تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة نيل وفرات:في مناخ الحديث عن فضل العلماء العرب في المجال العلمي بصورة عامة يتناول زكي نجيب محمود على صفحات كتابه هذا عالماً عربياً هو جابر بن حيان الذي أصبح اسمه في تاريخ العلم مرتبطاً بعلم الكيمياء ارتباطاً شديداً، لا في الشرق العربي وحده، بل وفي أوروبا كذلك، التي لم تكد ...تعرف جامعاتها مراجع تدرس في علم الكيمياء حتى القرن الخامس عشر إلا كتب جابر بن حيان. ولم يكن جابراً كيماوياً وكفءى بل كذل كان فيلسوفاً، يتصور الأمور كما يتصورها الفلاسفة من حيث محاولتهم أن يجمعوا أشتات الكون في بنية واحدة يبحثون لها عن مبدأ ثم يفرعون منها الفروع. وقد قسم المؤلف كتابه إلى تسعة فصول ليصور بها جابر بن حيان من شتى نواحيه تعتمد فيها الأجزاء على بعضها البعض. إقرأ المزيد