تاريخ النشر: 01/10/2000
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"وفي الحقيقة أنني فقدت النطق والقدرة على التفكير مدة لم أحسن قياسها، وهل كنت قادرا على التفكير بمقياس للزمن؟ يكفيني أن مريانا الآن تجلس إلى جانبي، وتمسح عل شعري... نظرت إليها ممتناً، غير قادر غلا على الامتنان... ترسم فمها الشبيه بباقة الورد ملامح ابتسامة ولا أحلى... لا أحلى من ...ابتسامة وردها... لا أجمل من عزوبة نظرتها... لا أعظم من هذا الودّ الذي ينداج على جبيني وشعري... بدأت طيور الحب تنقر أفكاري...".نبذة الناشر:-هيه.. يوسف الذهبي.. ألا تعرفني..؟!
من أنت يا سيّدي؟
-ألا تذكر شخصاً جئت إليه مرّة باحثاً عن امرأة في سجلات الأحوال المدنية..؟
كان مدير الأحوال المدنية في وادي الذهب، يحمل صورة بدائية لماريانا الجميلة.. وسألني عن الصورة، ثم انطلق لا يلوي على شيء... ثم رأيت مدير الشرطة ومدير الدفاع المدني، ورأيت أشخاصاً كثيرون يسألون عن صاحبة الصورة، ولا ينتظرون إجابة ما... كل شيء كان يدعو إلى الحيرة... وكان عدد كبير من الناس، عرفت منهم بعض اللذين اتهموني بالجنون في ذات مرة. سألتهم بصوت عالٍ:
-من أنا؟
فقالوا:
-أنت العاشق يوسف الذهبيّ..
-ومن أنتم؟
-المجانين... إقرأ المزيد