تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:المنازل لا ترانا/كأنها لا ترانا!/الشجر لا ينحني إذ نمر/ولا يكترث بنا الطير.، رغبتنا واضحة أمام العبد والسيد/وأقدارنا مسرجة/وبناتنا ينهرننا/كلما فكرنا بالطرق. نحن الذين بعثنا إليك الولايات/بالذهب وكتب الموتى/مكثنا في الدروب والحانات/ أثقلنا الإدلاء بالعطايا/وعلقنا الحرير على الخرائب. وبالتذكر أغلقنا عيون الموتى/وليس لنا ملك ولا قضاة/النشيد يتركنا وحدنا/فنصعد تلالاً مالحة/ ...ومثل رتل مشاة ميتين/نبدو
للقوافل.نبذة الناشر:منذ بدايات الأولى، كان واضحاً ميل غسان زقطان إلى استضافة اليومي والعادي في قصيدته، وانهماكه في رجه وتصعيده واستنطاق شعريته، وكان بذلك يؤسس لعالم قصيدته الخاص، لا بصفته عالم رؤى وكليات، بل بصفته عالم تفاصيل.
وهكذا انتسبت قصيدة غسان إلى اليومي والخبري والحميم، لكنها لم تستسلم لعادية العادي ولا لافتضاحه، بل كدحت عليه وشففته بنزعة تأملية واضحة، كأنها تعيد اكتشافه.
إن شعرية (العادي) هنا تكمن في قدرته على تفييض الذاكرة وجعلها تتدفق وتحيا. وهكذا يتقدم الماضي، في القصيدة، بكل مكوناته التي لا تموت: (خطي فرحانة/يد البنت/ غرفة الأرملة/ محمد/ المعلم/الكرامة/ البيت/ الأب/ الأخت/ الأسرة.. الخ). إقرأ المزيد