تاريخ النشر: 21/01/2015
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعالج هذا الكتاب مسألة على درجة عالية في الأهمية في العالم العربي ألا وهي مسألة العلمانية، وغرضه الأساسي هنا هو أن يبين وعن طريق اللجوء إلى اعتبارات فلسفية (استمولوجية ومنطقية أو مفهومية). إن الموقف العلماني هو موقف لا مفر منه من منظور عقلاني، وان مفهوم الدولة الدينية مرفوض من ...حيث المبدأ، إذ أن العلاقة بين الدين والسياسة لا يمكن أن تتجاوز كونها علاقة تاريخية، أي علاقة جائزة لا ضرورية والغرض عن هذا الكتاب هو المساهمة من إزالة النقض الفاضح فيما يكتب عن العلماني، ولذلك فإن المسألة الأساسية التي سيلجأ إليها في الكتاب هي أن الاعتبارات العقلية تدحض المبادئ والحجج الأساسية التي يقوم عليها الموقف المناهض للعلمانية.نبذة الناشر:"إن العلمانية في حالة تراجع كبير في العالم العربي اليوم، والقوى العلمانية يتقلص ويتهمّش دورها وتأثيرها الفاعل في الأحداث باطّرادٍ متزايد، ولا أدلّ على ذلك من الانتعاش الكبير الذي تشهده الحركات الإسلامية المسيِّسة للدين وفي انتشارها الواسع بين شرائح اجتماعية وطبقية متعددة.
ما ساعد على إحداث هذا التراجع يعود إلى أن الفكر العلماني عندنا لم يظهر في سياق أو أعقاب حركة فكرية فلسفية نقدية شاملة أعملت أدواتها النقدية في شتى المجالات، وحاولت أن تصل إلى فهم أعمق للقضايا المختلفة التي ترتبط بهذه المجالات.
إن العلمانية عندنا ظهرت في ظل شروط لم تساعد على ربط فهمنا لها بفهم متطور لطبيعة السياسة والاجتماع وما يتّصل بهما، فكانت علمانيةً ذرائعية تقوم على أسسٍ هشّة، مما جعلها غير قادرة على الصمود أمام الاختبار." إقرأ المزيد