تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:"حسناً، أنت تعرف لماذا أنا هنا، لكن قبل أن أقوم بمهمتي، أريد أن أعرف لماذا تقوم بذلك. لماذا تغرق الولايات المتحدة بالمخدرات الرخيصة الثمن؟ لأنني أكرههم، هؤلاء الغرينغز، يجب، يجب إفسادهم.. يريدون الهيرويين فأعطيهم إيّاه، علينا إفسادهم من الداخل.. إنه المنقذ الوحيد بالنسبة إلينا نحن الأميركيين اللاتينيين.. أتفهم.. من ...أجل كل مهاجر، من أجل كل مكسيكي، مذلول، عند حدودهم، أنا.. أنا أفسد العديد منهم، أتفهم؟!!. وداعاً أيها المحب للبشر، قلت له، وأنا أقرّب سبطانة المسدس من فهمه. كان صوت الانفجار جافاً وقصيراً، بهذا الشكل تنبح مسدسات الكولت 38. ارتجفت جميلتي الفرنسية المسكينة واتسعت حدقتاها. أخذتها بين ذراعي وأنا ألعن فخ الحياة اللعين هذا-خذني من هنا، شهقت وهي على صدري-بالطبع يا حبي، همستُ بأذنها قبل أن أطلق النار.. لأنه عليّ القيام بذلك، لأنني كنت أحبها، بيد أنني لا أستطيع التصرف بغير هذا الشكل وبخاصة أنها مهمتي الأخيرة. كنت قاتلاً، والمحترفون لا يمزجون العمل بالعواطف".
ضمن مناخ دراماتيكي تسير أحداث رواية "مذكرات قاتل عاطفي". ذاك القاتل المحترف الذي كانت حبيبته ضحيته الأخيرة. والروائي لويس سبولفيدا رحّالة كبير، وروائي عَرَفَ شهرة واسعة مع روايته الأولى "العجوز الذي يقرأ الرواية الغرامية" وقد تمت ترجمتها إلى العربية، بالإضافة إلى ذلك، له العديد من الروايات التي ترجم بعضها إلى أكثر من 25 لغة.نبذة الناشر:لا يَمْزج القاتل المحترف، أبداً، بين عمله وعواطفه. إذ إنه ينفِّذ عقود العمل ذات المردود الضَّخم، من دون أن يتساءل عن الأسباب التي دفعت البعضَ إلى أن يطلبوا منه ذلك. من هنا، ثمة سؤال عن كيفيَّة تصرُّفه إذا وقع في أحضان شقراء فرنسيَّة جميلة؟
ستة أيام من "الجري العنيف"، من مطار إلى آخر، من تركيا إلى المكسيك، سعياً وراء "هدف" غريب الأطوار، يختفي كالغبار. وهو أيضاً جريٌ وراء حبٍّ يتناثر بدوره في الفضاء. إنّه نص ساخر، لأولئك الذين لم يَعْرفوا الشكَّ يوماً. إقرأ المزيد