لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 3,951

العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية
تاريخ النشر: 28/07/2017
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"نهض" أنطونيو خوسيه بوليفار بير ودانيو" على مهل واقترب من الحيوان الميت وتأثر لرؤية الطلق وقد مزقه. فلم يكن صدره غير جرح ضخم وقد خرج من ظهره حطام من أحشائه ورئتيه. لقد كانت أكبر أيضاً من كان قد ظن عندما رآها للمرة الأولى. وعلى الرغم من نحولها فقد كانت ...بهيمة رائعة، وآية من الجمال، ورائعة من روائع السّحر يستحيل نسخها حتى في الخيال.
ومسح عليها العجوز ناسياً ألم قدمه الجريحة وبكى من الخجل شاعراً بأنه خسيس ومحتقر وغير منتصر بأي شكل في هذه المعركة. وإذ غشّت الدموع والمطر عينيه فقد دفع جسم الحيوان إلى ضفة النهر فجرفته المياه إلى أعماق الغابة نحو أراض لم يقدّر قط أن دنسها الرجل الأبيض، نحو ملتقى النهر بنهر "الأمازون"، نحو المجاري السريعة الفوّارة حيث ستتكفل خناجر الحجارة بتشقيقه جاعلة إياه يستعصي إلى الأبد على متناول المؤذين المناكيد.
ثم ألقى بحنق بالبندقية ونظر إليها... من غير مجد، بهيمة معدنية ملعونة من جميع المخلوقات. نزع "أنطونيو بوليفار" وجبة أسنانه ولفّها في منديله من غير أن يتوقف من لون الرجل الأبيض المسؤول عن المأساة، والمحافظ والمنتجين عن الذهب، وجميع الذين يدنسون بكارة "أمازونياً"، وقطع غصناً غليظاً بضربة من ساطوره فتوكأ عليه وتوجه نحو "آل ايد بلير"، نحو كوخه ورواياته التي تحكي عن الحب بكلمات هي من الجمال بحيث تنسيه في بعض الأحيان بربرية الناس". على الرغم من تلك المسمة من الفكاهة التي فعلت بها مجريات الأحداث مع ذلك العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية، إلا أنه في لحظة من اللحظات استطاع هذا العجوز تكريس موقفه الأخير لترجمة هذا الكم الهائل من المعاناة التي كابدها النشيليون من الرجل الأبيض.

إقرأ المزيد
العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية
العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 3,951

تاريخ النشر: 28/07/2017
الناشر: دار الآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"نهض" أنطونيو خوسيه بوليفار بير ودانيو" على مهل واقترب من الحيوان الميت وتأثر لرؤية الطلق وقد مزقه. فلم يكن صدره غير جرح ضخم وقد خرج من ظهره حطام من أحشائه ورئتيه. لقد كانت أكبر أيضاً من كان قد ظن عندما رآها للمرة الأولى. وعلى الرغم من نحولها فقد كانت ...بهيمة رائعة، وآية من الجمال، ورائعة من روائع السّحر يستحيل نسخها حتى في الخيال.
ومسح عليها العجوز ناسياً ألم قدمه الجريحة وبكى من الخجل شاعراً بأنه خسيس ومحتقر وغير منتصر بأي شكل في هذه المعركة. وإذ غشّت الدموع والمطر عينيه فقد دفع جسم الحيوان إلى ضفة النهر فجرفته المياه إلى أعماق الغابة نحو أراض لم يقدّر قط أن دنسها الرجل الأبيض، نحو ملتقى النهر بنهر "الأمازون"، نحو المجاري السريعة الفوّارة حيث ستتكفل خناجر الحجارة بتشقيقه جاعلة إياه يستعصي إلى الأبد على متناول المؤذين المناكيد.
ثم ألقى بحنق بالبندقية ونظر إليها... من غير مجد، بهيمة معدنية ملعونة من جميع المخلوقات. نزع "أنطونيو بوليفار" وجبة أسنانه ولفّها في منديله من غير أن يتوقف من لون الرجل الأبيض المسؤول عن المأساة، والمحافظ والمنتجين عن الذهب، وجميع الذين يدنسون بكارة "أمازونياً"، وقطع غصناً غليظاً بضربة من ساطوره فتوكأ عليه وتوجه نحو "آل ايد بلير"، نحو كوخه ورواياته التي تحكي عن الحب بكلمات هي من الجمال بحيث تنسيه في بعض الأحيان بربرية الناس". على الرغم من تلك المسمة من الفكاهة التي فعلت بها مجريات الأحداث مع ذلك العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية، إلا أنه في لحظة من اللحظات استطاع هذا العجوز تكريس موقفه الأخير لترجمة هذا الكم الهائل من المعاناة التي كابدها النشيليون من الرجل الأبيض.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عفيف دمشقية
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 148
مجلدات: 1
ردمك: 9789953893297

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية - 03/01/41
هي بمثابة عدو للخلف بيد أنك تتقدم فما يحمله خوسيه في رحلة حياته جدير بالمتابعة وأسلوب الحياة المختلط بعذوبة التجربة وقسوة النمط يجعل منه قارئ للروايات الغرامية بطريقة حياته التي جابه بها معتركاتهه وعاش بها حيوات في حياة وتمرغت خبرته بعصارة جدية تبهر القارئ وتجعل من هذا الكتاب تحفة فنية كاملة رغم قصر الرواية ...رائعة