ملحمة الحدود القصوى - المخيال الصحراوي في أدب إبراهيم الكوني
(0)    
المرتبة: 17,963
تاريخ النشر: 01/07/2000
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:روايات إبراهيم الكوني وقصصه وأعماله تريد أن تكون تاريخاً لمجتمع ضروري يعيش على حافة الحياة ويكرر وجود نفسه المقاوم للموت، أي بإختصار تريد أن تكون ملحمة مجتمع بلا زمن ذاك هو مجتمع الصحراء.
فالصحراء-كما هو معروف-متاهة وفردوس في آن واحد، لذا فإنها تعد بالضياع وبالعثور على الذات، تعد بالكنوز مثلما ...تنذر بالإملاق لذا فالكتابة عنها تندرج عن مشهدين متناقضين، وهذه الصفحات هي قراءة بكل الحواس لأعمال الصحراء الأدبية، القراءة بكل العلوم: البلاغة والأنثروبولوجيا والسردية والفلسفة... وذلك على ضوء أعمال إبراهيم الكوني الروائية يستنطق الباحث من خلالها طريقة التفكير البدوي، وكيف يمكن له أن يتصل بالآخرين، سواء أكان منعزلاً في الصحراء وحده، أم منخرطاً مع الآخرين، وكيف يمكن لأسلافه أن يتصلوا به أيضاً.
يتناول الفصلان الأولان من هذا الكتاب، البنى المركزية في الخيال الصحراوي وتتناول الفصول الباقية دراسات تحليلية لبعض أعمال إبراهيم الكوني الروائية والقصصية.نبذة الناشر:هذا الكتاب قراءة بكل الحواس لأعمال الصحراء الأدبية، وتعني له عبارة القراءة بكلّ الحواس، القراءة بكلّ العلوم: البلاغة والأنثروبولوجيا والسردية والفلسفة.
لذا فهو يتخذ له موقعاً في المنطقة الحدودية الواقعة على مشارف العلوم الإنسانية كلّها، وهو يستنطق طريقة تفكير البدوي، وكيف يمكن له أن يتصل بالآخرين، سواء أكان منعزلاً في الصحراء وحده، أم منخرطاً مع الآخرين، وكيف يمكن لأسلافه أن يتصلوا به أيضاً.
والصحراء - كما هو معروف - متاهة وفردوس في آن واحد، لذا فإنها تعد بالضياع وبالعثور على الذات، تعد بالكنوز مثلما تنذر بالإملاق، فهل أقول إنّ الكتابة عنها أيضاً تنفرج عن مشهدين متناقضين؟.
هل أقول إنّ الكتابة عنها تفتح فمها وتمدّ لسانها كلسان الحية لتبشر بالترياق وإكسير الخلود، وتنذر بالسمّ ولعاب الموت...؟. إقرأ المزيد