله عادل ضاهر في دراسته الفلسفية في شعر أدونيس التي رتبها ضن ثلاثة أقسام. في القسم الأول ...كان لا بد للباحث أولاً من نقطة عبور إلى عالم أدونيس، حيث تناول ثلاثة عوامل اعتقد أنها أدت دوراً مهماً في تكوين شخصية أدونيس الشعرية-الفكرية، لينتقل بعد ذلك قضية مدى إمكانية قراءة الشعر فلسفياً.
بيّن الباحث في هذا القسم أيضاً أن بعض الشعر لا تقف علاقته بالفلسفة عند حد الحض على طرح الأسئلة الفلسفية حول قضايا الحياة والوجود، بل أنه يتجاوز ذلك إلى حد التماهي مع فلسفته وشعر أدونيس الناضج نموذج لذلك الطرح. فهو يمثل ذاك التماهي. وينتقل الباحث في القسم الثاني إلى معالجة القضية التي بدأت تطغى على تجربة أدونيس الشعرية منذ أوائل الستينات، ألا وهي القضية الكيركيفوردية المتعلقة بكيف يصبح واحدنا فرداً-تمهيداً لتذوقه وتشخصه. وفي القسم الثالث والأخير ينتقل الباحث إلى مسألة ثانية وهي المسألة المتعلقة بتجاوز الثقافة السائدة في عالمنا، والجزء الأول من كتاب أدونيس "أمس المكان الآن" آخر أعماله. هذا العمل يضع القارئ من جهة، أمام السمات البارزة للثقافة السلطوية التي نحيا من كنفها، كاشفاً عن مدى حملها لآثار ماضيها، ويقدم من جهة ثانية، النظير الشعري لنقد هذه السمات فلسفياً. إن النقد الذي يمكن قراءته في عمله هذا يثير، كما يبين الباحث، الكثير من الأسئلة الفلسفية حول معنى المعرفة والحقيقة وعلاقتهما بالسلطة، وحول اللغة وعلاقتها بالأشياء وحول دور اللغة المجازية وما يفسر الفجوة بينها وبين اللغة الحرفية، وحول الطاقة الانطولوجية للغة والدور الذي نقوم به على المستوى الابستمولوجي. يبين الباحث في سياق معالجته لهذه الأسئلة، ما هي أهميتها للقضية المركزية لكتاب أدونيس أمس المكان الآن قضية نقد وتجاوز الثقافة السائدة.نبذة المؤلف:"لا تنحصر الأسئلة الفلسفية التي تثيرها فينا أعمال أدونيس في تلك التي تتناول ذاتية الوجود الإنساني ومكوناته وشروطه بصفته وجوداً فردياً؛ بل تثير فينا أيضاً شتى الأسئلة الفلسفية حول ما يشكل في النظرة السائدة في ثقافتنا إلى المعرفة، والحقيقة، والقيم والوجود، موضوعاً لنقد جذريّ.
فضلاً عن ذلك، سنجد أنه يعيدنا إلى الكثير من الهواجس الفلسفية التي تتعلق بالمغزى الفلسفي للتشخيص، وعلاقة الذات بذاتها وبالآخر، والاغتراب، وإعادة تقويم كل القيم، وغير ذلك مما يتصل باستقصائه أبعاد ذاتية الوجود الإنساني". إقرأ المزيد