المجتمع والإنسان ؛ دراسة في فلسفة أنطون سعادة الاجتماعية
(0)    
المرتبة: 26,264
تاريخ النشر: 04/01/2007
الناشر: الفرات للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يتناول هذا الكتاب فكر "أنطون سعادة" الإجتماعي في جانبيه، الوصفي والمعياري. والجانب الوصفي للفكر (أي فكر) كما جاء به عادل ضاهر في هذا الكتاب هو الجانب الذي يعنى بما هو كائن، بتحليله وفهمه أو بكشف النقاب عن العلاقات القائمة ضمنه ودرس عوامله ومعرفة الشروط اللازمة لوجوده وما شاكل. أما ...الجانب المعياري للفكر فيعنى بما يجب أن يكون، وليس بما هو كائن... ومما لا شك فيه أن سعادة يهتم بما هو كائن مثلما يهتم بما يجب أن يكون .. وهذا يعني أن سعادة يريد فهم الواقع بقصد تغييره. يريد معرفة طبيعية لهذا الواقع واستقصاء أبعاده وخصائصه الرئيسية ليصل إلى معرفة الإمكانات التي يزخر بها هذا الواقع، وليقرر على ضوء أهداف واضحة محددة، ما الذي يجب تحقيقه من هذه الكائنات. فالأسئلة التي يطرحها سعادة، إذن، على الصعيد الوصفي لا يمكن فصلها عن أهداف سعادة الثورية.
يعتبر مؤلف الكتاب أن قراءة المجتمع والإنسان لدى كل من ماركس وسعادة تؤكد: بأن الإنسان هو مصدر القيم وأنه ليس للإنسان ماهية ثابتة، لأن ماهيته معطاة في ديناميات التاريخ والإجتماع. وأن الفرد ليس في أساس الإجتماع، وأنه لم يظهر سوى في وقت لاحق في التاريخ ـ وكون سعادة اعتقد بكل هذا لا يجعل منه ماركسياً، لأنه عندما ندمج كل هذا بالمكونات الأخرى لنظرته القومية الإجتماعية لا يبقى، بعد هذا الدمج، أي أساس سوى لتأكيد افتراقه بشكل أساسي عن الماركسية ...
وفي هذا المجال يكون عادل ضاهر يرد على من اتهمه بتشبيه بعض أفكار سعادة بأفكار ماركس في عدة أمكنة من الكتاب .. وللقارىء الحكم في نهاية الأمر.
يقسم الكتاب إلى أربعة أقسام هي: القسم الأول: نظرية المجتمع عند سعادة، القسم الثاني: الإنسان والقيم، القسم الثالث: المدرحية والتطور التاريخي، القسم الرابع: نحو مجتمع جديد. نبذة المؤلف:مضى ربع قرن على صدور الطبعة الأولى لهذا الكتاب، وقد تم خلال هذه الفترة نشر آثار سعادة الكاملة، وبناء على اقتراح العديد من القراء، أعدنا إصدار الكتاب وأضفنا إلى كل فصل عناوين فرعية، تسهيلاً لمتابعة القارئ لتحليلنا لأفكار سعادة، علاوة على العناوين الفرعية، أضفنا ملحقاً بعنوان: "علمانية سعادة، قراءة فلسفية". على الرغم من تناولنا لعلمانية سعادة في الفصل الأخير، إلا أننا لم تبرز في ذلك الفصل الطابع الفلسفي لعلمانيته على النحو الذي يجده القارئ في الملحق. ولذلك رأينا أن نضيف هذا الملحق لما يلقيه من ضوء على تميز علمانيته من علمانية معاصريه من العرب. إقرأ المزيد