تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تنطوي قصائد الشاعر غسان زقطان في "لا شامة تدلّ أميّ عليّ" على بعدٍ جوهري يتولّد من شعوره بهرب الأشياء وإدبارها السريع، وحركة التغير في الزمان والمكان والأحداث، حيث تجتمع في هذا – النص – عوامل الهدم والزوال، العوامل التي تحوّل معنى الحياة وروضها إلى طلل مقفر موحش، تجعل الحياة، ...موطن فقد وخراب، وحيث لا يبقى من الإنسان وعمره الحقيقي سوى خراب التلاشي، وبقايا الغياب. لنقرأ للشاعر "نشيد التماثيل": "ها نحن نتعثر في أحلامنا وننهض / لنصل إلى الساحات في الوقت / هيئاتنا المصنوعة على شكل الآلهة / وأعضاؤنا المكشوفة / للمارة والنوافذ والطيور بحوزتنا / البلاغة / والحيلة / والغايات المنحنية مثل أقواس النصر، أيضاً / الحشود / والنوايا الفصيحة / والحكمة المنجزة في إثرنا (...)، تلهث ظلالنا على الأرصفة ، / فيما نحن ننهض من عثراتنا في طريقنا إلى الساحات لنصل / كما هو مقدّر لنا، / كلّ إلى رخامته التي كانت هناك، دائماً، بانتظاره / كفاية عمياء / لا نجاة منها / ولا مفرّ".
من عناوين المجموعة نذكر: "خذيني من يدي يا سارة" ، "لأعرف الطريق إلى حلب" ، "بينما أجمع حطبك وأشعل نارك في السبوت" ، "طريقك بعيد وفألي حسن" ، "عندما كنت نائمة على القش" ، (...) وعناوين أخرى. نبذة الناشر:"والفتاة التي من دمشق ستبقى ويبقى لها ضوؤها في الفراش وتبقى لها وسوسات الأساور في عتمة فوقها كالثياب وهاء وتاء تخالس عشاقها بين بابين، توما الغريب وباب الحجاز ويبقى لها صوتها، بحّة في الظلال كطير وحيد مضى موهنا وتصعد غرفتها في المجاز فيشهق ما ظلّ منها هناك ويشهق ما ظلّ منها هنا". إقرأ المزيد